Connect with us

التحدي 24

د.محمد الخومسي يكتب: ثقافة الحرمان من السعادة بالسفر!

بتاريخ

*محمد الخمسي

مما ضيع علينا نظامنا التعليمي انه لم يزرع فينا السعادة بالسفر، عبر زرع روح مادة التاريخ ومادة الجغرافية، فالاولى تعطيك مفاتيح الزمن والثانية تعطيك مفاتيح السير في الارض، ونظامنا التعليمي لم يزرع فينا زيارة المتاحف ، ولم يزرع فينا اكتشاف عمران المسرح او السينما، ولم يعطينا القدرة على التفكير في ما يميز المناطق و ما تتمتع به من خصوصيات ثقافية وفنية ولغوية، ولم تحبب لنا الاسئلة الفضولية غير اسئلة النميمة و التلصص على خصوصيات الناس، وقياس احجامهم الجسمية، فزي الاطلس بالعين الغبية مثل زي شمال المغرب او جنوبه ، عيون بليدة لا تكتشف الالوان والتفاصيل، ولا تعرف لذة الاطباق ولا توابلها، وباختصار:

 تكونت لدينا فكرة سخيفة ان السفر إما ان تكون معه “خنشا” من المال، لشراء الاشياء دون الحاجة لها، فقط لاننا لا نستطيع ان نتمتع بالمشاهدة والتجوال، فحتى لو كانت خزانة الملابس قد تحولت الى معرض للازياء، فهناك جوع وجشع للشراء، وتبدأ الذاكرة تستحضر ما عند الاصدقاء والاقارب لشراء مثل ما عندهم او اغلى مما عندهم، هوس النقص وما هو بنقص ولكن ضحالة الثقافة جعلته خصاصا لابد من استدراكه 

السفر ايضا فرصة لصناعة ألبوم، وهو في الحقيقة متعة من السعادة وجزء منها، الا اننا حولناه لألبوم الذاتية بنرجيسية خفية، لا صور للمعالم ولا للطبيعة ولا للبحر ولا للبر ولا الصحراء ولا للوحات ولا للحدائق ولا للحيوانات، ولا اهتمام بالمراكز او المتاحف او مشاهد من عمران ذكي، وانما تصوير اطباق فخمة مرتفعة الثمن فقط للقول هذه وجباتنا في السفر، وفنادق تحمل عددا كثيرا من النجوم ودون ذلك ليس بسفر ، بشكل عام معظم شعوب العالم تتمتع بالسفر بامكانات أقل وتصنع الساعدة والراحة بوسائل محدودة، (استثني هنا ثقافة شعوب دول الخليج وذلك لاسباب اجتماعية وثقافية اخرى مرتبطة برخاء الثمانينات وطبيعة المناخ واسباب خاصة) وقد تسافر مسافات بعيدة بحقيقة متوسطة او صغيرة الحجم، نحن اسفارنا عبارة عن رحيل، وانظر لتجربة العودة من المطار لتكتشف هذه الثقافة، وانظر الى السفر في القطار ايام العطل، كل شخص من العائلة ترافقه خزانة ملابسه الصيفية والشتوية والربيعية، عذاب فوق العذاب، لانه بعد السفر سيعود باضعافها اي بالحاضر والماضي والمستقبل من الملابس! هل بعد هذا البؤس بؤس؟

ومع بداية السفر تتحول الهواتف الى نقل مباشر للاكل الى حد بلغ من انحراف الذوق ، بل وصل الفراغ الى ان ينقل الانسان لحظة ولوجه المرافق الصحية، حيث تقف الكاميرا على عتبة فضاء قضاء الحاجة، ومن يدري مع هذا الهوس ما سيكون غدا؟

ضعف ثقافة السفر وعدم انتقاء الصور وعدم التمييز بين المناظر الجميلة، والتركيز على المشاهد الخلابة، غرق الناس في نقل الخصوصيات، أليس هؤلاء في حاجة  إلى علاج وتوازن نفسي، ومراجعة ما معنى السفر والتمتع بقسط من الحرية؟

لقد كتب ابن بطوطة عن رحلته وهناك ادب الرحلة، بمعنى ان العجز في التعبير والكتابة استبدل بالصورة الرقمية، فلا بأس ولكن ضاع ذكاء الانتقاء و الفرز، وضاع ذوق اقتسام الجميل، فهو ولاشك  جزء من السعادة، على اي حتى الجوانب السعيدة في السفر هناك عجز في التعبير عنها.

التحدي 24

التساقطات المطرية لشهر مارس ترفع منسوب ملء سد الوحدة من حوالي 38% في بداية شهر مارس إلى 57.1%

بتاريخ

الكاتب:

شهد سد الوحدة، أكبر سد بالمغرب، تحسنًا ملحوظًا في مخزونه المائي خلال شهر مارس الماضي، بفضل التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة،لترتفع  بذلك نسبة ملء السد من حوالي 38% في بداية شهر مارس إلى 57.1%.، حسب منصة الماديالنا

يعتبر السد مصدرًا رئيسيًا للمياه الصالحة للشرب لأكثر من 20 جماعة قروية في أقاليم تاونات، وزان، وشفشاون، كما يساهم في سقي مساحات زراعية واسعة تصل إلى 115 ألف هكتار، منها 100 ألف هكتار في سهل الغرب و15 ألف هكتار في سافلة ورغة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دورًا مهمًا في الحماية من الفيضانات التي كانت تهدد هذه المناطق. 

كما لا يقتصر دور السد  على التخزين فقط،  وفق ما ذكرت المنصة المذكورة ،بل يساهم أيضًا في تزويد سد سيدي محمد بن عبد الله، الذي يوفر الماء الصالح للشرب لمدن الرباط والدار البيضاء. ويتم ذلك من خلال تصريف المياه نحو واد سبو، مرورًا بسد المنع بالقنيطرة، لتصل في النهاية إلى واد أبي رقراق. كما يعد السد من أهم مصادر إنتاج الطاقة الكهرومائية، بسعة تصل إلى 400 جيجا واط/ساعة سنويًا.

يذكر ان سد الوحدة يقع  في إقليم تاونات، ويعد أحد أكبر السدود في إفريقيا، بسعة تخزين تصل إلى 3.5 مليار متر مكعب. يتمركز على واد ورغة، أحد روافد واد سبو، ويبعد بحوالي 40 كيلومترًا عن وزان و60 كيلومترًا عن فاس. ويتكون من حاجز رئيسي وحاجز فرعي بطول إجمالي يصل إلى 2600 متر، فيما يبلغ ارتفاع جداره 88 مترًا. 

اكمل القراءة

التحدي 24

إطلاق خط جوي مباشر بين أكادير وأمستردام يعزز العرض الجوي لعاصمة سوس

بتاريخ

الكاتب:

تم، أمس الثلاثاء، إعطاء انطلاقة خط جوي مباشر يربط بين أكادير و أمستردام عبر رحلة جوية أولى أمنتها طائرة تابعة للشركة منخفضة التكلفة لمجموعة الخطوط الفرنسية “ترانسافيا“.

وحسب بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة، فقد حطت الرحلة الجوية الافتتاحية لهذا الخط بمطار أكادير المسيرة قادمة من مطار أمستردام الدولي وعلى متنها 176 راكبا.

ومن شأن هذا الخط الجوي الجديد الذي يندرج في إطار الشراكة بين مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة، أن يعزز ويقوي مكانة مدينة أكادير وجهة سوس ماسة في السوق الهولندية.

كما سيساهم في تعزيز العرض الجوي لعاصمة سوس، حيث أن المطار يوفر حاليا أكتر من 30 وجهة دولية تسيرها عدة شركات طيران، بالإضافة إلى الخطوط الجوية الداخلية التي تربط أكادير بكل من الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة والعيون والداخلة.

وحسب المكتب الوطني للمطارات، سيتم قريبا إطلاق مشروع توسعة مطار أكادير المسيرة، بهدف تحديث وتوسيع منشآته.

وتندرج هذه الأشغال ضمن إطار استراتيجية “مطارات 2030″، واستعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

اكمل القراءة

التحدي 24

الذهب يسجل أعلى مستوى له بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية

بتاريخ

الكاتب:

سجلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مستوى غير مسبوق مع زيادة الطلب على الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0,6 بالمئة إلى 3143,05 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 3148,88 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0,6 بالمئة إلى 3169,50 دولار، فيما سجلت أسعار الذهب في الجلسة الماضية أفضل أداء فصلي منذ عام 1986.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0,1 بالمئة إلى 34,04 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0,1 بالمئة إلى 991,41 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0,8 بالمئة إلى 989,19 دولار.

وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان خطة رسوم جمركية واسعة غدا الأربعاء لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأمريكية وخفض العجز التجاري.

وكانت أسعار الذهب تجاوزت أمس الإثنين 3100 دولار للأوقية لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن في ظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل (نقلا عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024