أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، يوم الاثنين 07 أبريل الجاري شخصا يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في التحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والممتلكات، عن طريق محتويات رقمية منشورة بواسطة الأنظمة المعلوماتية.

و أوضح مصدر امني ان مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني، قد رصدت تسجيلات منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، يدعو فيها المشتبه فيه، الذي كان يحمل سكيناً من الحجم الكبير، إلى ارتكاب اعتداءات جسدية ضد أشخاص تربطه بهم نزاعات شخصية.

الأمر الذي استنفر المصالح الأمنية، لتباشر أبحاثاً تقنية وتحريات ميدانية دقيقة، مكنت في وقت وجيز من تشخيص هوية المعني بالأمر، وتحديد مكان تواجده، قبل أن يتم توقيفه زوال يومه الاثنين بمدينة مراكش، في إطار عملية أمنية محكمة

فاز الباحثان المغربيان، سعيد العوادي ولطيفة لبصير، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة ، بحسب ما أعلن القائمون على الجائزة اليوم الثلاثاء.

وتوج سعيد العوادي بهذه الجائزة المرموقة في فرع “الفنون والدراسات النقدية”، عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”  الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، ، فيما فازت لطيفة لبصير بالجائزة في فرع “أداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”. الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، 

وعادت جائزة فرع “الآداب” للكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، في حين فاز بجائزة فرع “الترجمة “المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.

وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز بالجائزة الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.

وفاز بجائزة فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر” ، فيما عادت الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات للباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.

وتوج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية.

ومن المقرر تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في 28 أبريل الجاري ، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 .

يذكر أن نسبة المشاركة في أحدث دورات “جائزة الشيخ زايد للكتاب” تجاوزت “أربعة آلاف ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و 55 دولة أجنبية.

لحماية بعض المدن من أخطار الفيضانات تم  إطلاق مجموعة من  المشاريع المهمة في قطاع الماء  بالمغرب ، بهدف تأمين موارد مائية مستدامة وتعزيز خدمات الماء لفائدة المواطنين.

 وفي هذا السياق ذكرت منصة الما ديالنا  مجوعة من المشاريع المدرجة في هذا المجال منها :”في مدينة سلا، يرتقب انطلاق أشغال إنجاز قناة مائية لحماية المدينة من الفيضانات، خاصة في مناطق “سلا الشاطئ” و”سهول الشرايبي”. هذا المشروع يشمل أعمالًا تقنية تشمل توجيه مياه الأمطار وتثبيت ضفاف الوديان، وذلك بهدف تقليل خطر الفيضانات خلال موسم الأمطار.

وأشارت المنصة المذكورة  انه  “في منطقتي برشيد وسطات، سيتم بناء محطتين لتحلية مياه البحر، من أجل دعم التزويد بالماء الصالح للشرب لفائدة مدن الدار البيضاء، الجديدة وسطات. هذه المحطات ستضم مسارات رئيسية للقنوات، وخزانات لتخزين المياه، وطرقات تسهل الولوج إلى المرافق، مما سيضمن خدمة مستمرة وجودة عالية في توزيع الماء.

وفي قرية إغزارن التابعة لإقليم صفرو، سيتم تنفيذ مشروع لتوصيل الماء الصالح للشرب لفائدة الساكنة المحلية. المشروع يشمل إنشاء شبكة توزيع حديثة، تهدف إلى تحسين الولوج إلى الماء وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، مما سينعكس إيجابًا على الحياة اليومية للسكان.

وفي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، يرتقب إنجاز محطة كهرباء عالية التوتر في جماعة تامسنا، تشمل خطوط توزيع هوائية. هذه المحطة ستدعم مشاريع توزيع الماء، من خلال توفير الطاقة اللازمة لتشغيل الشبكات والمنشآت المتعلقة بالماء

اوسجلت المنصة المذكورة انه “تم تخصيص غلاف مالي مهم يصل إلى 8.6 ملايين درهم من أجل إتمام أشغال مشروع حماية مدينة وزان من الفيضانات. هذا المشروع يندرج في إطار اتفاقية تجمع عدة أطراف، لحماية الأحياء الغربية لمدينة وزان من الفيضانات. 

ويتمثّل الهدف الرئيسي من المشروع في تحسين طريقة سيلان مياه الحمولات وتسهيل تصريفها نحو السافلة. لتحقيق هذا الهدف، سيتم العمل على تهيئة 3 شعاب مائية توجد بين حي الخندق وحي البريق. مياه هذه الشعاب سيتم تحويلها عبر قناة مغطاة مصنوعة من الخرسانة المسلحة، تصب غرب المدينة.  كما يشمل المشروع تحويل شبكات الماء الصالح للشرب، واستبدال المنشأة الفنية الحالية لتصريف مياه الأمطار بقناة جديدة من الخرسانة. 

وستساهم وزارة التجهيز والماء بـ6 ملايين درهم، أما مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ووكالة الحوض المائي اللكوس سيساهمان بمليون درهم لكل منهما، في حين ستساهم الجماعة الترابية لوزان بـ0.6 مليون درهم.