Connect with us

التحدي 24

الحكومة تكشف عن إجراءات تقدم برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز

بتاريخ

ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، يوم الاثنين بالرباط، الاجتماع الـ11 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذي تم خلاله تسجيل تقدم إيجابي وملحوظ في تنزيل هذا البرنامج، على مستوى مختلف القطاعات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن  أخنوش استحضر، خلال الاجتماع، التوجيهات النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والتي بفضلها تمكنت المملكة من الاستجابة السريعة والفعالة والصمود في تدبير تداعيات هذه الكارثة الطبيعية، حيث أثنى على التعبئة الشاملة والوتيرة الإيجابية للتدخلات القطاعية، والتي اتسمت بالنجاعة والاستمرارية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، موضحا أن الحكومة تواصل بكل دينامية ووفق روح الالتزام والمسؤولية، تنزيل مختلف الأوراش الرامية لإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة.

وأضاف المصدر ذاته، أن اللجنة شددت على أن الدولة وفرت كافة الظروف الكفيلة بتسهيل عملية إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة من الزلزال بالفعالية والسرعة اللازمتين، وذلك من خلال تمكين الأسر من الدعم المادي، ومن الحصول على تراخيص إعادة البناء مرفوقة بالمساعدة التقنية بشكل مجاني.

وأشار إلى أنه تم في هذا الصدد، إصدار 55.142 ترخيصا لإعادة البناء، وكذا تقدم أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة في 49.632 مسكنا. وأبرز أن هذه التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة أنقاض المساكن المهدمة همت إجمالا 46.352 مسكنا، موضحا أنه يجري حاليا تطبيق حلول ميدانية ملائمة لفائدة الحالات الصعبة.

وأكدت اللجنة في نفس السياق، استفادة 57.805 أسر من مبلغ 20.000 درهم كدفعة أولى لإعادة بناء وتأهيل منازلها، وذلك بقيمة مالية تقدر بـ 1.2 مليار درهم. كما تمت الإشارة إلى استفادة 97 في المائة من الأسر المتضررة من الدعم، حيث توصلت 20.763 أسرة بالدفعة الثانية، واستفادة 8.813 أسرة من الدفعة الثالثة و939 أسرة من الدفعة الرابعة والأخيرة.

وفي هذا الإطار، يورد البلاغ، تمت الإشادة بنجاح قرابة 1.000 أسرة في إنهاء أشغال إعادة بناء وتأهيل منازلها، حيث أكدت اللجنة على ضرورة حث باقي الأسر المتضررة على تسريع أشغال إعادة بناء وتأهيل منازلها، حتى يتسنى لها الاستفادة من باقي دفعات الدعم.

وفيما يخص المساعدات الاستعجالية للأسر، سجلت اللجنة، حسب المصدر ذاته، حصول 63.862 أسرة على مبلغ 2.500 درهم المخصصة كدعم شهري لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا. وأبرزت أنه تم حاليا صرف دعم 11 شهرا من أصل 12 شهرا من هذه المساعدات بقيمة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم.

وتابع البلاغ أنه بخصوص تأهيل الطريق الوطنية رقم 7 على طول 64 كيلومترا بميزانية إجمالية قدرها 665 مليون درهم، سلطت اللجنة الضوء على تقدم الأشغال بالمحاور الطرقية الأربع المكونة لها، بعدما تم إسناد الصفقات المتعلقة بمشاريع التأهيل، بدءا بالطريق الرابط بين تيزي نتاست وتافنكولت بإقليم تارودانت على طول 30 كيلومترا، مقسمة على مقطعين طرقيين، أحدهما (8 كلم) انطلقت الأشغال به في أبريل الماضي، ويعد أكثر المقاطع الأربع من حيث تقدم الإنجاز، والآخر (22 كلم) أعطيت انطلاقة الأشغال به مطلع يوليوز الماضي.

كما أبرزت اللجنة، يشير البلاغ، حسن سير أشغال تأهيل الطريق الرابطة بين ويركان وثلاث نيعقوب بإقليم الحوز، على مقطعين على طول 34 كيلومترا، أحدهما (17 كلم) انطلقت الأشغال به في 24 يونيو الماضي، تلاه الآخر (17 كلم) في 18 يوليوز المنصرم.

وخلال الاجتماع، أفادت اللجنة باستكمال تنزيل عدد من المشاريع القطاعية، المندرجة في إطار برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة. فعلى صعيد قطاع الصحة، كشفت اللجنة انتهاء أشغال تأهيل 42 مركزا صحيا ذا أولوية، بميزانية إجمالية تبلغ 168 مليون درهم. ويتعلق الأمر بـ 27 مركزا بجهة مراكش أسفي، و14 مركزا بجهة سوس ماسة، ومركز واحد بجهة بني ملال خنيفرة.

وفي قطاع الفلاحة، أفاد البلاغ أنه سيتم إتمام عملية توزيع رؤوس الماشية مجانا على المربين المتضررين خلال شهر شتنبر الجاري، والتي انطلقت خلال شهر يناير الماضي، حيث جرى حاليا توزيع 28.000 رأس ليتم بالتالي تغطية كافة حاجيات مربي الماشية المتضررين، في حين سجلت اللجنة استكمال توزيع 353.830 قنطارا من الشعير، والتي استفاد منها 48.581 فلاحا. كما سجلت اللجنة أيضا استكمال عملية تأهيل 54 كيلومترا من المسالك القروية، إضافة إلى بلوغ نسبة استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة حاليا 97 في المائة.

وبخصوص قطاع الماء، أبرزت اللجنة تواصل برامج إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المائية، والبالغة كلفتها 117 مليون درهم، حيث تهم هذه البرامج، على الخصوص، إصلاح الأضرار التي لحقت بـ 43 محطة هيدرولوجية من وكالات الأحواض المائية، وإصلاح الأضرار المسجلة في شبكات توزيع الماء الشروب، إضافة إلى إنجاز وتجهيز أثقاب وآبار جديدة بالأقاليم المتضررة، وتأهيل البنيات التحتية المتعلقة بالسدود.

وفي قطاع التعليم، كشفت اللجنة، حسب المصدر ذاته، أن 111 مدرسة ستكون جاهزة بعد انتهاء أشغال إعادة تأهيلها لاستقبال التلاميذ برسم الدخول المدرسي الحالي، إضافة إلى دخول 110 مؤسسات تعليمة الخدمة خلال هذا الموسم الدراسي، في انتظار أن تكون 1.287 مدرسة جاهزة بعد انتهاء أشغال التأهيل والبناء، لاستقبال التلاميذ قبل بدء الموسم الدراسي 2025/2026، مشيرة إلى أن الكلفة التقديرية لإنجاز برنامج تأهيل وإعادة بناء مختلف المؤسسات التعليمية المتضررة تقدر بحوالي 3.5 مليار درهم.

وبخصوص القطاع السياحي، تدارست اللجنة 238 طلبا للاستفادة من الدعم المالي، من أصل 355 طلبا قدمته مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي تضررت جراء زلزال الحوز، وذلك بميزانية إجمالية تقدر بـ 144 مليون درهم، حيث استفادت 148 مؤسسة للإيواء السياحي من الشطر الأول الخاص بالدعم، بميزانية تبلغ 48 مليون درهم، علاوة على إعطاء انطلاقة صرف الشطر الثاني الخاص بالدعم، والذي استفادت منه لحد الساعة مؤسستان، بقيمة مالية تبلغ 3,8 مليون درهم.

في سياق ذي صلة، يضيف البلاغ، تم تدارس 1.155 ملف لدعم ورشات الصناعة التقليدية، بميزانية إجمالية تناهز 78 مليون درهم، حيث جرى، في إطار الشطر الأول الخاص بالدعم، صرف 10 ملايين درهم لفائدة 1.047 صانعا تقليديا، وإطلاق الشطر الثاني من خلال استفادة 105 صناع تقليديين من 1 مليون درهم.

وأشارت اللجنة أيضا إلى تواصل أشغال الترميم على صعيد عدد من الأسوار والمواقع الأثرية التاريخية التي تضررت جراء الزلزال، وذلك بهدف صون التراث الثقافي الوطني وتثمينه.

وخلص البلاغ إلى أن اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تؤكد حرصها على مواصلة العمل وفق نفس المقاربة القائمة على حكامة نموذجية مقوماتها السرعة والفعالية والدقة، حتى يصبح هذا البرنامج نموذجا للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة بالمملكة، تنفيذا للتوجيهات السامية، التي أصدرها جلالة الملك حفظه الله، خلال اجتماعي 9 و14 شتنبر من سنة 2023.

التحدي 24

منظمة الصحة العالمية: اختبارات جدرى القردة محدودة في الدول التي يتفشى فيها المرض

بتاريخ

الكاتب:

أفادت منظمة الصحة العالمية إن تغطية إجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن حالات الإصابة بفيروس جدري القردة لا تزال منخفضة في بعض المناطق النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تعد مركز حالة الطوارئ الصحية.

 وأكدت المنظمة، في أحدث تقرير لها عن تفشي مرض جدري القردة، أن “التغطية لإجراء فحوص في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تزال منخفضة بسبب القدرة المحدودة”، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بسبب جدري القردة يمثل 0.5 في المائة من الإصابات المؤكدة خلال السنة الجارية، أي 25 وفاة من بين 5 آلاف و160 إصابة، و3.3 في المائة من بين الإصابات المشتبه فيها، سواء التي اختبرت أو لم تختبر، أي 717 وفاة من بين 21 ألف و835 حالة.

وسجلت أنه “بسبب محدودية إجراء فحوص مخبرية في المناطق النائية، ف حص نحو 40 في المائة فقط من جميع الحالات المشتبه فيها سنة 2024 مقابل 9 في المائة سنة 2023، وأظهرت نحو 55 في المائة من الاختبارات نتائج إيجابية”.

 ولفتت المنظمة إلى أن الدول الثلاث التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات حتى الثامن من شتنبر الجاري كانت جمهورية الكونغو الديمقراطية، تليها بوروندي (1489 حالة مشتبها فيها بدون وفيات)، ونيجيريا (935 حالة مشتبها فيها بدون وفيات).(عن و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

أمير المؤمنين يترأس اليوم  إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بالرباط

بتاريخ

الكاتب:

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيترأس اليوم الأحد إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بمدينة الرباط.

  وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة بهذا الخصوص :

“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بمدينة الرباط، وذلك ابتداء من الساعة السادسة والنصف من مساء يومه الأحد 11 ربيع الأول 1446هـ موافق 15 شتنبر 2024 م”.

اكمل القراءة

التحدي 24

المغرب: اعتماد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030

بتاريخ

الكاتب:

اعتمدت وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030.

وأوضحت وزارة الاقتصاد والمالية على موقعها الإلكتروني أن هذه الاستراتيجية تتمحور حول ثلاث ركائز عمل تضم تسعة محاور استراتيجية تروم بالأساس تحديد رافعات من شأنها تسريع تعبئة التمويلات الخاصة لخدمة المناخ وتعزيز إدارة المخاطر المناخية داخل القطاع المالي. 

وأفاد المصدر ذاته أنه بغرض تفعيل هذه الاستراتيجية، سيتم إرساء حكامة ملائمة تشمل الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، مضيفا أن هيئات الحكامة ستمكن من الاستجابة لمختلف تداعيات تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وتتبع تقدم الإجراءات المحددة بطريقة استباقية ومتسقة.

ويستند إعداد الاستراتيجية الجديدة إلى تشخيص معمق أظهر أن تدفقات التمويل المناخي تتأتى في الغالب من القطاع العام مع هيمنة تدابير التخفيف، لاسيما إنتاج الطاقات المتجددة. أما إجراءات التكييف، التي يوفرها القطاع الخاص بشكل رئيسي، فإنها تحظى باهتمام أقل من طرف التمويلات الخاصة، باستثناء قطاع تحلية مياه البحر.

كما أبان التشخيص عن تكامل كاف في مجموعة الأدوات المالية الخضراء بالمغرب، على الرغم من التفاوت الملاحظ بين الطلب والعرض على هذه المنتجات. إضافة إلى ذلك، أبرز التشخيص أن تنمية التمويلات الخضراء يتأثر بغياب تعريف واضح للمشاريع الخضراء وقلة المعطيات ذات الجودة التي تساعد المستثمرين في اتخاذ القرارات.

والجذير بالذكر أن كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة التأمينات والاحتياط الاجتماعي التزموا ببلورة رؤية مشتركة ومتسقة بغرض تسريع الانتقال الأخضر للقطاع المالي المغربي من خلال الاستفادة المثلى من التقدمات والإنجازات الكبرى لخارطة الطريق المعتمدة سنة 2016 على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 22 المنعقد بمراكش، والرامية إلى موائمة القطاع المالي، بكافة مكوناته، مع رهانات التنمية المستدامة.

ويضطلع القطاع المالي المغربي بدور استراتيجي في مواكبة الرؤية في مجال التصدي للتغير المناخي. وينبغي تسريع هذا الدور في السنوات المقبلة من أجل الاستجابة للاحتياجات المتنامية لتمويل المشاريع الخضراء والمناخية.

وخلصت الوزارة إلى أن “اعتماد استراتيجية تمويل المناخ يعكس التزاما راسخا للهيئات المالية المغربية بالإسهام في تعبئة الرساميل الخاصة اللازمة لإنجاح الانتقال الأخضر لبلادنا والتصدي لآثار التغير المناخي”(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024