تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي بمدينة الحسيمة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 43 سنة، يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.

وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه به وهو في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة صوب أوروبا عبر المسالك البحرية، لفائدة ثمانية مرشحين للهجرة السرية، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز قارب للصيد ومحركين بحريين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وقد أظهرت عملية تنقيط الموقوفين في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن المشتبه فيه الرئيسي يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الدرك الملكي بمدينة الحسيمة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إيداع المشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية وإخضاع المرشحين للهجرة غير المشروعة للبحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية

أوقفت  عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري،  أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالرشق بالحجارة بشكل تسبب في جرح سيدة، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.

 وأوضح مصدر امني ان  مصالح الشرطة بمدينة أكادير كانت  قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية قيام بعض المحسوبين على فصائل مشجعي فريق محلي لكرة القدم، بإلحاق خسائر مادية بالزجاج الواقي لحافلة للنقل الحضري عن طريق الرشق بالحجارة، الأمر الذي نتج عنه إصابة راكبة بجروح.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تمكن التدخلات الميدانية من توقيف أربعة من بينهم.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

أعلنت جمعية “ماتقيش ولدي عن  تثمينها الحكم  الصادر عن  غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، يقضي بإدانة ثلاثة متهمين بعقوبات بلغ مجموعها 24 سنة نافذة، لاغتصاب طفلة (13 سنة) تعاني اضطرابات نفسية بإقليم قلعة السراغنة، وما ترتب عنه من افتضاض بكارتها وحملها.

وأكدت  لجمعية  في بلاغ لها ان هذه الاحكام  تظل غير كافية أمام جسامة الفعل، وجددت  دعوتها لتشديد العقوبات في جرائم اغتصاب الأطفال.

 وحسب البلاغ نفسه أعلنت  الجمعية تضامنها المطلق مع الضحية وأسرتها، ودعوتها إلى توفير مواكبة نفسية واجتماعية لها.و تنويهها بدور الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مؤازرة الضحية.”

كما أشادت الجمعية  ” بالمجهودات المبذولة من طرف الأستاذ مولاي الحسين الراجي، محامي منظمة “ماتقيش ولدي” بهيئة مراكش، وكافة المحامين والحقوقيين الذين ساندوا الضحية.وتجديد المنظمة لمطلبها بتفعيل آليات حماية الأطفال، خصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشديد المراقبة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال.

وخلص البلاغ أن  منظمة “ماتقيش ولدي” تواصل استمرارها في الدفاع عن حقوق الطفولة، و تجدد رفضها لكل أشكال الإفلات من العقاب.