اقتصاد
جودة المنتوجات المغربية من أسباب احتجاجات المزارعين الاوروبيين (أوديو)
عبّر مهنيو قطاع التصدير الفلاحي عن تخوفهم من المضايقات التي تتعرض لها المنتجات المغربية بالأسواق الأوروبية، وذلك بعد الهجمات المتكرّرة التي طالت شاحنات نقل المنتوجات الفلاحية من المغرب من طرف مزارعين أوروبيين. وأكد عبد العزيز المعناوي المنتج الفلاحي، ضمن برنامج المقاول الذي تبثه إذاعة إم إف إم على أهمية المنتوج المغربي في السوق الأوروبية وقلّل من هذه المضايقات بالنظر للجودة العالية التي تمتاز بها الصادرات الوطنية.
كما تحدث المعناوي بوضوح عن التحديات التي تواجه صادرات المنتجات الفلاحية المغربية، خاصة في السوق الأوروبية، مؤكدًا على أهمية تحسين ظروف العمل للفلاحين البسطاء.
وأكد مهنيون أنهم يواجهون صعوبات في وجهتيهم الرئيسيتين: الغرب الإفريقي والقارة الأوروبية. حيث تأثرت الصادرات المغربية بالاحتجاجات في فرنسا والرسوم الجمركية الموريتانية، مما دفع المهنيين إلى البحث عن حلول لتخطي هذه التحديات.
وأكد عبد العزيز المعناوي رئيس جمعية شتوكة للمنتجين الفلاحيين بإقليم شتوكة ايت بها، أن التجاء المنتجين المغاربة إلى التصدير دفعه أيضا غلاء المواد المستوردة التي تدخل في عملية الإنتاج ما زاد من تكلفته. وأكد أن عقودا تربط المنتجين المغاربة بالمستوردين الأوروبيين وهي التي مكنت من تغطية هذا الفرق حسب تعبيره.
وقال المعناوي أن التصدير يساهم أيضا في جلب العملة الصعبة وتشغيل اليد العاملة من خلال العمالة غير المباشرة. كما أن احتجاجات المزارعين الفرنسيين ،والتي امتدت إلى مزارعين آخرين بأوروبا، تعود وفق تعبيره للسمعة الجيدة التي تمتاز بها المنتوجات الفلاحية المغربية والمواد الأولية المستعملة.
وكان مزارعون في فرنسا وإسبانيا قد عبّروا عن استيائهم من المنتجات المغربية ما يدلّ على مدى تنافسية المنتوج المغربي. ما فع مصدري المنتوجات الفلاحية إلى التأكيد على ضرورة تدخل الحكومة للتفاوض مع الدول المعنية ودعم المهنيين لتجاوز هذه الأزمات وضمان استمرارية نشاطهم. الحاجة الملحة لتحسين ظروف العمل للمهنيين في قطاع النقل الدولي ودعم الفلاحين لتعزيز صادرات المغرب وضمان استمرارية السوق.
اقتصاد
انخفاض مبيعات المغرب من القرع الأخضرإلى أسواق الاتحاد الأوروبي بنسبة -19.4 في المائة
انخفضت مبيعات المغرب من الكوسة أو “القرع الأخضر “بنسبة بنسبة -19.4 في المائة،إلى دول الاتحاد الأوروبي ،على خلاف اسبانيا التي نمت مبيعاتها بنسبة 4.74 في المائة في حملة 2023/2024 مقارنة بمبيعات 2022/2023.
وحسب منصة “هورتو انفو” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية ،فقد” انخفضت مبيعات المغرب من القرع في الموسم 2023-2024، إلى 7.76 في المائة من الإجمالي، أي أقل بنسبة 19.4 في المائة. وفي هذه الحملة الأخيرة، باع المغرب ما مجموعه 35.57 مليون كيلوغرام من الكوسة على أراضي الاتحاد الأوروبي بقيمة 42.33 مليون أورو، بمتوسط سعر 1.19 أورو للكيلو الواحد”
مقابل ذلك “انتعشت مبيعات الكوسة الإسبانية في الاتحاد الأوروبي في موسم 2023/2024 بعد الانخفاض الذي شهدته في 2021/2022، بعد أن وصل 2020/2021 إلى أعلى عدد من الكوسة المباعة في أسواق الاتحاد الأوروبي بحجم 311.14 مليون كيلو انخفض إلى 275.71 في الحملة 2021/2022، ليبدأ التعافي في 2022/2023 بـ 291.99 مليون كيلو ويرتفع إلى 305.82 مليون كيلو المذكورة سابقًا في الحملة التي انتهت للتو.”
خلال الفترة التي تم تحليلها الموافق لحملة 2023/2024، باع المشغلون الإسبان ما مجموعه 305.82 مليون كيلوغرام من الكوسة في الأسواق المجتمعية بقيمة 389.26 مليون يورو عند تصديرها بمتوسط سعر 1.27 يورو للكيلو الواحد.
وأشار الموقع، “أن المشغلون في أسواق الاتحاد الأوروبي اشتروا ما مجموعه 458.56 مليون كيلوغرام من الكوسة خلال حملة 2023/2024، أي أقل بنسبة 2.81 في المائة عن حملة 2022/2023، حيث بلغت قيمة الكوسة المباعة في الأسواق المجتمعية خلال الحملة 577.37 مليون يورو بمتوسط سعر 1.26 يورو للكيلو.
اقتصاد
أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء
استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها اليوم الجمعة على وقع الانخفاض، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” تراجعا بنسبة 0,15% ليستقر عند 14.845,37 نقطة.
وبعد دقائق من الافتتاح، خسر مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، بنسبة 0,19% إلى 1.205,27 نقطة، بينما زاد MASI.ESG، مؤشر المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف ESG، بنسبة 0,07% إلى 1.063,17 نقطة.
بدوره، بصم “MASI Mid and Small Cap”، مؤشر أداء أسعار المقاولات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، على ارتفاع بنسبة0,24% إلى 1.447,68 نقطة.
وكان مؤشر “مازي” قد أنهى تداولات أمس الخميس بتسجيله خسارة بنسبة 0,79%.
اقتصاد
وزارة الاقتصاد والمالية : المداخيل الضريبة بلغت 243,75 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024
كشفت وزارة الاقتصاد والمالية بأن المداخيل الضريبة بلغت 243,75 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024، لترتفع بنسبة 12,5 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الوزارة في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة أن هذه المداخيل سجلت معدل إنجاز قدره 90 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية، بتسجيل نمو مطرد بقيمة 27,1 مليار درهم (زائد 12,5 في المائة).
وأوضح المصدر ذاته أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 19,6 مليار درهم، مقابل 13,6 مليار درهم متم أكتوبر 2023.
وبحسب طبيعة الجبايات والضرائب، أظهرت أبرز تطورات المداخيل الضريبية أن الضريبة على الشركات سجلت معدل إنجاز قدره 95,4 في المائة، وارتفاعا بواقع 6,5 مليار درهم.
ويرجع هذا التطور بالأساس لتحسن المداخيل برسم الأقساط الثلاثة الأولى (زائد 3 مليار درهم)، وتكملة التسوية (زائد 2,3 مليار درهم) والضريبة على الشركات المحجوزة في المنبع على ناتج التوظيفات ذات الدخل القار، والمكافآت المخولة للغير (زائد 0,9 مليار درهم).
ومن جهتها، سجلت مداخيل الضريبة على الدخل معدل إنجاز قدره 91,6 في المائة، وارتفاعا قدره 5,9 مليار درهم، مما يعكس بالأساس تحسن المداخيل المتأتية من الضريبة على الدخل برسم الأجور (زائد 2 مليار درهم)، وبرسم الأرباح العقارية (زائد 0,5 مليار درهم)، وكذا الضريبة على الدخل المحجوزة في المنبع برسم ناتج التوظيفات ذات الدخل القار وأرباح تفويت القيم المنقولة (زائد 0,7 مليار درهم).
أما مداخيل الضريبة على القيمة المضافة فسجلت، من جهتها، ارتفاعا قدره 8,1 مليار درهم، ومعدل إنجاز بنسبة 84 في المائة، وقد استفادت هذه المداخيل من ارتفاع الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد (زائد 12,1 مليار درهم) وتلك المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة الداخلية (زائد 13,2 مليار درهم)، مما يعكس انتعاش الاستهلاك وأثر الإجراءات المتخذة في إطار قانون المالية 2024.
وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن مداخيل الضرائب الداخلية على الاستهلاك سجلت معدل إنجاز قدره 91,3 في المائة وارتفاعا بمقدار 3,1 مليار درهم، أساسا إثر تحسن الضريبة الداخلية على استهلاك المنتجات الطاقية (زائد 12,6 مليار درهم)، وتلك المتعلقة بالتبغ (زائد 7,3 مليار درهم)، والمنتجات الأخرى (زائد 26,6 في المائة).
وفي ما يتعلق بمداخيل الرسوم الجمركية، بلغ معدل إنجازها 96,4 في المائة وارتفاع قدره 2 مليار درهم، بينما ارتفعت مداخيل رسوم التسجيل والتنبر بمقدار 1 مليار درهم بمعدل إنجاز نسبته 91 في المائة، لتعكس بذلك ارتفاع رسوم التسجيل (زائد 700 مليون درهم)، والضريبة على عقود التأمين (زائد 147 مليون درهم)، والضريبة الخاصة السنوية على السيارات (زائد 127 مليون درهم).(و م ع)
-
التحدي 24قبل 3 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 8 أشهر
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 5 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
مجتمعقبل 4 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد
-
رأيقبل 9 أشهر
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
فيسبوك وانستغرام يعودان للخدمة وسط مخاوف من تكرار الانقطاع
-
رأيقبل 7 أشهر
الدعم المدرسي: لحظة إجهاد مجتمع بكامله! (رأي)