أشرفت  منظمة العمل الدواية صباح اليوم بالرباط  على تنظيم ورشة دراسية حول مشروع  أضواء للنهوض بالعمل اللائق في شمال افريقيا الدي تموله الوكالة السويدية للتعاون الانمائي ودلك بهدف تعزيز وضع سياسات قائمة عل معطيات موثوقة في مختلف أبعاد أجندت العمل اللائق 

هدا اليوم الدراسي عرف خضور ممثلين عن منظمة العمل الدولية وحقوقيين ونقابين  أنكبو على دراسة مختلف التحديات التي تتسم بها تتسم بلدان شمال أفريقيا بسلسلة من الاختلالات المتشابهة في أسواق العمل، والتي تتضمن أعلى معدلات بطالة على مستوى العالم، وانخفاض مستوى النشاط الاقتصادي، والمستويات المرتفعة من البطالة المقنعة والتوظيف الهش وحتى في أكثر الفترات حيوية، لم يستطع النمو الاقتصادي مواجهة هذه التحديات وخلق فرص عمل أكثر وأفضل

وقالت سامية أوزكان المنسقة الوطنية في تصريح خاص لبرنامج اضواء ان هد اليوم الدراسي انكبه على مناقشة اتفاقيتين دولتين حول الاولى المتعلقة باتفاقية 190والتي تهم التحرش والعنف بأماكن العمل والاتفاقية الثانية المتعلقة 189والتي تتحدث عن التشغيل المنزلي حيت اكدت ان التشريع المغربي  يتدارس هدين الاتفاقيتين للنظر في التوقيع عليها لمالهم من أهمية  من أجل تطبيق معايير العمل الدولية بشكل أفضل على مستوى المنشأة

وسيتم تبني مزيج من استراتيجيات التنفيذ تشمل جمع وتحليل البيانات، وإدارة المعرفة، وتعزيز القدرات. وسيتم تحقيق ذلك عن طريق دعم بيئة ممكنة لخلق فرص العمل اللائق والمستدام مع تحفيز تطبيق معايير العمل الدولية، وتعزيز ظروف العمل من خلال تعزيز قدرات المنشآت الشريكة المختارة من القطاع الخاص

ويبقى الهدف العام للمشروع هو تقديم الدعم الفعال للشركاء الوطنين لمعالجة أوجه القصور في العمل اللائق في المغرب

افتتحت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، الإثنين، رابع مراكزها الثقافية “إكليل” بمدينة فاس.

وتميزت افتتاح هذا المركز الذي تم تشييده باستثمار يفوق 37 مليون درهم بتنظيم حفل رسمي ترأسه السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويوسف البقالي رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

ويشكل هذا المركز فضاء خصبا للتبادل والاكتشاف لفائدة منخرطي المؤسسة والساكنة المحلية، يضم  المركز مكتبة وسائطية تحتوي على 12 ألف من الأرصدة الوثائقية وأكثر من 68 ألف من الموارد الرقمية، ويشتمل على فضاءات خاصة بالقراءة والأنشطة الثقافية.

و يقترح المركز على رواده إمكانية ممارسة تخصصات فنية عديدة عبر ورشات في الرسم والصباغة والنحت والسيراميك، والتصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي، والتفتح الموسيقي وكذا الفنون الدرامية.

وبحسب مسؤولي المؤسسة، يتولى مهمة تسيير الورشات الفنية بالمركز فنانون وخبراء ذوو خبرة في مجالاتهم الفنية، حيث سيشرفون على تقديم برنامج ثقافي غني ومتنوع . بالموازاة، يحتضن المركز ثلة من الأنشطة الأخرى كالمحترفات اليدوية والعروض السمعية والبصرية والندوات والأيام الثقافية وغيرها.

ويمتد المركز على طابقين بمساحة إجمالية تتجاوز 2000 متر مربع، وهو يقع في قلب منطقة تراثية تاريخية، تحد أسوار قصبة ريافة وتحيذ به عدة مواقع أثرية كحديقة جنان السبيل وبوابة باب ريافة.

وتميز حفل افتتاح المركز بحضور والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، ومدير المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي نور الدين بوطيب، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وكذا رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس.

وقع وزير الشباب والثقافة والتواصل  محمد المهدي بنسعيد، اليوم اتفاقية شراكة مع كل من الأمين النجار، رئيس مجلس إدارة البريد بنك، السيدة ليلى سرّحان، المديرة الإقليمية لمجموعة فيزا لمنطقة شمال إفريقيا والمشرق، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتقديم عروض قيمة تناسب احتياجات الشباب المغربي.

وحسب بيان للوزارة تأتي هذه الاتفاقية في إطار البرنامج الحكومي للشباب 2021-2026، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة، وذلك من خلال برامج مثل “جواز الشباب” التي تهدف إلى تسهيل اندماج الشباب في المجتمع وتنقلهم وثقافتهم.

‎وفي هذا السياق، أكدت الوزارة على دورها الأساسي في تعزيز الشمول الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للشباب، من خلال برامج مثل “جواز الشباب” و”برنامج متاتوي 3″ و”البرنامج الوطني للسياحة الثقافية للشباب” التي تهدف إلى توفير فرص وتحسين نوعية حياة الشباب المغربي.

وتمكن هذه الاتفاقية من استفادة مستعملي جواز الشباب من خدمات تفضيلية للبريد بنك، وفيزا، علما أن جواز الشباب هو تطبيق مجاني مخصص حصريًا للشباب المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة. يقدم هذا التطبيق تخفيضات وعروض مجانية وامتيازات أخرى لتمكين الشباب من الاستفادة من العديد من الخدمات الثقافية والرياضية وكذا خدمات التنقل والإقامة، وخدمات أخرى، في جميع أنحاء التراب الوطني.