اقتصاد
المندوبية السامية للتخطيط: تباطؤ التضخم إلى 6,1 في المئة خلال سنة 2023

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه من الراجح أن يصل معدل التضخم إلى زائد 6,1 في المئة خلال 2023، عوض زائد 6,6 في المئة خلال 2022.
وأوضحت المندوبية أن هذا التطور يعكس أساسا تراجع حدة الضغوط التضخمية المستوردة، من جهة، واستمرار التوترات على مستوى أسعار المنتجات الغذائية المحلية (المنتجات الطازجة واللحوم وزيت الزيتون وغيرها) من جهة اخرى، على خلفية ارتفاع تكاليف الإنتاج (الري والأسمدة وأعلاف الماشية وغيرها).
وسيسجّل معدل التضخم الكامن بدوره، نموا يقدر ب 5,9 في المئة في 2023 عوض 5,8 في المئة في 2022، وذلك في ظل تسارع وتيرة تطور أسعار الخدمات.
ومن المرتقب أن يواصل التضخم تراجعه خلال الفصل الرابع من 2023، بعد التباطؤ الذي شهده لثلاث فصول متتالية، حيث سيحقق مؤشر أسعار المستهلك نموا يقدر بزائد 3,9 في المئة، عوض زائد 4,9 في المئة خلال الفصل الثالث وزائد 6,8 في المئة خلال الفصل الثاني، حسب التغيرات السنوية.
ويعزى هذا التراجع المحدود إلى وتيرة نمو أقل لأسعار المنتجات الغذائية، ستصل إلى زائد 8,1 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، بعد أن بلغت زائد 10,7 في المئة خلال الفصل الثالث، كما ستعرف أسعار المنتجات غير الغذائية زيادة بنسبة زائد 1 في المئة حسب التغير السنوي.
وأوضحت المندوبية أنه يرجح أن تتقلص وتيرة نمو معدل التضخم بكل مكوناته، باستثناء الطاقة التي ستشهد أسعارها انخفاضا أقل أهمية بالمقارنة مع الفصل السابق (ناقص 1,5 في المئة عوض ناقص 5,1 في المئة).
وسيتم استيعاب جزء من هذا الانخفاض، الناتج جزئيا عن أسعار منتجات النفط المرتفعة جدا خلال نفس الفترة من عام 2022، بسبب ارتفاع أسعار الوقود المسجل في شهر أكتوبر الماضي.
كما يتوقع أن يستمر تراجع معدل التضخم الكامن، الذي يستثني الأسعار الخاضعة للتقنين والمنتجات ذات الأسعار المتقلبة، ليستقر عند زائد 3,6 في المئة خلال الفصل الرابع بعد زائد 5 في المئة خلال الفصل الثالث من نفس السنة.
وسيستفيد من انخفاض الضغوط التضخمية المتعلقة بالمواد الغذائية والمنتجات والخدمات المصنعة، بالموازاة مع تباطؤ أسعار بعض المواد الخام المستوردة.
وبالرغم من هذه الديناميكية، فمن المنتظر ألا يستعيد معدل التضخم مستواه لما قبل 2022، حيث ستظل الأسعار مرتفعة بالمقارنة مع المستويات التي كانت عليها قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، على الرغم من تراجع الضغوط على أسعار المواد الأولية، وخاصة بالنسبة للمنتجات الغذائية التي يتوقع أن تستمر أسعارها في التصاعد، لاسيما المواد الطازجة التي ستسجل أعلى زيادة خلال الفصل الرابع (زائد 17,3 في المئة حسب التغير السنوي).
وسيؤثر عجز التساقطات المسجل منذ ما يزيد عن السنتين والحرارة الاستثنائية سلبا على مردود المحاصيل، مما سيؤدي إلى تقلص عرض المنتجات الزراعية في السوق والضغط على تكوين أسعارها.
اقتصاد
صادرات الأفوكادو المغربية نحو سويسرا تسجل رقما قياسيا

زاد المغرب شحناته من الأفوكادو إلى سويسرا بشكل ملحوظ، ليصبح ثاني أكبر مُصدّر لها، وفقًا لتقارير إيست فروت .
وذكر الموقع المذكور في تقرير منشور على صفحته انه “وفقًا لبيانات “متتبع التجارة العالمية” الصادرة عن الإدارة الفيدرالية للجمارك السويسرية، زود المصدرون المغاربة السوق السويسرية 3800 طن من الأفوكادو بين يوليو 2024 ويونيو 2025، بقيمة 12.2 مليون دولار أمريكي. وهذا يزيد بمقدار 2.7 مرة عن الموسم السابق، وأربع مرات عن موسم 2021/2022. علاوة على ذلك، يُمثل هذا الحجم رقمًا قياسيًا جديدًا في الإمدادات، حيث تجاوزت عائدات التصدير 10 ملايين دولار أمريكي لأول مرة.”
وحسب الوقع “فقد سُجِّلت أول شحنة رسمية في موسم 2003/2004، حين بلغت الصادرات 704 كيلوغرامات فقط. وتم تجاوز عتبة الـ 100 طن في موسم 2011/2012، ولم تتجاوز أحجام الصادرات سوى 500 طن لأول مرة في موسم 2019/2020.وتُعدّ سويسرا حاليًا وجهةً واعدةً ومتناميةً لصادرات الأفوكادو المغربية. ففي موسم 2024/2025، شكّلت الشحنات إلى هذا البلد 1.4% من إجمالي صادرات الأفوكادو، بينما لم تتجاوز هذه النسبة 1% في السنوات السابقة.”
و أضاف التقرير انه “على مدار الموسمين الماضيين، امتدت صادرات الأفوكادو المغربي إلى سويسرا من سبتمبر إلى مايو. وبلغت ذروة الشحنات في الموسم السابق في شهري نوفمبر وفبراير، وفي الموسم الحالي، بلغ أقصى حجم تصدير 862 طنًا من الأفوكادو في فبراير. في غضون ذلك، شكّل الأفوكادو المغربي ما يقرب من 40% من السوق السويسرية خلال هذه الفترة.”
.وخلص التقرير الى ان” نمو مبيعات الأفوكادو إلى سويسرا مكن المغرب ليس فقط من تسجيل رقم قياسي جديد في الصادرات، بل وتجاوز منافسيه الرئيسيين، ليحتل المرتبة الثانية في ترتيب الصادرات. ونتيجةً لذلك، تجاوزت حصة الأفوكادو المغربي من الواردات السويسرية 15% بنهاية الموسم، وأكدت سويسرا مجددًا مكانتها كأفضل سوق واعدة للأفوكادو المغربي.”
اقتصاد
بنك المغرب.. ارتفاع سنوي للكتلة النقدية بـ 8,3 بالمائة في غشت

أفاد بنك المغرب في نشرته حول الاحصائيات النقدية ، بأن الكتلة النقدية (م3) استقرت عند 1.980,4 مليار درهم خلال شهر غشت 2025، مسجلة ارتفاعا سنويا بنسبة 8,3 في المائة بعد 7,8 في المائة في يوليوز.
وأوضح بنك المغرب ان هذا التطور يعزى أساسا إلى الأثر المزدوج لتسارع نمو الديون الصافية لمؤسسات الإيداع على الإدارة المركزية إلى 1,6 في المائة، وارتفاع الأصول الاحتياطية الرسمية من 11 في المائة إلى 13,1 في المائة، وكذا استقرار نمو القروض البنكية للقطاع غير المالي عند 3,4 في المائة.
ويعكس الارتفاع السنوي للكتلة النقدية (م3) بشكل أساسي زيادة النقد المتداول إلى 9,6 في المائة، ونمو حيازات الفاعلين الاقتصاديين من سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية إلى 18,7 في المائة، وارتفاع الحسابات لأجل بنسبة 1,9 في المائة، وكذا تباطؤ نمو الودائع تحت الطلب لدى البنوك من 11,2 في المائة إلى 10,7 في المائة.
وحسب القطاع المؤسساتي، يعكس تطور الأصول النقدية، باستثناء النقد المتداول، تسارع نمو الأصول النقدية للشركات الخاصة غير المالية من 10,4 في المائة إلى 14,4 في المائة، والذي يغطي نمو ودائعها تحت الطلب بنسبة 16,2 في المائة وتفاقم انخفاض حساباتها لأجل بـ 25,8 في المائة. ويتعلق الأمر أيضا بنمو الأصول النقدية للأسر إلى 6,6 في المائة بعد 6,4 في المائة، مع شبه استقرار في نمو ودائعها تحت الطلب عند 9,1 في المائة وحساباتها للادخار عند 1,9 في المائة، وتقلص انخفاض حساباتها لأجل إلى 3,4 في المائة بعد 3,8 في المائة.(عن و م ع)
اقتصاد
مشتريات اسبانيا من الخيار من المغرب بلغت ما قيمته 20.11 مليون يورو

بلغ إجمالي حجم الخيار الذي اشتراه المشترون الإسبان خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، 24.57 مليون كيلوغرام، بقيمة 27.26 مليون يورو. وشكلت المشتريات من المغرب 75.49% من الإجمالي، تلتها البرتغال بنسبة 9.38%. حسب تقرير منصة هورتونفو الاسبانية
وذكر التقرير المذكور أن” إجمالي كمية واردات إسبانيا في الحملة التي اختتمت مؤخرًا، بلغت نسبة واردات المغرب 75.49%، بكمية بلغت 18.55 مليون كيلوغرام. وبلغت قيمة مشتريات الخيار من المغرب في حملة 2024/2025 ما قيمته 20.11 مليون يورو، بمتوسط سعر 1.08 يورو للكيلو، متجاوزةً بذلك جميع الأرقام السابقة. وبالنظر إلى نسبة مشتريات الخيار من المغرب، يُعدّ هذا البلد رائدًا في واردات إسبانيا من هذه الخضار. وقد ارتفعت واردات الخيار من المغرب بنسبة 250% خلال الحملات العشر الماضية.”
ووفق التقرير نفسه” احتلت البرتغال ثاني أكبر مورد للخيار إلى إسبانيا، بواقع 2.30 مليون كيلوغرام، تمثل 9.38 في المائة من الإجمالي، تم بيعها إلى إسبانيا بقيمة 2.39 مليون يورو ومتوسط سعر 1.04 يورو للكيلو”
فيما جاءت “ألمانيا في المركز الثالث، حيث زودت إسبانيا بـ1.68 مليون كيلوغرام من الخيار خلال الحملة، بنسبة 6.84 في المائة من الإجمالي، بمبلغ 2.66 مليون يورو، وبمتوسط سعر 1.58 يورو للكيلو” ووفق ترتيب التقرير احتلت” هولندا المرتبة الرابعة من حيث مبيعات الخيار إلى إسبانيا بواقع 905,491 كيلوغرام، بقيمة 1,098,340 يورو، بمتوسط سعر 1.21 يورو للكيلو.”
وأكد التقرير أنه “خلال الحملة التي انتهت للتو، استوردت إسبانيا 24.57 مليون كيلوغرام من الخيار، دفع المستوردون الإسبان 27.68 مليون يورو ثمناً لها، مقارنةً بسعر الخيار المشترى من دول أخرى بمتوسط سعر 1.13 يورو للكيلو ، وهو رقم قياسي مطلق.”
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 8 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنتين
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 11 شهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 7 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
رأيقبل 7 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)