التحدي 24
بركة يكشف تدابير الحكومة لمواجهة الإجهاد المائي

كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، يوم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء، الجهود التي تبذلها الحكومة لمكافحة الإجهاد المائي الذي يواجهه المغرب في ظل الاحتباس الحراري وبداية سنة أخرى من الجفاف ونقص في هطول الأمطار بنسبة حوالي 58 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وفي هذا الإطار، أشار بركة، في كلمته خلال لقاء نظمته رابطة المهندسين الاستقلاليين حول موضوع “حرب المياه: الإجهاد المائي، من سينتصر؟”، إلى أن نصيب الفرد انتقل من 2500 متر مكعب إلى 600 متر مكعب، معتبرا أن المغرب ينتقل من مرحلة الإجهاد المائي إلى ندرة المياه مع ترقب انتقال حصة الفرد إلى 500 متر مكعب، مشددا على أن هناك نوع من السباق مع الزمن من أجل معالجة المشاكل التي يطرحها الإجهاد المائي الناجم عن التغيرات المناخية.
وذكر بوجود 18 سدا في طور الإنجاز، فضلا عن تشبيك بين مختلف السدود بما فيها الأحواض، موضحا أنه تم تقليص مدة تشييد هذه السدود في ما بين 6 أشهر إلى 3 سنوات، وذلك بالتعاون مع كافة الفاعلين في المجال، ووزارة الاقتصاد والمالية التي ساعدت في تسريع عملية الأداء، قائلا: “لدينا تعبئة مهمة في هذا الإطار، إذ حصلنا على 5 ملايير درهم إضافية في قانون مالية هذه السنة”.
واشار الى الإجراء تم تنفيذه حسب التوجيهات الملكية السامية، من أجل تفادي انقطاعات المياه التي كانت الدار البيضاء ستضطر لتفعيلها في الـ18 دجنبر الماضي.
وأكد الوزير أن النقل الخاص بالمياه سيستمر إلى غاية حوض أم الربيع الذي يعاني من وضعية حرجة جدا، وذلك من أجل تأمين الماء الصالح للشرب ومياه الري بمناطق تادلة وجزء من دكالة، فضلا عن منطقة تانسيفت.
وفي معرض حديثه عن المشاريع التي تم اعتمادها لمواجهة الإجهاد المائي، أشار بركة إلى إطلاق سد “مداز” مع نهاية شهر فبراير الجاري في نواحي مدينة صفرو والذي يعد سدا مهما، وفق تعبيره، فضلا عن سد آخر سيتم إطلاقه ما بين مارس وأبريل في منطقة الحسيمة.وقال إن “الاستباقية التي اعتمدتها المملكة مكنتنا من أن نكون في الموعد عبر تعبئة 6 ملايير درهم للتمكن من تحقيق مشروع مكننا من تلبية حاجيات حوالي 12 مليون مواطنة ومواطن في جهتي الرباط والدار البيضاء”.
وأضاف بركة أن الوزارة في صدد القيام بدراسات لتسريع مشروع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت، ليتم في مرحلة ثانية ربط سد لوكوس بسد سبو “وهو الأمر الذي سيمكننا من نقل نحو 800 مليون و1200 مليار متر مكعب من الماء من أجل استعماله في الماء الصالح للشرب وفي السقي”.
كما سنتمكن، يضيف الوزير، من توفير حد أقصى من الماء للسقي، وبنفس الطريقة سوف نضمن الماء لجهة تادلة على مستوى سد أم الربيع.
وأشار، في هذا الإطار، إلى إطلاق عدد لا بأس به من السدود الصغيرة، عبر برنامج تم إطلاقه بشراكة مع وزارة الداخلية، “والآن بدأ التفعيل من أجل توفير الماء في الوسط القروي”.
وبخصوص بمحطات تحلية المياه، أفاد نزار بركة، في كلمته، أن المغرب كان يتوفر في 2021 على 12 محطة بـ145 مليون متر مكعب، “وفي 2023 وصلنا إلى 15 محطة لتحلية مياه البحر بـ192 مليون متر مكعب”.
وأكد أن جميع محطات التحلية يتم تشيدها بفضل الطاقات المتجددة من أجل الحصول على أقل تكلفة، موضحا أن أقل تكلفة في الوقت الحالي تبلغ 3,5 دراهم للمتر المكعب بمحطة التحلية لمدينة الداخلة، فيما تتجلى التكلفة الثانية الأقل في محطة التحلية الدار البيضاء بما يعادل 4,5 دراهم للمتر المكعب، وذلك بفضل الطاقات المتجددة، “أما محطة التحلية بأكادير التي لم نستعمل فيها الطاقات المتجددة فتصل تكلفتها إلى 12 درهما للمتر المكعب”.
وأكد بركةفي عرضه أن جميع الجهات المعنية بمكافحة الإجهاد المائي تسارع الزمن بهدف تجنب تسجيل إشكال كبير متعلق بالماء عند حلول الصيف المقبل، على مستوى مدينة الدار البيضاء ونواحيها.
وشدد على أهمية توفير الطاقة والأمن الغذائي في هذه المرحلة، مبرزا أن الوزارة تهدف إلى تأمين احتياجات السكان من الماء الصالح للشرب بنسبة 100 بالمائة وتأمين أكثر من 60 في المائة من الماء الصالح للسقي على المستوى المتوسط.
كما لفت إلى الجهود المبذولة في إطار محطات إعادة تحلية المياه العادمة، مبرزا أن وزارة الداخلية أطلقت برنامجا هاما في هذا الإطار بمجموعة من المدن الكبرى، إذ تسعى إلى الانتقال من 40 مليون متر مكعب إلى 100 مليون متر مكعب من إعادة استعمال المياه العادمة.
التحدي 24
أخنوش يمثل جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر

مثل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل التنصيب الرسمي الذي أقيم صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان، بمناسبة جلوس البابا ليو الرابع عشر على الكرسي البابوي.
وحضر العديد من رؤساء الدول والحكومات مراسم اعتلاء البابا ليو الرابع عشر للكرسي البابوي، الذي تم انتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية يوم 8 ماي الجاري.
وفي ختام هذا الحفل، تقدم السيد أخنوش للسلام على البابا ليو الرابع عشر، الذي استقبل، بعد ذلك، مختلف رؤساء الوفود داخل كاتدرائية القديس بطرس.
وكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد بعث برقية تهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.
وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن “المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الدبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”.
وأبرز صاحب الجلالة أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات، معربا عن حرص جلالته “الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم”. وأعرب جلالة الملك بنفس المناسبة عن أمله في أن يتواصل تعزيز هذه العلاقات “من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية (و م ع)
التحدي 24
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاقها

تخلد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اليوم الأحد، الذكرى العشرين لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقتها في 18 ماي 2005، وذلك تحت شعار “20 سنة في خدمة التنمية البشرية“.
وذكر بلاغ للمبادرة أن هذه الذكرى تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.
وأضاف المصدر ذاته أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شكلت منذ انطلاقتها نموذجا فريدا قوامه التعبئة الجماعية والمقاربة التشاركية، جعل منها رافعة مساهمة في التنزيل الفعلي للسياسات العمومية الاجتماعية التي تضطلع بها مختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية وكذا المجتمع المدني.
وأبرز أن تنزيل هذا الورش الملكي الرائد، خلال عشرين سنة، تجسد في ثلاث مراحل ترجمت الرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة، التي عبر عنها في خطابه الملكي السامي المؤسس، حيث أكد حفظه الله بأن ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لیست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار”، مؤكدا أن هذه الرؤية الثاقبة هي التي تمكن المبادرة من مواكبة التحولات ومواجهة التحديات المتزايدة في مجال التنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري.
ففي مرحلتها الأولى (2005-2010)، وجهت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها نحو تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مستهدفة الفئات الأكثر هشاشة والدواوير والمناطق التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية، من خلال فك العزلة عنها وتيسير الولوج إلى شبكتي الماء الصالح للشرب والكهرباء، بالإضافة إلى إحداث مراكز اجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.
أما المرحلة الثانية (2011-2018)، فقد شهدت توسعا في نطاق تدخل المبادرة الوطنية ليشمل فئات مستهدفة جديدة ومجالات ترابية إضافية. وفي مرحلتها الثالثة، وبالإضافة إلى تعزيز المكتسبات السابقة، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإعادة توجيه تدخلاتها نحو الجوانب اللامادية من تنمية الرأسمال البشري، لا سيما ما يتعلق بالأجيال الصاعدة، عبر برامج متكاملة تعنى بالطفولة المبكرة، ودعم التمدرس وتعزيز قابلية التشغيل، وريادة الأعمال لدى فئة الشباب.
وعلى امتداد هذه المراحل الثلاث، أسهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل ملموس في الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال التنمية عموما، وذلك من خلال تقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية والتجهيزات والخدمات الاجتماعية، وكذا تعزيز الرأسمال البشري من خلال تنمية الطفولة المبكرة، ودعم التعليم، والإدماج الاقتصادي للشباب، وتيسير الولوج إلى الرعاية الصحية، ومحاربة الهشاشة، مما انعكس إيجابيا على تحسين مؤشرات التنمية البشرية بالمملكة.
وفي سياق هذه الدينامية، أرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مقاربات متطورة وحلولا مبتكرة في مجال التنمية البشرية، ومن بينها نموذج متكامل لتعميم تعليم أولي ذي جودة ومجاني في المناطق القروية، ومنظومة الصحة الجماعاتية لتحسين صحة الأم والطفل في العالم القروي، واستراتيجية التواصل للتغيير السلوكي والاجتماعي، وتبني مقاربات تعليمية جديدة (مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، بغية تدارك التأخر في التعلمات، خصوصا في القراءة والحساب، واحداث منصات للشباب تجمع بين الإنصات والتوجيه والمواكبة، واعتماد التمويل القائم على النتائج بهدف تحسين الأداء وتحقيق الأثر.
التحدي 24
بمعبر الكركارات.. إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا

أسفرت عملية أمنية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك بمعبر الكركارات الحدودي جنوب مدينة الداخلة، أمس السبت 17 ماي الجاري، عن إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا.
وقد مكنت عملية المراقبة الحدودية وإجراءات التفتيش التي شاركت فيها الكلاب المدربة للشرطة من ضبط شحنات المخدرات مخبأة بعناية في حمولة من الرخام الاصطناعي كانت على متن شاحنة تحمل لوحات ترقيم مغربية، والتي كانت متجهة صوب إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، علاوة على ضبط سائقها وصاحب الشحنة البالغين من العمر 53 و43 سنة.
وقد تم فتح بحث قضائي في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية سواء داخل المغرب أو على الصعيد الإقليمي والدولي.
وتندرج هذه العملية المشتركة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمعبر الكركارات الحدودي، وذلك لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 11 شهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
التحدي 24قبل 5 أشهر
عبد الحق نجيب يُكرَّم بجائزة الاستحقاق الفكري لعام 2024 من الاتحاد الدولي للكتّاب العرب
-
بالفيديوقبل 6 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)