أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، مساء يوم الجمعة 08 نونبر الجاري، قاصرا يبلغ من العمر 17 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في التخدير المقرون باعتراض سبيل المارة وتعريضهم للعنف باستعمال السلاح الأبيض.

وكان المشتبه فيه وقاصر آخر قد قاما تحت تأثير حالة من التخدير بإحداث الفوضى بالشارع العام بمنطقة “الطالعة الصغيرة” بالمدينة القديمة بفاس، قبل أن يعمدا إلى اعتراض سبيل عدد من المارة وتعريضهم لعنف جسدي طفيف باستعمال السلاح الأبيض، ومن بينهم سائح من جنسية أجنبية أصيب عرضيا بكدمة خفيفة.

وقد أسفر التدخل الفوري لدورية لفرقة الشرطة السياحية عن ضبط المشتبه فيه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف القاصر الثاني وإخضاعه بدوره لبحث قضائي قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه

أطلقت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركة المغربية للهندسة السياحية، اليوم الخميس، “بنك المشاريع السياحية”، وهي منصة رقمية تهدف إلى تحفيز الاستثمار السياحي المغربي، خاصة بين الشباب.

 وذكر بلاغ للوزارة أن هذه المنصة، المتاحة عبر المنصة https://banqueprojetstourisme.ma/، تقترح، في إطار خارطة الطريق السياحية 2023-2026، مجموعة بأكثر من 200 مشروع نموذجي تعمل كنماذج ملهمة وقابلة للتكرار عبر المملكة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة تروم في نهاية المطاف بلوغ 600 مشروع، من شأنها أن تغطي المزيد من التجارب السياحية في مناطق مختلفة. وتعرض المنصة معطيات مفصلة بدقة عن كل مشروع تشمل مبلغ الاستثمار المقدر، والإيرادات المتوقعة، والأرباح التشغيلية، وكذا فرص العمل المتوقعة. وتتراوح فرص الاستثمار من 100 ألف إلى 10 ملايين درهم، مما يجعلها متاحة لمجموعة واسعة من المستثمرين.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “بنك المشاريع السياحية يأتي ليكمل المنظومة الحالية للتدابير التحفيزية”، مضيفة أنه “أمام فرص الاستثمار العديدة التي يقدمها القطاع السياحي المغربي، تبسط هذه المنصة المبتكرة عملية الاستثمار بشكل كبير”.

وحسب الوزيرة، فإن البنك يتيح التعرف السريع على المشاريع الواعدة من خلال نظام فرز حسب الجهة ونوع النشاط، وكذا حسب السلسلة الموضوعاتية. كما توفر المنصة بطاقات مشاريع مفصلة وجاهزة للاستخدام، مما يوفر حلا  متكاملا  للمستثمرين المحتملين.

ولا يقتصر بنك المشاريع على تقديم الفرص فحسب، بل يوجه المستثمرين إلى إمكانيات الدعم الممكنة و المتوفرة. من الفكرة الأولية إلى التنفيذ، مرورا بتسهيل الوصول إلى آليات دعم الدولة، والتوجيه. وبهذا تبسط المنصة رحلة ريادة الأعمال بشكل كبير.

 كما يغطي بنك المشاريع 14 سلسلة موضوعاتية وأفقية لخارطة الطريق السياحية، مع التركيز على الابتكار والاستدامة. ويقترح أفكار مشاريع فريدة، مثل الأنشطة البحرية (رحلات مراقبة الدلافين، رحلات القوارب ذات القاع الزجاجي، الصيد الرياضي…)، وأنشطة الترفيه (سينما في الهواء الطلق، الغولف المصغر الليلي…)، والرياضات الجوية (الطيران الشراعي، القفز بالمظلات، جولات بالهليكوبتر…).

كما يتعلق الأمر بتجارب مبتكرة مثل حديقة حيوان 4.0 مع الواقع المعزز، وجولات المنتجات المحلية (أركان، كرز، توابل)، وأنشطة رياضية وأخرى للرفاه (التزلج على الرمال، مراقبة الطيور، القفز الحر، المسار الحديدي، القفز بالحبل المطاطي، العلاج بالرمال…).

 وتجمع المشاريع المتاحة في بنك المشاريع بين الأصالة والتكنولوجيا والممارسات المستدامة، مما يلبي تطلعات جيل جديد من رواد الأعمال الواعين بالتحديات البيئية.

 ويندرج بنك المشاريع السياحية ضمن استراتيجية أوسع للتنمية الإقليمية من خلال توجيه الاستثمارات نحو مشاريع مربحة وذات إمكانات عالية، ويساهم في تعزيز جاذبية جميع جهات المغرب، بما يتوافق مع الإمكانات السياحية لكل جهة.

اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية كانت تقوم بدورية بحرية، اليوم أمس ، على بعد 77 كلم شمال غرب مدينة طانطان، قاربا مطاطيا على متنه 52 مرشحا للهجرة الغير النظامية، من بينهم 51 من إفريقيا جنوب الصحراء وواحد من بنغلاديش، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.

وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقلهم إلى ميناء طانطان وتسليمهم إلى الدرك الملكي للقيام بالاجراءات الادارية الجاري بها