Connect with us

التحدي 24

خطابي يؤكد أهمية احتضان المونديال

بتاريخ


خصص السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، مقاله الافتتاحي للعدد الجديد من مجلة بيت العرب، لـ”إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال في 2030، بالتزامن مع مئوية المونديال، وترشيح المملكة العربية السعودية في 2034″.

وقال السفير أحمد رشيد خطابي إن “هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022، الذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، ما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي”.

وأضاف خطابي، في مقاله المعنون بـ”كأس العالم 2030 و2034 .. كسب رهان التميز”، أن “احتضان كأس العالم واجهة معتبرة لإبراز القيم والتقاليد المجتمعية، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية، بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية؛ فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات، تمشيا مع المعايير الدولية”.

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية: “إن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ المكانة الوازنة للعالم العربي، بتنوع وثراء روافده، في عالم متحول ما أحوجنا فيه إلى مناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز إليها فلسفة مبادىء ‘الفيفا’ في تنظيم هذه التظاهرة الكونية”.

ومن هنا، يضيف خطابي، “تبرز أهمية حضور أوثق للدبلوماسية الرياضية وفعالية أعمق للإعلام الرياضي ومنصات التواصل في نقل صورة مشرفة عن الفضاء العربي، عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الممارسة الرياضية الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم، وتفنيد التشكيك في مصداقية هذا الاختيار استنادا إلى قوالب نمطية مسيئة لأصالة الموروث الروحي والثقافي”.

كما قال المسؤول ذاته: “الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، لكسب رهان التميز، بروح جماعية واثقة، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة والشركاء المعنيين، من سلطات حكومية وجماعات ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني…”.

التحدي 24

الصحراء المغربية..القرار الأممي تأكيد إضافي على وجاهة الرؤية المغربية المتبصرة القائمة على مبادرة الحكم الذاتي (جمعية جهات المغرب)

بتاريخ

الكاتب:

ومع.  أكدت جمعية جهات المغرب أن القرار الأممي بشأن الصحراء المغربية يشكل تأكيدا إضافيا على وجاهة الرؤية المغربية المتبصرة، القائمة على مبادرة الحكم الذاتي كخيار عملي ونهائي لتسوية هذا الملف.

وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن “هذا القرار الأممي يشكل تأكيدا إضافيا على وجاهة الرؤية المغربية المتبصرة، القائمة على مبادرة الحكم الذاتي كخيار عملي ونهائي لتسوية هذا الملف، كما يعكس اعترافا دوليا متجددا بجهود المملكة في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة بأقاليمها الجنوبية، وفق رؤية ملكية سامية تجمع بين البعدين السيادي والتنموي في مقاربة منسجمة ومتكاملة”.

وأوضح المصدر ذاته أن “رئيسة ورؤساء مجالس الجهات الإثنى عشر للمملكة المغربية، وأصالة عن نفسهم ونيابة عن كل عضوات وأعضاء الجهات، المنضوون تحت جمعية جهات المغرب وكذا أطرها وموظفيها، يعبرون عن بالغ الارتياح لصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797، الذي جدد التأكيد على دعم المجتمع الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية سنة 2007، باعتبارها الحل الجاد، الواقعي وذي المصداقية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وبما يعزز مسار الحل السياسي الدائم والعادل في ظل السيادة الكاملة للمملكة”.

كما ثمنت “عاليا المضامين السامية للخطاب الملكي الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الذي جدد فيه دعوته الصادقة لفخامة الرئيس الجزائري إلى فتح حوار أخوي صادق بين المغرب والجزائر لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة قائمة على الثقة وروابط الأخوة وحسن الجوار”.

وفي السياق ذاته، أشادت الجمعية بنداء جلالة الملك “الموجه إلى إخواننا المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف من أجل لم الشمل والمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية في وطنهم الأم، المملكة المغربية”.

وأكدت أن تزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي يعكس نجاح النموذج المغربي في تدبير الشأن الترابي وفق مبادئ الحكامة الجيدة والتدبير الحر والمقاربة التشاركية، ويبرهن على أن الجهوية المتقدمة ليست مجرد آلية إدارية، بل رافعة إستراتيجية لترسيخ الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة المجالية والتنمية المستدامة في ظل السيادة الوطنية الكاملة.

وبهذه المناسبة، جددت رئيسة ورؤساء مجالس الجهات ولاءهم الراسخ وإخلاصهم الدائم للعرش العلوي المجيد، مؤكدين عزمهم الثابت على مواصلة العمل الجاد والانخراط الفع ال في تنزيل المشروع الملكي المتبصر للجهوية المتقدمة، خدمة للتنمية المستدامة وتعزيزا للديمقراطية المحلية.

اكمل القراءة

التحدي 24

ONCF يطلق رحلات استثنائية لـTGV لتسهيل عودة الجماهير بعد وديتي المنتخب بطنجة

بتاريخ

الكاتب:

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تسهيل تنقل الجماهير المغربية من وإلى مدينة طنجة، بمناسبة المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني المغربي أمام منتخبي أوغندا وموزمبيق، على أرضية ملعب طنجة الكبير، في إطار استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة.

وأوضح المكتب في بلاغ رسمي أن هذه المبادرة تأتي في سياق حرصه الدائم على مواكبة الأحداث الوطنية الكبرى، لاسيما الرياضية منها، من خلال توفير خدمات نقل آمنة ومريحة تشجع الجماهير على التنقل ومواكبة مباريات المنتخب الوطني.

وسيتم، في هذا الإطار، تأمين رحلات خاصة بواسطة قطارات “البراق” مباشرة بعد نهاية كل مباراة، بهدف تمكين الجماهير القادمة من مختلف المدن من العودة إلى وجهاتها في أفضل الظروف.

ومن المنتظر أن ينطلق قطار خاص على الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا (23:30) في اتجاه مدن القنيطرة والرباط أكدال والدار البيضاء المسافرين، لتأمين عودة المشجعين بعد نهاية اللقاءات.

وتأتي هذه المباراتان الوديتان، اللتان ستجريان يومي الجمعة 14 نونبر أمام منتخب موزمبيق والثلاثاء 18 نونبر أمام منتخب أوغندا، ضمن البرنامج التحضيري للمنتخب المغربي استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.

كما سيكون اللقاءان بمثابة افتتاح رسمي لملعب طنجة الكبير بعد عملية التوسيع والتأهيل.

اكمل القراءة

التحدي 24

بيان..جميع دول الاتحاد الأوروبي تدعم القرار 2797 حول الصحراء المغربية

بتاريخ

الكاتب:

اتفقت جميع الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما فيها سلوفينيا، على دعم القرار 2797، في خطوة تعكس وحدة الموقف الأوروبي بشأن قضية الصحراء المغربية، كما جاء في بيان صحفي صدر نهاية الأسبوع.

وجاء في البيان: “يرحب الاتحاد الأوروبي بتمديد ولاية بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2026، ويؤكد استعداده لدعم المفاوضات التي يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان دي ميستورا، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي”، وفق ما أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أنور العوني.

وأضاف المتحدث أن “الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه القوي للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة تحظى بقبول جميع الأطراف، استنادًا إلى مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة”.

وفي سياق متصل، توصل الاتحاد الأوروبي والمغرب، في 3 أكتوبر الماضي، إلى اتفاق فلاحي جديد مؤقت يشمل المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية، وهو الاتفاق الذي مكّن فرنسا من إقناع سلوفينيا بالتصويت لصالح القرار 2797 .

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024