Connect with us

التحدي 24

الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر

الجامعة العربية

بتاريخ

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر. في المنطقة العربية

   وذكرت الأمانة العامة في بيان الاثنين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف (17 يونيو من كل سنة) ، أن هذا اليوم الذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دجنبر 1994، يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وهي المعاهدة الدولية المعنية بشأن إدارة الأراضي والجفاف، إحدى اتفاقيات ريو الثلاث.

   وأضافت أن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار “متحدون من أجل الأرض: إرثنا. مستقبلنا” ويسلط هذا الشعار الضوء على أهمية تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي.

  وشددت على أنه حان الوقت للتكاتف من أجل الحفاظ على الأراضي والحد من تدهورها في جميع أنحاء العالم

  وأبرزت الجامعة العربية أن موضوع مكافحة التصحر والجفاف يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية/ الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمرات اتفاقيتي الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ولمكافحة التصحر.

   ولفتت إلى أن الدول العربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي حيث يصنف 90 بالمائة من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشديدة الجفاف

التحدي 24

عمالة الرحامنة تنظم لقاءاً تشاوريا لإعداد جيل جديد من برامج التنمية

بتاريخ

الكاتب:

في إطار الدينامية الوطنية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، نظمت عمالة إقليم الرحامنة، بمدرج ابن رشد بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن جرير، الثلاثاء 11 نونبر 2025 لقاءً تشاورياً موسعاً ترأسه عزيز بوينيان، عامل الإقليم، بحضور ما يفوق 1000 مشارك من مختلف الفئات والهيئات المنتخبة، والسلطات المحلية، والمصالح اللاممركزة، والأكاديميين والخبراء، والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي المقاولات الخاصة، والمجتمع المدني، إضافة إلى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية والتكوين المهني.

وقد شكل هذا اللقاء محطة أساسية ضمن مرحلة الإنصات الواسع التي دعت إليها التوجيهات الملكية السامية، بهدف اعتماد مقاربة جديدة للتنمية تقوم على التشاور المباشر مع الساكنة، وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل جميع المكونات المحلية، بما يضمن عدالة مجالية فعلية ويُسرّع من وتيرة التنمية على مستوى الإقليم.وقد

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد عامل الإقليم أن هذا الورش الوطني الهام يقوم على الاستماع الميداني، والتفاعل الإيجابي مع انشغالات الساكنة، واعتماد التشخيص الدقيق كأساس لبناء برامج واقعية، قابلة للتمويل والتنفيذ، وذات أثر اجتماعي واقتصادي ملموس. كما دعا إلى تعبئة جماعية ومسؤولة تُسهم في وضع تصور متكامل يجعل المواطن في قلب العملية التنموية.

ولتحقيق ذلك، أكد عامل الإقليم أنه سيتم الاشتغال عبر لجان تقنية موضوعاتية تشتغل بتنسيق تام على محاور تشمل: التشغيل والأنشطة الاقتصادية، التعليم، الصحة، الماء، والتأهيل الترابي المندمج. وستتكلف هذه اللجان بتحويل خلاصات التشخيص، والاقتراحات التي سيتم التوصل بها من خلال المنصة الرقمية المفتوحة للعموم، التي تم إحداثها لتمكين المواطنات والمواطنين من تقديم آرائهم واقتراحاتهم بشكل مباشر، إلى مشاريع وبرامج ذات جدوى وأولوية.

كما ستعرف المرحلة المقبلة عقد ورشات تشخيصية وتفاعلية لتحليل المؤشرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، ودراسة مستوى الخدمات العمومية، ورصد الفوارق المجالية، وتقييم المشاريع المنجزة أو المتعثرة، بما يسمح بوضع رؤية ترابية متكاملة تستجيب فعلاً لأولويات ساكنة إقليم الرحامنة.

وقد تميز هذا اللقاء بتدخلات مثمرة وغنية، جسدت بالفعل انشغالات وانتظارات المواطنين بمختلف شرائحهم، وخاصة التلميذات والتلاميذ الذين قدموا مقترحات هادفة ورؤى مبتكرة تعكس الوعي المتزايد للجيل الصاعد بقضايا التنمية بالإقليم. وقد شكلت هذه المساهمات قيمة مضافة للنقاش، ورسخت روح الانفتاح والاستماع التي يقوم عليها هذا الورش الوطني.

وفي ختام هذا اللقاء، جدد عامل الإقليم التأكيد على أهمية الانخراط الجماعي في هذا الورش الوطني الكبير، باعتباره فرصة تاريخية لإعطاء دفعة قوية للتنمية الترابية، وتعزيز جاذبية الإقليم، والرفع من قدرته على خلق الثروة وفرص الشغل، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

اكمل القراءة

التحدي 24

المكتب الوطني للمطارات يرسم معالم ملاحة جوية من الجيل الجديد

بتاريخ

الكاتب:

يباشر المكتب الوطني للمطارات، في إطار تنزيل استراتيجية “مطارات 2030″، إحداث تحول عميق في مجال الملاحة الجوية بالمغرب، التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لمهامه كفاعل عمومي، بهدف “تزويد المملكة بنظام لتدبير حركة الملاحة الجوية أكثر كفاءة ومرونة، مواكبا لوتيرة نمو المعايير الدولية الأكثر اشتراطا”.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن الاستراتيجية المعتمدة ترتكز على التحديث التدريجي لأبراج المراقبة الجوية، واعتماد أحدث التجهيزات التكنولوجية، إلى جانب الارتقاء المستمر بمؤهلات الأطر التشغيلية، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تهدف إلى تعزيز السلامة، وتيسير انسيابية العمليات، وضمان استمرارية الخدمات في ظل ظرفية تتميز بالنمو المضطرد لحركة النقل الجوي.

وأبرز المصدر ذاته أنه في ظل هذا التوجه، يندرج إقامة برج المراقبة الجديد بمطار الناظور العروي، الذي شيد على ثمانية طوابق بارتفاع يبلغ ستة وعشرين مترا، وهو يعتبر تجسيدا لإرادة المكتب الوطني للمطارات في مواكبة التنمية الاقتصادية والسياحية للجهات، عبر تزويدها بتجهيزات تكنولوجية متطورة.

وأكد البلاغ أن مطار الناظور استقبل أكثر من مليون مسافر سنة 2024، ليتعزز اليوم بمركز مراقبة حديث يعتمد أنظمة متقدمة للاتصال ومعالجة المعطيات وترصد الأحوال الجوية.

وتمت عملية تشغيل هذا البرج الجديد، الذي يعد ثمرة خبرة وطنية خالصة، في ظروف نموذجية، بفضل التنسيق المحكم بين تقنيي مراقبة سلامة الملاحة الجوية ومراقبي حركة الملاحة الجوية. وقد أنجزت مراحل نقل التجهيزات، والاختبارات التقنية، وعملية الانتقال إلى الأنظمة الجديدة دون أي انقطاع في الخدمة مع تأمين السلامة والانسيابية في معالجة حركة الملاحة الجوية.

ويمثل تشييد هذا البرج محطة بارزة في البرنامج الوطني لتحديث منظومة الملاحة الجوية، الذي سيتواصل قريبا ببناء برجين للمراقبة الجوية بكل من مطاري مراكش و الدار البيضاء.

ومن خلال هذه الاستراتيجية، يجدد المكتب الوطني للمطارات تأكيد دوره الريادي في تحديث النقل الجوي الوطني، والتزامه الراسخ بتوفير بنيات تحتية تواكب طموحات المملكة، وتستجيب لأعلى معايير التميز والسلامة والابتكار.

اكمل القراءة

التحدي 24

رياح محليا قوية وزخات مطرية رعدية مرتقبة اليوم الأربعاء وغدا الخميس بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)

بتاريخ

الكاتب:

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية، وزخات مطرية رعدية مصحوبة برياح عاصفية محلية، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بعدد من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية (من 70 إلى 90 كلم في الساعة) تهم عمالات وأقاليم بولمان وكرسيف وتاوريرت وجرادة وفكيك ووجدة أنجاد وبركان والناظور وميدلت وصفرو، ابتداء من اليوم الأربعاء على الساعة الثالثة بعد الزوال إلى يوم غد الخميس على الساعة الحادية عشر ليلا.

وأضاف المصدر أنه يرتقب أيضا تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية (من 70 إلى 85 كلم في الساعة) في كل من عمالات وأقاليم الرحامنة والجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية وشيشاوة والصويرة والمحمدية ومراكش والدار البيضاء ومديونة والنواصر والرباط وسلا وتمارة-الصخيرات وبن سليمان وبرشيد وسطات وخريبكة والخميسات، وذلك يوم غد الخميس ابتداء من السادسة صباحا إلى الحادية عشر ليلا.

كما تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل زخات مطرية رعدية مصحوبة برياح عاصفية محلية (من 25 إلى 50 ملم) بكل من عمالات وأقاليم تارودانت وأكادير إيداوتنان والحوز وشيشاوة والصويرة، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء من الساعة التاسعة مساء إلى يوم غد الخميس على الساعة التاسعة مساء.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024