التحدي 24
الجمعية المغربية للعلوم الطبية تتوج مغربية وتونسية بالجائزة الإفريقية للصحةوطبيبين مقيمين بكل من فاس ووجدة في صنف جائزة الأطباء الشباب للبحث العلمي

توّجت لجنة التحكيم العلمية المشكلة من عمداء لكليات الطب والصيدلة ومتخصصين في الصحة العامة طبيبتين الأولى مغربية والثانية تونسية بالجائزة الإفريقية للصحة التي أعلنت عن تنظيمها الجمعية المغربية للعلوم الطبية، بمناسبة تنظيمها لمؤتمرها الوطني في دورته 40 والذي تزامن وتخليدها لحدث مرور 100 سنة على تأسيسها.
المؤتمر الذي جرى تنظيمه أيام 14 . 15 و 16 فبراير الجاري بمدينة الدارالبيضاء تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار: قرن من البحث والمعرفة ومن الانخراط المتواصل إلى جانب مغرب صاعد، شهد في جلسته الافتتاحية التي عرفت حضور ومشاركة وزراء سابقين ورؤساء جامعات وعمداء كليات للطب ولاصيدلة ومدراء مستشفيات جامعية وغيرها، إلى جانب أطباء ومختصين ف يالصحة العامة من المغرب ومن عدد من الدول الإفريقية، الإعلان عن نتائج المسابقات التي نظمتها الجمعية والتي تاتي من أجل دعم البحث العلمي وتطوير قدرات أطباء الغد، حيث فازت ف يهذا الإطار بالجائزة الإفريقية للصحة مناصفة التونسية خديجة زواري عن كلية الطب بمونستير، والمغربية شيماء رشدي الباحثة في علم الأجنة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة عن بحثها الذي تعلق بالمشاكل المرتبطة بالخصوبة والإنجاب عند الأزواج في الجهة الشرقية.
كما عرف المؤتمر الإعلان عن نتائج المسابقة الخاصة بالأطباء الداخليين والمقيمين، وهي المسابقات التي تم تنظيمها برعاية كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومجموعة القرض الفلاحي، والتي فاز بها اسماعيل العمود، الطبيب المقيم بمصلحة طب العيون بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس ـ كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان في فاس، عن بحثه حول الكشف المبكر والتتبع عن بعد بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض المياه الزرقاء لتقليص تبعاته على الصحة البصرية للمغاربة، وكوثر بلحارثي بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة ـ كلية الطب والصيدلة بوجدة، عن بحثها المتعلق بتجديد الأنسجة في شفاء الجروح الجلدية.
هذا وقد انطلقت فعاليات هذا المؤتمر الوطني الطبي يوم الجمعة الأخير واستمرت إلى غاية يوم الأحد، وشكّل مناسبة لمناقشة مجموعة من المواضيع من بينها السيادة الصحية ـ الشراكة جنوب جنوب ـ جهوية النظام الصحي ـ البروتوكولات العلاجية ـ حماية المعطيات الشخصية للمريض والرقمنة ـ الدم ومشتقاته أي استراتيجية في خدمة المريض المغربي ـ الحكامة في مجال الأدوية ومنتجات الصحة ـ التلقيح في مواجهة الأوبئة وغيرها…
وللإشارة فقد تم كذلك الاحتفاء بأطباء الغد من الشباب، الذين شاركوا بأبحاث شفوية وأخرى “مكتوبة” خلال هذا المؤتمر، والتي تجاوز عددها 950 بحثا في مواضيع مختلفة، مما يعكس شغفهم واهتمامهم بالبحث العلمي، حيث تم اختيار أبرزها من طرف اللجنة العلمية المختصة وتم تسليمهم جوائز مالية تقديرا لهم على جهودهم وأعمالهم وتشجيعا لهم على المزيد من الاهتمام بهذا الجانب لخدمة الصحة العامة.
التحدي 24
بتعليمات ملكية ..المغرب يرسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الاثنين، أن الملك محمد السادس، بصفته رئيسًا للجنة القدس، أمر بإرسال مساعدات إنسانية إضافية إلى سكان قطاع غزة، وذلك تجسيدًا للدعم الدائم والتضامن الملموس الذي يُوليه للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الحرجة التي تمر بها المنطقة.
ووفق بلاغ رسمي صادر عن الوزارة، فإن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات تشمل حوالي 100 طن من المواد الغذائية الأساسية والأدوية، مع تركيز خاص على تلبية احتياجات الفئات الهشة، وعلى رأسها الأطفال والرضع.
وأوضح المصدر أن الملك محمد السادس حرص، كما في المبادرات السابقة، على أن يتم إيصال هذه المساعدات جوًا، لضمان وصولها بشكل عاجل ومباشر إلى المستفيدين داخل القطاع، بعيدًا عن أي تعقيدات لوجستية قد تعيق الاستجابة السريعة للاحتياجات الميدانية.
وتأتي هذه المبادرة الملكية في سياق الأزمة الإنسانية المتواصلة التي يعاني منها قطاع غزة، في ظل القيود المتصاعدة وصعوبة الوصول إلى المواد الأساسية، ما يفاقم معاناة الفئات الأكثر هشاشة، لاسيما الأطفال والمرضى.
وتُضاف هذه الخطوة إلى مبادرة مماثلة أطلقها جلالة الملك نهاية يوليوز الماضي، حين أصدر تعليماته بإرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة بلغ حجمها نحو 180 طنا، تضمّنت مواد غذائية، وحليبًا للأطفال، وأدوية ومعدات طبية وجراحية، إلى جانب خيام وأغطية وتجهيزات للإيواء.
وقد نُقلت تلك المساعدات عبر مسار خاص أتاح وصولًا مباشرًا وسريعًا إلى الفلسطينيين، ما عكس التزام المغرب، ملكًا ومؤسسات، بنهج عملي في دعم القضية الفلسطينية، خصوصًا في بُعدها الإنساني العاجل.
وتُجسّد هذه الالتفاتة الملكية المتواصلة حرص المغرب على ترجمة مواقفه السياسية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية إلى دعم ميداني ملموس، يعزز من صمود المدنيين في وجه التحديات اليومية التي يعيشونها.
التحدي 24
إحداث أزيد من 7200 مقاولة خلال النصف الأول من العام بجهة طنجة تطوان الحسيمة

أشار المكتب، في تقرير دوري تضمنته لوحة قيادة مؤشر إحداث المقاولات، إلى أن هذه الكيانات الاقتصادية المحدثة بين فاتح يناير ومتم يونيو 2025 تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين (4073 مقاولة) والأشخاص الذاتيين (3130 مقاولة).
وتأتي مدينة طنجة في المرتبة الأولى بـ 5261 مقاولة جديدة، تليها تطوان (1015 مقاولة)، والعرائش (282 مقاولة)، والقصر الكبير (195 مقاولة)، والحسيمة (189 مقاولة)، وشفشاون (92 مقاولة)، ثم وزان (83 مقاولة)، فأصيلة (55 مقاولة)، وأخيرا تارجيست (31 مقاولة).
وحسب نوعية القطاعات الاقتصادية، تستحوذ التجارة على حصة الأسد بنسبة 44,46 في المائة من المقاولات التي تم إحداثها، يليها قطاع الخدمات المختلفة (16,11 في المائة)، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (15,74 في المائة)، وقطاع النقل (8,27 في المائة)، والقطاع الصناعي (6,72 في المائة)، والفنادق والمطاعم (4,63 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2,08 في المائة)، والأنشطة المالية (1,35في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (0,65 في المائة).
وحسب الشكل القانوني، فإن64,3 في المائة من المقاولات التي تم إنشاؤها هي شركات ذات مسؤولية محدودة بمساهم واحد (SARL-AU)، تليها الشركات ذات المسؤولية المحدودة ( 35,6 في المائة)، ثم أشكال قانونية أخرى (0,1 في المائة).(عن و م ع)
التحدي 24
باحثون من جامعة كاليفورنيا يطورون نظاما ذكيا يحول إشارات الدماغ إلى حركات لمساعدة مرضى الشلل

طور باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية نظام واجهة دماغ وحاسوب غير جراحي، مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتيح للمستخدمين التحكم في ذراع روبوتية أو مؤشر شاشة بسرعة ودقة عاليتين، بما يسهم في مساعدة المصابين بالشلل أو الاضطرابات الحركية على أداء مهامهم اليومية.
و حسب وكالة المغرب العربي “يحول النظام إشارات الدماغ، المسجلة عبر تقنية تخطيط النشاط الكهربائي للدماغ (EEG)، إلى أوامر حركية، فيما تتيح كاميرا مدمجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تفسير نوايا المستخدم بشكل لحظي”
وأجرى الباحثون يضيف المصدر ذاته ” دراسة لاختبار النظام، تمكن خلالها المشاركون، بمن فيهم شخص مصاب بالشلل، من إنجاز المهام بسرعة أكبر بكثير مقارنة بالاعتماد على واجهة الدماغ والحاسوب وحدها. كما أتموا أنشطة كان من الصعب تنفيذها من دون دعم الذكاء الاصطناعي.
ونقلا عن وكالة المغرب العربي “قال جوناثان كاو، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب: “باستخدام الذكاء الاصطناعي وواجهات الدماغ والحاسوب، نطمح إلى ابتكار طرق أقل خطورة وتدخلا لدعم مرضى الاضطرابات الحركية، مثل الشلل أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهدفنا هو تطوير أنظمة تمكن هؤلاء المرضى من استعادة استقلاليتهم في أداء المهام اليومية”.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة (Nature Machine Intelligence)، مستوى جديدا من الأداء في أنظمة واجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية.
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 7 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 10 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 6 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
رأيقبل 6 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)