Connect with us

التحدي 24

المفوضون القضائيون يستحضرون البُعد القانوني للمهنة في يومها العالمي

بتاريخ

قامَ المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين بدائرة محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بتخليد اليوم العالمي السابع عشر للمفوض القضائي، وذلك يوم أمس الثلاثاء بتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب والمجالس الجهوية للمفوضين القضائيين، تحت عنوان :”البعد الحقوقي لعمل المفوض القضائي”.

وقد شاركت في هذه الندوة العلمية ثلة من الأساتذة والمهنيين بالقطاع، من قبيل الدكتور يونس عزاف رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين بدائرة محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، والرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف التجارية الدكتور عبد الواحد صفوري، ورئيس المحكمة الإبتدائية المدنية بالدارالبيضاء الدكتور سمير آرجدال، ورئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب سابقاً، والدكتور سعيد ريمي مفوض قضائي بدائرة محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، بالإضافة إلى الأستاذ المصطفى الغالمي مفوض قضائي ونائب رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين بدائرة محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء.

وتم افتتاح الندوة بكلمة ترحيبية من طرف رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب، والذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الذي نظمه المجلس الجهوي، وذلك مباشرة بعد انتخابه رئيساً جديداً للهيئة الوطنية، مشيراً إلى مظاهر البعد القانوني لمهنة المفوض القضائي، كما تحدث عن الخدمات التي يقوم بها هذا الأخير في الدفاع عن قضايا وملفات المتقاضين، وضمان حقوقهم في الآجال المعقولة، مبرزاً الدور الريادي والحقوقي للمفوض القضائي، وطالب جميع المهنيين الحاضرين بالندوة بضرورة مواكبة جميع التغييرات التي عرفتها مشاريع القوانين، سواء المسطرة الجنائية أو قوانين الإضراب وغيرها من القوانين.

وشَدَّدَ المتحدث نفسه خلال هاته الندوة العلمية على ضرورة استحضار التشريع العادي، بعيداً عن الخلفيات المهنية وتفضيل المصلحة العليا للمهنة، مع الحفاظ على مبدأ الإستقلالية واستعمال الرقمنة كأحد مداخل التغيير الشامل مواكبة التطورات العالمية التي تشمل هاته المهنة النبيلة.

وعرفت أشغال الندوة العلمية تكريم الرئيس السابق للهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب الأستاذ فريد مرجان، في لحظات مختلطة بالعديد من المشاعر التي عبر عنها مهنيو القطاع، الذين عبروا عن اعتزازهم وافتخارهم بالفترة التي قضاها السيد على رأس الهيئة، وكذلك استحضار المجهودات التي قدمها في سبيل حماية حقوق المهنيين.

وبعد ذلك تم تداول المداخلات بين العديد من الأساتذة المشاركين في الندوة كل حسب المحاور المُحددة في برنامج الندوة العلمية، حيث تم التطرق إلى الدور الريادي للمفوض القضائي أمام المحاكم التجارية، ثم مركز المفوض القضائي في مشروع قانون المسطرة المدنية.

وقَام الأستاذ فريد مرجان بتقديم مداخلته بخصوص التحديث والنجاعة في مشروع قانون المسطرة المدنية، لاسيما الشق المتعلق بالتبليغ والتنفيذ، باعتباره الشق الأساسي في مهنة المفوض القضائي،ثم بعدها تَقَدم الدكتور عبد الرحمان الشرقاوي أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة محمد الخامس بالرباط، بالحديث عن دور المفوض القضائي في خدمة العدالة، حيث اعتبره شريكاً أساسياً وفعالاً في النطق بالأحكام القضائية النهائية وكذلك تنفيذها في المدة المحددة لكل ملف.

أما بالنسبة للموضوع الأخير الذي تم التطرق له خلال أشغال الندوة العلمية، فقد كان حول البعد الحقوقي لعمل المفوض القضائي بين المعاهدات الدولية والقانون الوطني، وذلك من طرف الدكتور سعيد ريمي مقرر اللجنة العلمية للمجلس، ومدير مجلة المفوض القضائي الصادرة عن المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين.

بعد ذلك تم فتح باب المناقشة العامة وتوزيع الشواهد وتكريم المتدخلين الحاضرين بالقاعة، ثم قراءة التقرير الختامي وذكر التوصيات التي تهدف لحماية طبيعة وظروف عمل المفوض القضائي، ورفع برقية الولاء.

التحدي 24

أخنوش يمثل  جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر

بتاريخ

الكاتب:

مثل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل التنصيب الرسمي الذي أقيم صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان، بمناسبة جلوس البابا ليو الرابع عشر على الكرسي البابوي.

  وحضر العديد من رؤساء الدول والحكومات مراسم اعتلاء البابا ليو الرابع عشر للكرسي البابوي، الذي تم انتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية يوم 8 ماي الجاري.

وفي ختام هذا الحفل، تقدم السيد أخنوش للسلام على البابا ليو الرابع عشر، الذي استقبل، بعد ذلك، مختلف رؤساء الوفود داخل كاتدرائية القديس بطرس.

 وكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد بعث برقية تهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.

وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن “المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الدبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”.

 وأبرز صاحب الجلالة أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات، معربا عن حرص جلالته “الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم”.   وأعرب جلالة الملك بنفس المناسبة عن أمله في أن يتواصل تعزيز هذه العلاقات “من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية (و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاقها

بتاريخ

الكاتب:

تخلد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اليوم الأحد، الذكرى العشرين لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقتها في 18 ماي 2005، وذلك تحت شعار “20 سنة في خدمة التنمية البشرية“.

  وذكر بلاغ للمبادرة أن هذه الذكرى تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.

وأضاف المصدر ذاته أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شكلت منذ انطلاقتها نموذجا فريدا قوامه التعبئة الجماعية والمقاربة التشاركية، جعل منها رافعة مساهمة في التنزيل الفعلي للسياسات العمومية الاجتماعية التي تضطلع بها مختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية وكذا المجتمع المدني.

  وأبرز أن تنزيل هذا الورش الملكي الرائد، خلال عشرين سنة، تجسد في ثلاث مراحل ترجمت الرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة، التي عبر عنها في خطابه الملكي السامي المؤسس، حيث أكد حفظه الله بأن ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لیست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار”، مؤكدا أن هذه الرؤية الثاقبة هي التي تمكن المبادرة من مواكبة التحولات ومواجهة التحديات المتزايدة في مجال التنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري.

  ففي مرحلتها الأولى (2005-2010)، وجهت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها نحو تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مستهدفة الفئات الأكثر هشاشة والدواوير والمناطق التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية، من خلال فك العزلة عنها وتيسير الولوج إلى شبكتي الماء الصالح للشرب والكهرباء، بالإضافة إلى إحداث مراكز اجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.

  أما المرحلة الثانية (2011-2018)، فقد شهدت توسعا في نطاق تدخل المبادرة الوطنية ليشمل فئات مستهدفة جديدة ومجالات ترابية إضافية. وفي مرحلتها الثالثة، وبالإضافة إلى تعزيز المكتسبات السابقة، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإعادة توجيه تدخلاتها نحو الجوانب اللامادية من تنمية الرأسمال البشري، لا سيما ما يتعلق بالأجيال الصاعدة، عبر برامج متكاملة تعنى بالطفولة المبكرة، ودعم التمدرس وتعزيز قابلية التشغيل، وريادة الأعمال لدى فئة الشباب.

  وعلى امتداد هذه المراحل الثلاث، أسهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل ملموس في الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال التنمية عموما، وذلك من خلال تقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية والتجهيزات والخدمات الاجتماعية، وكذا تعزيز الرأسمال البشري من خلال تنمية الطفولة المبكرة، ودعم التعليم، والإدماج الاقتصادي للشباب، وتيسير الولوج إلى الرعاية الصحية، ومحاربة الهشاشة، مما انعكس إيجابيا على تحسين مؤشرات التنمية البشرية بالمملكة.

  وفي سياق هذه الدينامية، أرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مقاربات متطورة وحلولا مبتكرة في مجال التنمية البشرية، ومن بينها نموذج متكامل لتعميم تعليم أولي ذي جودة ومجاني في المناطق القروية، ومنظومة الصحة الجماعاتية لتحسين صحة الأم والطفل في العالم القروي، واستراتيجية التواصل للتغيير السلوكي والاجتماعي، وتبني مقاربات تعليمية جديدة (مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، بغية تدارك التأخر في التعلمات، خصوصا في القراءة والحساب، واحداث منصات للشباب تجمع بين الإنصات والتوجيه والمواكبة، واعتماد التمويل القائم على النتائج بهدف تحسين الأداء وتحقيق الأثر.

اكمل القراءة

التحدي 24

بمعبر الكركارات.. إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا

بتاريخ

الكاتب:

أسفرت عملية أمنية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك بمعبر الكركارات الحدودي جنوب مدينة الداخلة، أمس السبت 17 ماي الجاري، عن إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا.

وقد مكنت عملية المراقبة الحدودية وإجراءات التفتيش التي شاركت فيها الكلاب المدربة للشرطة من ضبط شحنات المخدرات مخبأة بعناية في حمولة من الرخام الاصطناعي كانت على متن شاحنة تحمل لوحات ترقيم مغربية، والتي كانت متجهة صوب إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، علاوة على ضبط سائقها وصاحب الشحنة البالغين من العمر 53 و43 سنة.

وقد تم فتح بحث قضائي  في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية سواء داخل المغرب أو على الصعيد الإقليمي والدولي.

وتندرج هذه العملية المشتركة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمعبر الكركارات الحدودي، وذلك لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024