أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، يوم الاثنين بمجلس النواب، خلال جلسة الاسئلة الشفوية ،أن الزيادة في ثمن غاز البوتان “غير مطروحة على طاولة الحكومة“.

وأفاد  لقجع، أن الحكومة تخصص سنويا أزيد من 15 مليار درهم لدعم استهلاك غاز البوتان، “والتي يفترض أن يستفيد منها الفئات الفقيرة التي هي في أمس الحاجة لهذا الدعم”.

وسجل المسؤول الحكومي أن “الفئات الأكثر هشاشة، أي 20 في المائة من المجتمع الأكثر فقرا، لا تستفيد إلا من 14 في المائة من هذا الدعم، بينما تستفيد الفئات الأكثر يسرا، أي 20 في المائة الأكثر غنى، من 27في المائة، أي ضعف ما تحصل عليه الفئات الأكثر فقرا”.

واشار  الوزير في هذا الصدد، أن “عدم توجيه الدعم لمستحقيه هو الإشكال الحقيقي في دعم غاز البوتان، بل وفي دعم باقي المواد المدعمة”، مضيفا أن “الحكومة والبرلمان بمختلف مكوناته، مطالبين بإيجاد الطرق المثلى لضمان أن يصل هذا الدعم بالكامل إلى الفئات الفقيرة، والتي من أجلها أ حدث هذا الدعم”.

وشدد على أن الإشكال اليوم “لايكمن في تقليص أو زيادة الدعم، بل في إيجاد آليات لضمان استفادة الطبقات الفقيرة، حصرا، من هذا الدعم”(عن و م ع)

رغم ظروف الجفاف ،عرف المغرب زيادة ملحوظة في زراعة الأفوكادو وتصديره ،إذ أظهرت البيانات أنه من أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2024، صدر المغرب  42 ألف طن من الأفوكادو،مع تطلع المصدرين المغاربة  تعزيز حجم الصادرات  الى شهر ابريل وفق ايسب فرويت

 ونقلا عن موقع ايست فرويت و”بحسب موقع FreshPlaza ، فإن توقعات حصاد 2024/2025 تبلغ حوالي 90 ألف طن، مع توقعات بتصدير ما بين 80 ألفًا إلى 90 ألف طن، تاركة حوالي 10٪ للسوق المحلية.

واشار الموقع  ان “عبد الله يملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية،سلط  الضوء على نمو القطاع ودور المصدرين المغاربة في الوصول إلى الأسواق الأوروبية. وعلق على مسار التصدير الإيجابي لكنه أشار أيضًا إلى الانخفاض الحالي في سعر الأفوكادو المرجعي في أوروبا، مما يشير إلى انخفاض في الطلب من المستهلكين. كما أشار يملاحي إلى ارتفاع أسعار المزرعة إلى ما بين 19 و20 درهمًا مغربيًا للكيلوغرام وشدد على أهمية الأشهر المقبلة لتعزيز الصادرات.”

وسجل الموقع المذكور” أن المغرب صدر في الموسم الماضي   60 ألف طن من إنتاج 70 ألف طن، بينما يستهلك السوق المحلي الباقي. ويستمر توسع زراعة الأفوكادو في المغرب، وخاصة في مناطق مثل تيفلت ومولاي بوسلهام وحول العرائش، حيث تهدف البلاد إلى ترسيخ مكانتها في سوق الأفوكادو العالمية وسط تحديات تنافسية.”

نفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، الادعاءات “العارية من الصحة” حول إتلاف 940 ألف شتلة صنوبر في مشتل غابوي يتواجد بإقليم الناظور.

وأكدت الوكالة، في بلاغ توضيحي ردا على ما تناقلته بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، أن “هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة ولا تعكس الواقع بأي شكل من الأشكال. وهي تتناقض تماما مع الأهداف الطموحة التي تسعى الوكالة لتحقيقها في مجال إعادة التشجير والحفاظ على البيئة”.

 وأوضحت” أن الشتلات البالغ عددها 940 ألفا هي جزء أساسي من تفعيل برنامج إعادة التشجير الذي ينفذ حالي ا في المنطقة، في إطار خمس صفقات تهدف إلى غرس ما يقارب 1000 هكتار من الغابات في مناطق زايو (إقليم الناظور) ودبدو (إقليم تاوريرت)، مشيرة إلى أنه تم إنتاج هذه الشتلات وصيانتها بعناية فائقة، في انتظار نقلها إلى مواقع الغرس.

وفي ما يتعلق بتدبير أي فائض أو زيادة من الشتلات الغابوية، أكدت الوكالة أنه “في حال تم اكتشاف فائض من هذه الشتلات بعد تخصيص الكميات اللازمة لبرامج إعادة التشجير، سيتم استخدامها بما يتوافق تماما مع التشريعات المعمول بها، مضيفة أنه يمكن تخصيص الفائض لمبادرات بيئية محلية، من خلال منح عينية للمؤسسات والجمعيات والتعاونيات.

وختمت الوكالة  الوكالة التأكيد بنفس المناسبة، على التزامها الكامل بحماية وتوسيع الغطاء الغابوي الوطني، وفقا لاستراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، التي تهدف إلى مكافحة التصحر والتغيرات المناخية بشكل فعال، وتعزيز المساحات الطبيعية في المملكة. وفي هذا الصدد، دعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات وسائل الإعلام والمواطنين إلى التحلي بالحيطة تجاه المعلومات غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية بشكل حصري للحصول على معلومات موثوقة ودقيقة، مؤكدة أنها ترحب بأي طلب استفسار أو توضيح لرفع أي لبس