Connect with us

التحدي 24

جهة الدار البيضاء-سطات تدشن المنطقة الصناعية أهل لغلام لتحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة

بتاريخ

افتتحت جهة الدار البيضاء سطات، يوم الأربعاء 24 يوليوز 2025، رسميا المنطقة الصناعية الجديدة أهل لغلام،وذلك لتحفيز الاستثمار وخلق فرص العمل وهيكلة النسيج الإنتاجي المحلي وتعزيز البنية التحتية بشكل مستدام.

تقع المنطقة الصناعية أهل لغلام  المندرجة  في اطار استراتجية التنمية الصناعية و الاقتصادية ، شمال شرق الدار البيضاء، على مساحة إجمالية قدرها 10 هكتارات، وتضم 50 وحدة صناعية جاهزة للتشغيل، بالإضافة إلى 40 قطعة أرض متاحة للإيجار. تتميز المنطقة بموقع استراتيجي، مع إمكانية الوصول المباشر إلى أهم طرق النقل، مما يجعلها جاذبة للمستثمرين. صُممت المنطقة برؤية متكاملة، وتوفر أيضًا مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات: مكاتب إدارية، وفرع بنكي، وصالة عرض، ومساحات تجارية، ومركز فرز النفايات، وحضانة أطفال، ومقر شركة التنمية الجهوية للدار البيضاء – سطات.

في الوقت نفسه، تواصل المنطقة تطوير شبكة واسعة من مناطق الأنشطة الاقتصادية تغطي أكثر من 710 هكتارات. وتشمل المشاريع الحالية منصة زناتة اللوجستية والصناعية المتكاملة (ولاية المحمدية)، ومنطقة أولاد صالح اللوجستية (ولاية النواصر)، ومنطقة لمزمزة (ولاية سطات)، والمنطقة الصناعية لغديرة (ولاية الجديدة)، والمنطقة الصناعية المحلية الرشاد (ولاية مديونة). تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز توزيع متوازن للنشاط الصناعي في المنطقة، مع مراعاة المعايير الحديثة التي يطلبها المستثمرون  

يذكر انه حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، منهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة؛ ومحمد مهيدية، والي الجهة؛ وعبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات؛ ونبيل خروبي، عامل عمالة سيدي البرنوصي. كما شارك في هذا الحدث عدد من المسؤولين المنتخبين المحليين، وممثلي المجتمعات المحلية، والفاعلين الاقتصاديين الإقليميين

التحدي 24

النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد

بتاريخ

الكاتب:

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الثلاثاء، خطابا إلى شعبه الوفي، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

   شعبي العزيز،

  يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا.

وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة : ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل.

  لقد عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.

  فما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.

  واستنادا على هذا الأساس المتين، حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر.

  ورغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.

  كما يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.

  وبفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل.

ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.

كما يتوفر المغرب اليوم، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية.

وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقنا مؤخرا، أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا.

  شعبي العزيز،

   تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.

 وقد أبانت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024.

  كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”.

 غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.

  وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية.

فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

   شعبي العزيز،

لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية.

 لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة.

هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.

ولهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.

 وينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :

أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛

ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛

ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛

رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.

شعبي العزيز،

ونحن على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية.

وفي هذا الإطار، أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.

  شعبي العزيز،

 بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق.

 وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.

لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.

وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.

  كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.

ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.

 وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.

  شعبي العزيز،

   نغتنم مناسبة تخليد عيد العرش المجيد، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

كما نستحضر بكل خشوع، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.

ومسك الختام، قوله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”. صدق الله العظيم.  والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

و م ع

اكمل القراءة

التحدي 24

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

بتاريخ

الكاتب:

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، سيوجه جلالته حفظه الله، مساء اليوم الثلاثاء خطابا ساميا إلى شعبه الوفي. كما سيترأس جلالته يومي الاربعاء والخميس مراسم الاحتفالات التي تخلد هذه المناسبة.

  وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بهذا الخصوص :

  ” تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، سيوجه جلالته حفظه الله، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي. وسيبث الخطاب الملكي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة يومه الثلاثاء 29 يوليوز 2025 ابتداء من الساعة التاسعة مساء.

 كما سيترأس جلالته أعزه الله، زوال يوم الأربعاء 30 يوليوز 2025، حفل استقبال بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمدينة المضيق.

 وزوال يوم الخميس 31 يوليوز 2025، سيترأس صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بساحة مشور القصر الملكي العامر بمدينة تطوان، حفل أداء القسم، الذي سيؤديه أمام جلالته الضباط المتخرجون الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.

 وبهذه المناسبة، وبأمر من جلالته أعزه الله، ستقيم القيادة العليا لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مأدبة غداء بنادي الحرس الملكي بمدينة تطوان.

 كما سيترأس جلالة الملك نصره الله عصر نفس اليوم حفل الولاء بساحة مشور القصر الملكي العامر بمدينة بتطوان”.

و م ع

اكمل القراءة

التحدي 24

بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش

بتاريخ

الكاتب:

أعلن بنك المغرب عن إصدار قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربّع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العرش.

وأفاد بنك المغرب في بلاغ، الثلاثاء 29 يوليوز 2025، أنه تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أصدر قطعة نقدية تذكارية فضية من فئة 250 درهما.

ويحمل وجه القطعة النقدية صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعبارات “محمد السادس” و “المملكة المغربية” بالحروف العربية وبحروف تيفيناغ، مع الإشارة إلى سنة الإصدار: 20251447

في وسط القطعة تبرز صورة منمقة لصومعة حسان وتمثيل فني لشعار المملكة، بالإضافة إلى قيمة القطعة بالأرقام “250” والحروف العربية مائتان وخمسون درهما”.

وكتب على ظهر القطعة النقدية التذكارية في الأعلى عبارة “الذكرى السادسة والعشرون لتربع جلالة الملك على العرش” مع ترجمتها الفرنسية في الأسفل :

26ème ANNIVERSAIREDE” L’INTRONISATION DE S.M. LE ROI.” MOHAMMED VI وتتكون هذه القطعة من مزيج الفضة 925% والنحاس 75%، وتزن 28,28 غراما بقطر يصل إلى 38,61 ميليمترا.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024