أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أنه سيتم افتتاح المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي (INSMAC)، ابتداء من الدخول الجامعي المقبل.

وذكرت الوزارة، في بلاغ، أن المعهد، الذي يقع على مساحة تزيد عن 9000 متر مربع في قلب العاصمة الرباط، بالقرب من مسرح محمد الخامس، يعد أول مؤسسة جامعية من نوعها في المملكة، ويطمح إلى أن يصبح قطبا للامتياز في مجالات التكوين الأكاديمي والبحث العلمي في مجالي الموسيقى والفن الكوريغرافي.

 وأضاف البلاغ  أن هذا الصرح الجديد يندرج بشكل كامل ضمن الدينامية الوطنية لتثمين التعليم الفني، ويهدف إلى تكوين جيل جديد من الفنانين، والمربين، والمهنيين المبدعين، القادرين على تلبية متطلبات السوق الثقافي، على الصعيدين الوطني والدولي.

  كما يهدف المعهد، حسب البلاغ، إلى تطوير البحث الأكاديمي عالي المستوى في مجالي الموسيقى والفن الكوريغرافي، بما يليق بغنى التراث الثقافي المغربي.

  وأبرز  البلاغ إلى أنه، واعتمادا على مقاربة مندمجة لمسلكي الموسيقى والفن الكوريغرافي، سيقدم المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي عرضا تكوينيا متعدد الجوانب، يجمع بين التميز الفني، والتقنية، والانفتاح الفكري.

واكد  أن المعهد سيمنح شهادات وفقا لنظام الإجازة والماستر والدكتوراه، وسيوفر تعليما عمليا ونظريا يشمل دروسا تقنية للموسيقيين ومصممي الرقصات، ومواد مستعرضة، بالإضافة إلى تكوين عام منفتح على الرهانات المعاصرة للقطاع الثقافي.

  وسيتم تجهيز المعهد ببنية تحتية حديثة تستجيب للمعايير الدولية، بما في ذلك مسرح يتسع لـ 400 مقعد، واستوديو تسجيل متطور، وفضاءات بيداغوجية متعددة الاستخدامات، وقاعات للدروس والمحاضرات، ومكتبة وسائطية، بالإضافة إلى مقهى ومطعم. وخلص البلاغ إلى أن التسجيلات بالمعهد ستبدأ بعد الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا لشهر يوليوز المقبل، مضيفا أنه من المقرر افتتاحه مع بداية الموسم الجامعي 2025-2026، ل”يؤكد من جديد التزام الوزارة بالارتقاء بجودة التعليم الفني الوطني، وتعزيز الهوية الموسيقية المغربية، وتكوين كفاءات قادرة على مواكبة ازدهار الصناعات الثقافية والإبداعية على الصعيدين الوطني والدولي

أعلنت مرسى المغرب عن إحداث “Ports4Impact”، وهي هيئة مستقلة جديدة مخصصة لقيادة وتنفيذ سياسة المسؤولية الاجتماعية للمقاولة.

 وأفاد بلاغ للمجموعة بأن هذه المبادرة تهدف إلى إعطاء انطلاقة جديدة لدينامية مرسى المغرب، التي ترسخت منذ سنوات، وذلك من خلال إحداث إطار تدخلي أكثر مرونة وانفتاحا على الشراكات مع المجتمع المدني وحاملي المشاريع.

 وتندرج “Ports4Impact” في إطار استمرارية الاستراتيجية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية لدى مرسى المغرب، حيث تمثل تطورا طبيعيا لها. وتتطلع مرسى المغرب، من خلال هذه الهيئة، إلى الارتقاء بمقاربتها المواطنة، عبر تحسين تدخلاتها في هذا المجال، وتعزيز أثرها، وتوجيهها ضمن منطق شراكات مستدامة وفعالة.

ويعكس اسم “Ports4Impact” طموح مرسى المغرب في جعل الموانئ ليس فقط منصات اقتصادية، بل أيضا عوامل تأثير اجتماعي وبيئي وثقافي.

 وستعهد إلى هذا الكيان قيادة مختلف مشاريع المسؤولية الاجتماعية القائمة، وإطلاق أخرى جديدة، فضلا عن تعبئة الفاعلين المحليين حول مبادرات ذات أثر قوي في مجالات البيئة، والإدماج الاجتماعي، والرياضة، والفن، والثقافة، فضلا عن باقي المبادرات المتماشية مع خارطة الطريق الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية لمرسى المغرب والأولويات الوطنية.

ومن خلال “Ports4Impact”، تجدد مرسى المغرب تأكيد إرادتها في الاضطلاع بدور فاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق التي تتواجد بها سواء بالمغرب أو على الصعيد الدولي، عبر مواكبة الديناميات المحلية والمساهمة في الجهود الجماعية لتلبية توقعات الساكنة.

وتعتبر مرسى المغرب، الرائد الوطني في تدبير محطات الموانئ، حيث تدير 25 رصيفا في 11 ميناء، من المؤسسات التي تضع المسؤولية الاجتماعية في صميم أنشطتها، من خلال التزامها بحماية البيئة، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، ودعم التربية.(عن و م ع)

تعمل وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية على تنفيذ مجموعة من الدراسات والمشاريع بهدف الحماية والوقاية من الفيضانات في عدد من المدن والمناطق.

وذكرت منصة الماديالنا  أن ” أهم هذه المشاريع هو إنجاز مخطط الوقاية من الفيضانات، والذي تم وفق المادة 118 من قانون الماء 15-36. يشمل هذا المخطط عدة مدن وهي: الدار البيضاء، المحمدية، مديونة، النواصر، برشيد وسطات. وقد تم تمويل هذا المشروع من طرف صندوق الحد من الكوارث الطبيعية، بميزانية بلغت 4,8 مليون درهم.”

وأضافت المنصة أن  الوكالة  انجزت نماذج للتنبؤ بالفيضانات في مناطق متعددة من حوض أبي رقراق، من بينها: معازيز، مريرت، زحيليكة، الرماني، تيغزة. وقد تم تمويل هذه النماذج من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية، بغلاف مالي قدره 5,5 مليون درهم.

وتابعت  انه “في إطار الوقاية على المستوى المحلي، تم إنجاز دراسة خاصة بالوقاية من الفيضانات لمدينة بوزنيقة، إلى جانب اقتراح الحلول المناسبة للحد من مخاطر الفيضانات. وقد بلغت كلفة هذه الدراسة 0,16 مليون درهم.