مجتمع
المجلس الأعلى للحسابات ينشر تقريره المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2022

أصدر المجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء، تقريره المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي لسنة 2022 الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها ومصاريف تنظيم مؤتمراتها الوطنية العادية والمصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث الممولة بالدعم الإضافي الذي تم منحه ما بين شهري شتنبر ونونبر من سنة 2022،
وذكر بلاغ للمجلس أنه تم إعداد تقرير مفصل حول نتائج التدقيق والفحص المشار إليهما أعلاه، بعد إعمال المسطرة التواجهية مع الأحزاب المعنية بالملاحظات المسجلة، مقسم إلى جزئين، يقدم الجزء الأول منه، النتائج العامة لعمليات التدقيق والفحص التي همت جميع موارد ونفقات الأحزاب، بما فيها تلك المرتبطة بمواردها الذاتية، وتتبع عمليات إرجاع مبالغ الدعم العمومي وحصر المبالغ الواجب إرجاعها، وكذا تقييم تدبيرها المالي والمحاسبي.
وتضمن هذا الجزء، حسب المصدر ذاته، نتائج تدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي في شموليته، بما في ذلك الدعم السنوي الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث (العنوانان الأول والثاني)، وتم، بصفة استثنائية، إفراد وإضافة عنوان خاص لهذا الأخير (العنوان الثالث) لتفصيل نتائج التدقيق والفحص المتعلقة به بالنظر لخضوعه للفحص لأول مرة من طرف المجلس على إثر منحه للأحزاب السياسية خلال الفصل الأخير من سنة 2022. أما الجزء الثاني من التقرير فيعرض نتائج التدقيق الخاصة بكل حزب سياسي قدم حسابه إلى المجلس برسم السنة المالية 2022.
وقد سجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن موارد الأحزاب السياسية التي قدمت حساباتها (29 حزبا من أصل 34) بلغت ما مجموعه 152,97 مليون درهم، موزعة ما بين الدعم العمومي بنسبة 53 في المائة (81,17 مليون درهم) والموارد الذاتية بنسبة 47 في المائة (71,79 مليون درهم) أي بانخفاض بنسبة 22 في المائة نتيجة تراجع واجبات الانخراط والمساهمات، مقارنة مع سنة 2021 التي شهدت الاستحقاقات الانتخابية (92,60 مليون درهم).
وأشار بلاغ المجلس إلى أن الدعم العمومي توزع ما بين مساهمة الدولة في تغطية مصاريف التدبير لفائدة 18 حزبا (73,92 في المائة)، والدعم المخصص لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث لفائدة سبعة أحزاب (24,76 في المائة) والدعم المخصص لتغطية مصاريف تنظيم المؤتمرات الوطنية العادية لثلاثة أحزاب (1,04 في المائة)، بالإضافة للدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء لفائدة حزب واحد (0,28 في المائة) مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 38 في المائة مقارنة بسنة 2021 (58,81 مليون درهم خارج مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية)، مضيفا أنه لم يتم صرف الدعم المخصص لتغطية مصاريف التدبير لفائدة 16 حزبا لعدم استيفائهم شرطا أو أكثر من الشروط المطلوبة قانونا.
وفي نفس السياق، بلغت النفقات المصرح بصرفها في الحسابات المقدمة من طرف الأحزاب التسع والعشرين ما مجموعه 130,65 مليون درهم، مقابل 123,37 مليون درهم خلال سنة 2021 (خارج نفقات الحملات الانتخابية). وتوزعت هذه النفقات بين تكاليف التدبير (69 في المائة) وتنظيم المؤتمرات الوطنية العادية (15 في المائة) والمصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث (11 في المائة) وتكاليف اقتناء أصول ثابتة (5 في المائة)، حسب التقرير.
وفيما يتعلق بإرجاع مبالغ الدعم غير المبررة إلى الخزينة، سجل المجلس بذل الأحزاب السياسية لمجهودات بهذا الخصوص، حيث قام 22 حزبا، إلى حدود 28 فبراير 2024، بإرجاع مبالغ دعم قدرها 37,48 مليون درهم إلى الخزينة، تتعلق بمساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية للأحزاب برسم اقتراعات سابقة (32,35 مليون درهم)، وبالمساهمة في تغطية مصاريف التدبير (1,78 مليون درهم)، وبالمساهمة في تغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث (3,35 مليون درهم)، وذلك خلال سنوات 2021 (7,53 مليون درهم) و2022 (19 مليون درهم) و2023 (8,06 مليون درهم) و2024 (2,89 مليون درهم من طرف حزب واحد).
وفي المقابل، سجل المجلس أنه، وإلى حدود 28 فبراير 2024، لم يقم 18 حزبا بعد بإرجاع مبالغ دعم تناهز 26,31 مليون درهم إلى الخزينة، تتعلق بمبالغ غير مستحقة (839.813,09 درهم)، أو لم يتم استعمالها أو استعملت لغير الغايات التي منحت من أجلها (7,58 مليون درهم)، أو نفقات لم يتم إثبات صرفها بوثائق الإثبات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة ذات الصلة (17,90 مليون درهم).
وفي ما يخص تقديم الحسابات السنوية، قدم 29 حزبا من أصل 34 حساباته السنوية من بينها 26 حسابا من خلال المنصة الرقمية التي وضعها المجلس رهن إشارة الأحزاب السياسية لتيسير عملية تقديم الحسابات، حسب التقرير، الذي سجل أن 21 حزبا احترم الأجل القانوني لتقديم هذه الحسابات، مقابل ثمانية أحزاب خارج الأجل القانوني، فيما تخلفت خمسة أحزاب عن تقديم حساباتها للمجلس.
كما لاحظ المجلس أن 25 حزبا من أصل 29 قدمت حسابات مشهودا بصحتها من طرف خبير محاسب مقيد في هيئة الخبراء المحاسبين، من بينها 20 حسابا مشهودا بصحته بدون تحفظ وخمسة حسابات بتحفظ، مقابل 28 حزبا في سنة 2021، فيما قدمت أربعة أحزاب حساباتها السنوية دون تقديم تقرير الخبير المحاسب للإشهاد بصحتها.
وبخصوص دعم النفقات بوثائق الإثبات القانونية، فقد سجل التقرير نقائص على مستوى دعم 26 في المائة من مجموع النفقات المصرح بصرفها، من بينها 14 في المائة مرتبطة بنفقات التدبير و12 في المائة بالنفقات المتعلقة بالدعم السنوي الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن مجموع نفقات التدبير التي سجل المجلس بشأنها نقائص بلغ ما يناهز 18,71 مليون درهم، أي ما يزيد على 14 في المائة من إجمالي النفقات المصرح بصرفها (130,65 مليون درهم)، مسجلة بذلك ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع تلك المتعلقة بسنة 2021 (4 في المائة).
وأوضح تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن هذه النقائص همت 24 حزبا من أصل 29 حزبا، تتوزع ما بين نفقات لم يتم دعمها بوثائق الإثبات القانونية (13 في المائة من مجموع النفقات المصرح بها من طرف الأحزاب) ونفقات تم دعمها بوثائق إثبات غير كافية أو معنونة في غير اسم الحزب (1 في المائة)، مبرزا أن هذه الوضعية تعزى أساسا لعدم الإدلاء ببعض الوثائق والمستندات المنصوص عليها بقائمة الوثائق والمستندات المثبتة لنفقات الأحزاب السياسية الجاري بها العمل بعد التغييرات التي شهدتها ابتداء من 7 أكتوبر 2021 لاسيما في ما يخص تبرير أجور المستخدمين و التعويضات وكذا النفقات المتعلقة بكراء المقرات الحزبية.
وأورد التقرير أنه في ما يتعلق باستعمال الدعم السنوي الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث، الممنوح لسبعة أحزاب سياسية بناء على طلباتها (20,10 مليون درهم)، فعلى إثر الإعذارات المتضمنة لملاحظات المجلس، الموجهة للمسؤولين الوطنيين عن الأحزاب السياسية المعنية، قامت أربعة أحزاب من أصل سبعة بإرجاع 3,35 مليون درهم من مبالغ الدعم غير المستعملة إلى الخزينة، أي ما يعادل 17 في المائة من مجموع الدعم السنوي الإضافي لسنة 2022.
وأوضح المجلس أن المبالغ المرجعة توزعت ما بين حزبين أرجعا جزء من إجمالي مبالغ الدعم الإضافي الممنوحة لهما (597.122,68 درهم) وحزبين آخرين أرجعا المبلغ الكلي للدعم الممنوح لهما (2,75 مليون درهم) لعدم تمكنهما من صرفه قبل متم سنة 2022.
كما سجل المجلس ملاحظات همت نقائص على مستوى دعم النفقات المصرح بصرفها من طرف خمسة أحزاب بوثائق الإثبات القانونية، قدرها 15,64 مليون درهم، أي ما يناهز 12 في المائة من إجمالي النفقات (130,65 مليون درهم).
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم صرف المبالغ الملتزم بها بموجب العقود والاتفاقيات المبرمة في إطار الدعم السنوي الإضافي لسنة 2022، فإنها ستضاف إلى المبالغ غير المستعملة الواجب إرجاعها، حسب التقرير
قدم المجلس عدة توصيات من أجل تحسين الإطار التنظيمي المتعلق بالدعم السنوي الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث.
وبناء على الملاحظات المسجلة ومن أجل الرفع من جودة التدبير المالي والمحاسباتي للأحزاب السياسية يتضمن التقرير مجموعة من التوصيات موجهة إلى الأحزاب السياسية والسلطات الحكومية المعنية.
و م ع
مجتمع
جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحافظ على مكانتها ضمن أفضل الجامعات العمومية المغربية

جاءت جامعة سيدي محمد بن عبد الله في الفئة ما بين (1201-1500) إلى جانب جامعات ابن طفيل بالقنيطرة، وابن زهر بأكادير، ومحمد الخامس بالرباط،ضمن افضل الجامعات المغربية بحسب التصنيف الدولي “تايمز هاير إيديوكيشن 2026“.
ويعتمد هذا التصنيف، الذي شمل هذه السنة تحليل معطيات 2191 جامعة من 115 بلدا، على خمسة مؤشرات رئيسية هي التكوين، وبيئة البحث، وجودة البحث، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة.
وبهذا التتويج تكون هذه هي السنة الثامنة على التوالي التي تحافظ فيها جامعة فاس على هذا الترتيب.
وأكدت الجامعة، في بلاغ لها، أن “الحفاظ على هذا الموقع الريادي للجامعات العمومية المغربية يجسد انخراط جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مسار التميز، وريادتها العلمية والأكاديمية، والاعتراف الدولي بأدائها”.
وأضاف البلاغ أن الاعتراف الدولي بهذا التصنيف المرموق ينعكس إيجابا على مصداقية خدمات ومنتجات الجامعة، وقابلية تشغيل خريجيها، فضلا عن انفتاحها على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، وطنيا ودوليا.
وأشارت الجامعة إلى أن استراتيجيتها “تعزز كل ما من شأنه أن يجعل منها قطبا متميزا للتكوين والبحث والابتكار، عبر تنزيل مبادرات واعدة لدعم البحث والانفتاح والإشعاع الدولي داخل مختلف مؤسساتها”.
مجتمع
الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في لمسابقة الرسمية للدورة ال25 من المهرجان الوطني للمسرح

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، عن قائمة العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 25 من المهرجان الوطني للمسرح التي ستنعقد من 14 إلى 21 نونبر المقبل بمدينة تطوان.
وذكرت الوزارة في بلاغ أن لجنة انتقاء الأعمال المرشحة للتباري في هذه الدورة اجتمعت ما بين 4 و10 أكتوبر الجاري بالرباط، برئاسة عبد اللطيف فردوس، وعضوية كل من صفية معناوي، وأيمن الرغاي، ووسيلة صابحي، وإيمان الرازي، وهاجر الحامدي، وأسماء لقماني.
وحسب البلاغ فقد تم الإجماع على انتقاء اثني عشر عرضا مسرحيا تتوفر فيها مقومات الجودة الفنية، موضحا أن الأمر يتعلق بأعمال “تخرشيش” لفرقة المسرحيين المتحدين من فاس، و”أدناس” لفرقة ذاكرة قدماء ذاكرة مدينة من خريبكة، و”مواطن اقتصادي” لفرقة محترف الفدان للمسرح والتنشيط الثقافي من تطوان، و”الحراز” لفرقة الكواليس للفن والثقافة من الرباط، و”رحلة” لفرقة فركانيزم للفنون والثقافة والتنمية من سلا الجديدة.
كما يتعلق الأمر بمسرحيات “منذ متى كانت الأرض كروية” لفرقة مسرح الشامات من مكناس، و”عظم السما” لفرقة معمل التكوين والبحث الدرامي من أكادير، و”ممانعة” لفرقة هيبآرت للثقافة والفنون من فاس، و”فيرتيج” لفرقة دار الفن للمسرح من فاس، و”حيحا” لفرقة البساط للمسرح من بنسليمان، و”يوم الإبحار” لفرقة ديبار للفنون والثقافات من مراكش، و”غروب” لفرقة أوريكا من الرباط.
وستتبارى الفرق المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان للحصول على الجائزة الوطنية للمسرح التي تشمل أصناف التأليف، والإخراج، والسينوغرافيا، والملابس، والتشخيص- إناث، والتشخيص-ذكور، وجائزة الأمل والجائزة الكبرى
مجتمع
توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء14اكتوبر

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الثلاثاء، أن يكون الطقس حارا نسبيا بكل من الجنوب الشرقي والسهول المتواجدة غرب الأطلس وداخل المناطق الجنوبية للبلاد.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية أو نزول أمطار جد خفيفة محلية بالسهول الأطلسية الشمالية والوسطى خلال الصباح والليل، فيما ستكون الأجواء مستقرة مع سماء صافية إلى قليلة السحب خلال النهار
وينتظر أيضا هبوب رياح قوية نوعا ما جنوب المنطقة الشرقية مع تناثر حبات غبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 08 و14 درجة بمرتفعات الأطلس، والريف وبالهضاب العليا، وما بين 14 و20 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف ارتفاعا جنوب البلاد.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز وشمال العرائش وما بين طرفاية والعيون، وقليل الهيجان بباقي السواحل.
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 8 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنتين
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 11 شهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 7 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
مغاربة العالمقبل 10 أشهر
مكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر