التحدي 24
تساقط الثلوج.. حركة المرور تعود إلى طبيعتها على الطريق الجهوية 302 الرابطة بين تبانت وزاوية أحنصال
عادت حركة المرور إلى طبيعتها على مستوى الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين تبانت وزاوية أحنصال بإقليم أزيلال، أمس الاثنين، بعد عمليات إزالة الثلوج الكثيفة التي أشرفت عليها السلطات المحلية إثر التساقطات التي شهدتها المنطقة طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
ومكن تدخل السلطات المحلية وأعوان المديرية الإقليمية للتجهيز، في الوقت المناسب، من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بمجموع الطرق المغلقة، ولاسيما الطريق الجهوية 302 التي تربط تبانت بزاوية أحنصال، والتي تشهد حركة مرور كثيفة من قبل المستعملين وعربات نقل البضائع.
كما كثفت السلطات المحلية بالإقليم من تدخلالتها على طول الطريق المؤدية من أزيلال إلى آيت بوكماز ومن زاوية أحنصال إلى مرتفعات تيلوكيت وإمسفران وآيت محمد، بهدف إعادة انسيابية حركة المرور.
وفي هذا الصدد، تم نشر وسائل لوجستية مهمة تتمثل في أسطول من نحو 35 آلية، من ضمنها كاسحات للثلوج وجرافات على مستوى الجماعات المعنية بالنشرة الإنذارية لحالة الطقس، بهدف الحيلولة دون أي تعليق محتمل لحركة المرور.
وبالموازاة مع ذلك، تمت تعبئة فريق مكون من 40 عونا من بينهم مهندسون وتقنيون وسائقون ومساعدون، في إطار هذه العمليات.
وفضلا عن ذلك، تمت إقامة حواجز للثلوج كإجراء وقائي في المناطق المهددة بالاختناقات المرورية، حرصا على سلامة مستخدمي الطريق، ولضمان انسيابية حركة المرور في هذه الظروف المناخية الصعبة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد المدير الإقليمي للتجهيز بأزيلال إبراهيم المكوتي بأن جهودا كبيرة بذلت طيلة الأيام الثلاثة الماضية لإعادة حركة المرور على الطريق رقم 302 لوضعها الطبيعي بعد الاضطرابات الناجمة عن تساقط الثلوج، موضحا أن إعادة فتح هذه الطريق تم بفضل تعبئة غير مسبوقة لـ 35 آلية، منها 11 وفرتها المديرية الإقليمية للتجهيز، فيما وفرت الباقي مجموعة الجماعات الترابية للأطلس الكبير والمتوسط والجماعات المعنية بتساقط الثلوج.
وسجل السيد المكوتي أن هذه التدخلات تندرج ضمن مخطط العمل الإقليمي المسطر لمواجهة آثار موجة البرد برسم الموسم الحالي، مذكرا بأن فرق التدخل منتشرة في مجموع تراب الإقليم، وخاصة في المناطق الأكثر عرضة لسوء الأحوال الجوية.
وبعد أن أشار إلى استمرار تعبئة هذه الفرق بتعاون وثيق مع السلطات المحلية من أجل الحفاظ على أقصى درجات السلامة وتجنب وقوع أي حادث، أبرز أن الأعوان يتدخلون على أرض الميدان بشكل استباقي في النقاط التي يحتمل أن تتساقط فيها الثلوج بناء على نشرات الطقس الإنذارية.
وأحصى مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد، الذي وضع للحد من الأضرار المحتملة للاضطرابات الجوية، 397 دوارا موزعة على 25 جماعة ترابية بإقليم أزيلال.
ويذكر أن جهة بني ملال ـ خنيفرة تتوفر على شبكة طرقية هامة بطول 4296 كلم، منها 1136 كلم معنية بشكل مباشر بتساقط الثلوج خلال فصل الشتاء، ما يمثل 26 في المائة من مجمل شبكة الطرق بالجهة.(عن و م ع)
التحدي 24
الملك محمد السادس: “حان وقت المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة”
وجه جلالة الملك محمد السادس مساء من يومه الجمعة 31 أكتوبر، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي، مباشرة بعد تبني مجلس الأمن الدولي لقرار أممي يرسخ مغربية الصحراء ويؤكد أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والنهائي للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
واستهل جلالة الملك محمد السادس خطابه بالقول: “الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. قال تعالى: “إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً”. صدق الله العظيم.
وتابع جلالته قائلا: “بعد خمسين سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ بعون الله وتوفيقه فتحاً جديداً في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل في إطار حل توافقي على أساس المبادرة للحكم الذاتي”.
وأكد جلالة الملك محمد السادس، أنه “ولمن دواعي الاعتزاز أن يتزامن هذا التحول التاريخي مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب”.
وأضاف: “وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقاسم معك اليوم مشاعر الارتياح لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن. إننا لنعيش مرحلة فاصلة ومنعطفاً حاسماً في تاريخ المغرب الحديث، فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2029 وهناك ما بعده”.
وقال جلالته: “فقد حان وقت المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة، الذي لن يساوم ولن يساوم على حقوقه وعلى حدوده التاريخية”.
وقد دعا جلالة الملك محمد السادس بذات المناسبة، أخاه فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى حوار أخوي صادق بين المغرب والجزائر، من أجل تجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة تقوم على الثقة المتبادلة والأخوة وحسن الجوار.
كما جدد جلالته التزام المغرب بمواصلة العمل من أجل إحياء الاتحاد المغاربي، على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والتكامل بين الدول الخمس.
التحدي 24
6,4 ملايير درهم رقم معاملات مرتقب للمكتب الوطني للمطارات في 2026
توقع التقرير الخاص بالمؤسسات والمقاولات العمومية المرفق بمشروع قانون المالية للسنة المقبلة أن يحقق المكتب الوطني للمطارات رقم معاملات يتجاوز 6,4 ملايير درهم في 2026.
وأفاد هذا التقرير، المنشور على موقع وزارة الاقتصاد والمالية، بأن رقم المعاملات هذا من المرتقب أن يصل إلى 6,9 ملايير درهم سنة 2027 قبل أن يبلغ 7,5 ملايير درهم في 2028، مضيفا أن الاستثمارات المبرمجة تقدر بـ 6,2 مليار درهم بالنسبة لسنة 2026، وتناهز 7,4 ملايير درهم سنة 2027، وحوالي 8,4 ملايير درهم في 2028.
وسجل المصدر ذاته أن البرنامج الاستثماري المتوقع إنجازه برسم الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2030 يناهز 38 مليار درهم، وسيتم تنفيذه في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها في شهر يوليوز 2025 بين الدولة والمكتب الوطني للمطارات، 25 مليار درهم منها مخصصة لتعزيز القدرة الاستيعابية للمطارات و13 مليار درهم موجهة للصيانة والتحديث واقتناء الوعاء العقاري.
وبرسم الفترة 2028/2026، تقدر الاستثمارات برسم هذا البرنامج ما يناهز 22 مليار درهم تهم تشييد محطات جديدة بمطاري الدارالبيضاء محمد الخامس وطنجة ابن بطوطة، إضافة إلى إعادة تهيئة وتوسيع مطارات مراكش المنارة وأكادير المسيرة وفاس سايس.
وسجل المكتب متم شهر يونيو 2025 رقم معاملات قدره 2,78 مليار درهم، بزيادة نسبتها 11 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، بينما بلغت النتيجة الصافية 486 مليون درهم (ناقص 11 في المائة). أما نفقات الاستثمار فقد بلغت 767 مليون درهم (زائد 49 في المائة).
وفي ما يخص توقعات الاختتام برسم سنة 2025، فيرتقب تحقيق رقم معاملات قدره 6,06 ملايير درهم (زائد 13 في المائة) مقارنة بسنة 2024، كما أنه من المرتقب أن تبلغ النتيجة الصافية 975 مليون درهم ومجموع الاستثمارات ما يفوق 4 ملايير درهم.
أما في ما يتعلق بالمديونية برسم الفترة نفسها، فيرتقب أن ترتفع ديون التمويل بنسبة 21 في المائة لتستقر عند 7,9 ملايير درهم.(عن و م ع)
التحدي 24
التوفيق:الغلاف المالي المخصص لبناء المساجد في العالم القروي برسم السنة الجارية، يقدر بـ 296 مليون درهم
أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الغلاف المالي المخصص لبناء المساجد في العالم القروي، برسم السنة الجارية، يقدر بـ 296 مليون درهم، مؤكدا أن الوزارة تتعهد بترميم مجمل المساجد المتضررة من زلزال الحوز بحلول نهاية سنة 2026.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال حول “تأهيل المساجد بالعالم القروي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بأن إجمالي عدد المساجد في الوسط القروي يبلغ 37 ألفا و766 مقابل 14 ألفا و336 في المجال الحضري.وأن هذا العدد يعزى بشكل أساسي إلى كون المساجد في الوسط القروي صغيرة ومتعددة الانتشار، بمعدل مسجد واحد لكل 4 مساكن.
وابرز أنه تم تشييد مساجد جديدة بغلاف مالي قدره 90,5 مليون درهم، خلال السنوات الخمس الماضية، مع العمل على تأهيل ما مجموعه 2039 مسجدا مغلقا من أصل 3108 مساجد شملها الإغلاق.
كما أشار التوفيق إلى تعبئة الوزارة للاعتمادات المالية اللازمة لتأهيل 1069 مسجدا المتبقية خلال السنوات القادمة، بغلاف مالي يناهز 1,2 مليار درهم.
-
رأيقبل سنتينهل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
التحدي 24قبل سنتينالسمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدةالموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 9 أشهرالدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدةما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 12 شهرالبرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
مغاربة العالمقبل 10 أشهرمكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر
-
رأيقبل 8 أشهرقنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
