التحدي 24
المندوب العام لإدارة السجون يرد على ادعاءات مقال الصحافي فرانسيسكو كريون عقب زيارة سانشيز للمغرب

رد بشدة محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وشيخ قبيلة أيتوسى، على مقال نشرته صحيفة “إيل إنديبانديينتي” بتاريخ 25 فبراير 2024، للصحفي “فرانسيسكو كريون”، تحت عنوان “ما لم يزره سانشيز في المغرب إطلالة على السجون بالمغرب”، معتبرا ان اغلب التصريحات والشهادات التي اعتمدها صاحب المقال تعود لأشخاص ومنظمات معروفة بخدمتها لاجندات مناوئة لمصالح المغرب ولقضيته الوطنية .
وأوضح التامك ان ” صاحب المقال معروف بعدائه للمملكة، وقد استغل زيارة رئيس الوزراء الإسباني للمغرب لمهاجمته بنشر افتراءات سافرة حول مجموعة من النقاط تخص وضعية السجون بالمغرب وظروف الاعتقال بها.
مضيفا “ان هذه الهجمة الخائبة على المغرب هي علاوة على ذلك تصفية حسابات سياسية إسبانية داخلية وخدمة، لربما مؤدى عنها، قدمها صاحب المقال للأطراف السياسية الإسبانية وللجزائر المعروفيْن بعدائهم للمملكة، وذلك بالنظر إلى أن التقارب الكبير والوثيق بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية لا يخدم أجندات هاذين الطرفين ويقض لذلك مضجعهما.”
كما توقف التامك عند المغالطات والادعائات التي تضمنها المقال حيث اشار الى ان ” أغلب التصريحات والشهادات التي اعتمد عليها الصحفي في هجمته الحاقدة على المغرب هي أصلا إما لأشخاص ومنظمات معروفين بخدمتهم لأجندات مناوئة للمصالح العليا للمملكة ولقضيتها الترابية وإما لأصوات من الساكنة الصحراوية المحلية التي تجاهر بولائها ومناصرتها لجبهة البوليساريو وحاضنتها الجزائر وهي لذلك منحلة من كل قواعد المروءة والصدق في ما تدل به من تصريحات.”
ولفت المندوب العام لادارة السجون الى ان “إن كل المعطيات الرقمية التي أدرجها الصحفي في مقاله والتي ادعى أنه استقاها من تقرير المرصد المغربي للسجون، هي معطيات نشرتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في التقرير السنوي لأنشطتها أو أوردتها في بلاغاتها الصحفية، وهذا دليل على اعتماد هذه المندوبية العامة لاستراتيجية تواصلية مع الرأي العام مبنية على مبدأ الشفافية والتفاعل البناء”
وبخصوص الاكتظاظ في السجون بالمغرب يقول التامك” فقد كانت هذه الإدارة سباقة إلى إخبار الرأي العام والمؤسسات الإدارية والقضائية للمملكة بتفاقم هذه الإشكالية وتحسيسها أو تنبيهها إلى ما تنطوي عليه من انعكاسات خطيرة ليس فقط على أمن المؤسسات وسلامة نزلائها وإنما أيضا على أدائها التأهيلي والإصلاحي وعلى ظروف الاعتقال بها، ولا تنتظر من مقال مغرض إخبار الناس بإكراه تعاني منه وتعمل جاهدة على حله بابتكار حلول عملية مستدامة وفي تعاون وثيق ومسؤول مع المؤسسات المذكورة.”
علاوة على ذلك،يتابع التامك قائلا ” تناسى صاحب المقال أن ظاهرة الاكتظاظ هذه وتأثيرها السلبي على ظروف الاعتقال لا تخص المغرب فقط وإنما تعاني منها أيضا بلدان جارة لبلده كفرنسا وبلجيكا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نيته السيئة المبيتة في النيل من سمعة المملكة.”
وبالعودة إلى بعض النقط الخاصة التي وردت بشأنها في المقال ادعاءات كاذبة ومغرضة، أورد المندوب العام لادارة السجون “ان صاحب المقال يتحدث عن حالات معتقلين باعتبارها حالات اعتقال سياسي، في حين أن المعتقلين المعنيين اعتقلوا وحكم عليهم بتهم حق عام، وأحيطت محاكمتهم في مختلف درجات التقاضي بكل شروط المحاكمة العادلة التي يضمنها الدستور والقانون. وعلى عكس الافتراءات السافرة الواردة في المقال بخصوص ظروف اعتقال هؤلاء والطريقة التي يعاملون بها في السجن، فليعلم الرأي العام أن إدارات المؤسسات السجنية المعنية تعاملهم وفقا للمقتضيات القانونية المنظمة للسجون ولأنظمتها الداخلية ولم تعرض قط سلامتهم الجسدية والنفسية للخطر أو الأذى، إذ إنهم يستفيدون من كل حقوقهم المنصوص عليها قانونا دون تمييز، باستثناء الحالات الخاصة التي تستجيب فيها هذه الإدارات لاحتياجات خاصة يعبرون هم عنها، وذلك في حدود الإمكانات المتاحة لها.”
وفي هذا الإطار، يقول المندوب العام انه ” وعلى خلاف الادعاء المغرض الوارد في المقال، لم يتم إيواء هؤلاء في غرف فردية من أجل عزلهم عن باقي السجناء أو إمعانا في عقابهم، بل فقط استجابة لاحتياجات خاصة (متابعة الدراسة أو اعتبارات صحية وغيرها) يعبرون عنها في طلبات خطية يتقدمون بها إليها، علما أن إدارات المؤسسات السجنية تعمل في حدود الإمكانات المتاحة لها على الاستجابة لهذا النوع من الاحتياجات بالنسبة لباقي السجناء.”
وتابع التامك “إضافة إلى ذلك، يعلم الجميع أن هؤلاء السجناء يستفيدون بشكل منتظم من زيارات ذويهم وكذا من زيارة المجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية حمائية ومن زيارات السلطات القضائية المختصة، شأنهم في ذلك شأن جميع فئات السجناء، وذلك وفقا لما ينص عليه القانون في هذا الإطار.”
و بخصوص سجناء مجموعة “كديم إيزيك” اوضح التامك انه ” وعلى عكس ما ورد في المقال من افتراءات، خاصة في ما يخص المعتقل هدي لمين، أؤكد كما فعلت مرات سابقة، أنهم لم يكونوا قط محل معاملة سيئة أو حاطة من الكرامة أو فيها أي إيذاء لسلامتهم الجسدية أو النفسية وأنهم يقضون محكوميتهم في ظروف عادية، ويستفيدون من زيارات ذويهم، بل ومن تسهيلات في مدة ووتيرة هذه الزيارات.”
واكد “وعلى خلاف ما يذهب إليه المقال والتصريحات المفترية التي يعتمد عليها، لم تعمد المندوبية العامة إلى الإمعان في إبعادهم عن الأقاليم الجنوبية للمملكة، إذ إن توزيعهم على مختلف المؤسسات السجنية التي تؤويهم مرتبط بمقتضيات النظام التصنيفي للمؤسسات السجنية بخصوص مدد العقوبات.”
أما بالنسبة لبعض المعتقلين الصحراويين من خارج هذه المجموعة والذين يعتبرهم المقال “مناضلين”،اوضح التامك ” فإن اعتقالهم ومتابعتهم غير مرتبطين لا بحرية التعبير ولا بقناعاتهم السياسية، وإنما بما يرتكبونه بتخريبات وتهديدات مقصودة للنظام العام.”
لم يفت الصحفي التعبير عن تحامله على شخصي ومآخذتي على ممارستي لقناعاتي الوحدوية الراسخة وعلى تحملي مسؤولية إدارة قطاع السجون وإعادة الإدماج، عامدا في ذلك بنية خبيثة إلى الاستشهاد بتصريحات استقاها حسب إفادته من فرد من أفراد عائلتي، هو بالتحديد المدعو علي سالم التامك.
و تابع “لا يسعني هنا إلا أن أنور الرأي العام بمعطيات ومجريات تخص سلوكات هذا الشخص وأشياء أخرى تخص العائلة الواسعة التي ننتمي إليها معا في ارتباط بتضحيات هذه العائلة نصرة للقضية الترابية للمملكة.
علي سالم التامك هو ابن أختي وأبوه ابن عمي، وهو شخص غير سوي نفسيا، حيث سبق أن تم توقيفه خلال التسعينات على الحدود المغربية الجزائرية وهو في طريقه إلى جبهة البوليساريو”.
واسترسل المندوب العام قائلا انه “بعد قضائه عقوبة سجنية حكم عليه بها ارتباطا بذلك، تم تسخيره من طرف الانفصاليين للنيل من أسرته، مما دفع عائلته بكل مكوناتها إلى التبرؤ منه واعتباره عاقا لوطنه وأهله، علما أن والده الرائد المتقاعد محمد سالم التامك جرح ثلاث مرات في معارك خيضت ضد المقاتلين الانفصاليين وأن عمه زيدان التامك وابن عمه الطيب التامك وما لا يقل عن عشرة أفراد من العائلة ومئات من القبيلة التي تنتمي إليها استشهدوا في الحرب ضد هؤلاء.”
واكد التامك انه ” ينتقل بكل حرية من وإلى الجزائر وأضحى همه الوحيد هو زرع الفتنه والقسمة بين أفراد العائلة والتجسس على أفراد قبيلته من القادمين في زيارات عائلية من مخيمات تندوف وإخبار السلطات الجزائرية بكون بعضهم جواسيس مغاربة، كما هو حال عمه يوسف التامك أو ابن عمته الحسان سيدي بويا أو ابن قبيلته محمد علي باحسي وغيرهم كثر.”
وخلص التامك في ختام مقاله ” أود أن أقول لهذا الصحفي إن مسعاه خائب وإن المغرب أقوى بملكه ومؤسساته وشعبه بمن فيه صحراويوه الوحدويون من أن ينال منه مقاله الضعيف أو افتراءات الانفصاليين التي آثر الركون إليها وإنه ماض في بناء علاقة تعاون متينة ووثيقة مع جارته الإسبانية أحب من أحب وكره من كره”
التحدي 24
مندوبية التخطيط:معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 76 في المائة

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 76 في المائة، فيما اعتبرت 17،2 في المائة منها استقراره و6،8 في المائة تحسنه.
وذكرت المندوبية، في مذكرة إخبارية، أنه “بشأن تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 44،9 في المائة من الأسر تدهوره و45،4 في المائة استقراره، في حين 9،7 في المائة ترجح تحسنه. وسجل رصيد هذا المؤشر بدوره تحسن ا، حيث بلغ ناقص 35،2 نقطة، بعد أن كان في حدود ناقص 46،3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 46،1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
و حسب المندوبية أيضا أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2025، توقعت 71،8 في المائة من الأسر مقابل 14،3 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وقد بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 57،5 نقطة. كم اعتبرت 72،7 في المائة من الأسر أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9،9 في المائة عكس ذلك.
وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 62،8 نقطة. وصرحت 57،6 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2025، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 40،6 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1،8 في المائة.
التحدي 24
سوق السيارات المغربي يواصل مساره التصاعدي في المبيعات خلال النصف الأول من سنة 2025

يواصل سوق السيارات المغربي مساره التصاعدي، مكرسا بذلك دينامية ،بعد بعد تسجيل ارتفاع في المبيعات بنسبة تقارب 36,68 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية،حيث يعكس هذا الاداء تحولا هيكليا للقطاع .
وحسب الأرقام الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، فقد بلغت مبيعات السيارات الخاصة والسيارات النفعية الخفيفة ما مجموعه 112 ألفا و 26 وحدة في نهاية يونيو الماضي، مسجلة نموا ملحوظا بنسبة 36,1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
في هذا الصدد، أكد الخبير الاقتصادي عثمان فهيم لوكالة المغرب العربيرللانباء ، أن الأثر المضاعف لهذا النمو يتجاوز أرقام المبيعات، مشيرا إلى أن أكثر من 30 ألف وحدة إضافية تساهم في تعزيز الاستثمار الخاص، وبث دينامية في نشاط الموزعين وسلسلة التوريد، إلى جانب دعم الصادرات والاندماج المحلي.
.وفي السياق ذاته، أبرز أن السياسة النقدية التيسيرية لبنك المغرب تعتبر من بين العوامل التي ساهمت في هذا الارتفاع، موضحا أن “الخفض التدريجي لسعر الفائدة الرئيسي إلى 2,25 في المائة في مارس 2025 مكن من تحسين الولوج إلى التمويل، وجعل الأقساط الشهرية أكثر قابلية للدفع، مما وسع قاعدة المستهلكين المؤهلين للحصول على تمويل السيارات”.
وتابع الخبير الاقتصادي أن القروض الممنوحة للقطاع غير المالي، والذي تشكل السيارات أحد مكوناته الرئيسية، سجلت نموا من 2,6 في المائة سنة 2024 إلى 5,9 في المائة بداية سنة 2025، مما يعكس انتعاش الطلب.
كما أشار فهيم إلى أن نمو السوق يعزى أيضا إلى تجديد العرض وتوافقه مع انتظارات المستهلكين المغاربة، مضيفا أن “السيارات النفعية الرياضية متعددة الاستعمالات (SUV compacts) تحظى بنجاح متزايد بفضل رحابتها وما تتيحه من راحة، ولأسعارها المناسبة”. ويساهم تنوع المنتجات والارتقاء بجودتها في تقليل حساسية السوق للصدمات الخارجية، وتعزيز الاندماج الصناعي الوطني.(عن و م ع)
التحدي 24
انخفاض أسعار الذهب متأثرة بارتفاع الدولار

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، متأثرة بارتفاع الدولار وانحسار حالة التوتر في السوق، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استبعد فيها بشكل كبير احتمال إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية ب0.2 في المائة إلى 3340.79 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ب0.4 في المائة إلى 3347.10 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية ب0.1 في المائة إلى 37.98 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين ب0.2 في المائة إلى 1419.67 دولار، في حين انخفض البلاديوم ب0.1 في المائة إلى 1230.14 دولار
-
التحدي 24قبل 11 شهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
رأيقبل 4 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)
-
رأيقبل 5 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”