في سياق الاحتفال باليوم العالمي للاركان ،تحتضن مدينة أكادير خلال الفترة من 08 إلى 12 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من المعرض الدولي للأركان.

وذكر بلاغ للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، أأن هذا المعرض يشكل مناسبة لتكريم هذه الشجرة ذي الطابع المتوطن بالمغرب، نظرا لحمولتها الثقافية ودورها السوسيو اقتصادي كرافعة للتنمية المحلية.

وسيضرب المعرض  موعدا مع مختلف زواره من خلال أنشطته الغنية والمبرمجة، وذلك لتمكين الزوار من اكتشاف المؤهلات و التنوع البيولوجي لهذا المجال المتكامل، و الذي يوفر شروط التعايش بين الإنسان و باقي مكونات هذا النظام الإيكولوجي.

 كما تم تهيئة فضاء الاستخلاص التقليدي لزيت الأركان، إذ سيتم اكتشاف براعة نساء أركان في هذا المجال، وكذا تثمين خبراتهم الأصيلة المتوارثة عبر الأجيال.

وللمساهمة في المحافظة على هذا المجال الحيوي من طرف الأجيال المقبلة، تم تخصيص فضاء للناشئة بهدف تمكينهم من اكتشاف عالم شجرة الأركان ومجالها الحيوي بطريقة ممتعة وتعليمية ولتنمية وعيهم بالحفاظ على تراث أجدادهم.

وقد تم تخصيص فضاء  لتمكين مختلف التعاونيات النسائية من عرض منتوجاتها، مما  سيتيح للزوار فرصة اكتشاف مزايا واستعمالات زيت الأركان والتعريف بمجهودات المرأة القروية في سبيل تطوير وتثمين منتوجات الأركان.

وبالموازاة مع فعاليات هذا المعرض، سيتم أيضا تنظيم معرض للتعريف بالثرات اللامادي للمجال الحيوي للأركان

تنظم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) يومي 3 و4 ماي المقبل بالرباط مؤتمرا خاصا بالمنطقة العربية تحت شعار “الصحافة في خدمة كوكب الأرض”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2024.

  وذكر بيان صادر عن مكتب اليونسكو في المغرب العربي أنه يتم الإعداد لتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إضافة اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالمغرب، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمنتدى المغربي للصحفيين الشباب.

وأضاف المصدر أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للصحافة في مواجهة الأزمة البيئية، في مشهد إعلامي يتطور باستمرار.   وعلى غرار الأيام العالمية لحرية الصحافة السابقة، يروم هذا المؤتمر تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الفاعلين في مجال الإعلام، مع التركيز على التحديات الخاصة التي يواجهها الصحفيون في المنطقة العربية.

وأبرز المصدر ذاته أنه سيتم تسليط الضوء على أهمية تزويد الجمهور بمعلومات موثوقة ودقيقة في ظل الأزمة البيئية، والتأكيد على دور وسائل الإعلام في نشر المعرفة الدقيقة والموثقة.  وسيتم أيض ا تدارس تعزيز القدرات المؤسساتية لوسائل الإعلام لتغطية تغير المناخ والأزمات البيئية، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في التكوين والموارد لضمان تغطية إعلامية ذات جودة.

 وتعد مكافحة الأخبار الخاطئة والمضللة بشأن القضايا البيئية أيضا نقطة تحظى باهتمام بالغ ، مع الدعوة إلى رفع مستوى التحري بشأن الوقائع والصحافة ذات الجودة لمواجهة هذه الظاهرة المثيرة للقلق.

وبالموازاة مع ذلك، سيتم التطرق لمسألة حماية الصحفيين ومهنيي وسائل الإعلام المنخرطين في تعزيز التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها أولئك الذين يقومون بتغطية مواضيع حساسة.

  ومن المنتظر أن يحضر هذا المؤتمر ، الذي ينظمه مكتب اليونسكو في المغرب العربي ومكاتب اليونسكو في المنطقة العربية، مشاركون من 11 دولة عربية (العراق والأردن ولبنان وليبيا وموريتانيا وفلسطين والسودان وتونس وقطر واليمن والمغرب “.(عن و م ع)

نفت إدارة السجن المحلي بالناظور المزاعم التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية بخصوص “وفاة سجين بعد تعرضه للتعنيف من طرف موظفي المؤسسة” و”تسجيل وفاة سابقة لسجين غيني بسبب الإهمال“.

وأفادت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، بأن “حالة الوفاة الأولى تتعلق بالسجين (س.ب) البالغ من العمر 72 سنة، والذي توفي بالمستشفى بعد أن تم إخراجه إليه بصفة مستعجلة عقب دخوله في حالة إغماء، علما أنه سبق أن تم إخراج المعني بالأمر ثلاث مرات إلى المستشفى الخارجي كان آخرها بتاريخ 24 أبريل 2024، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في وزنه”.

وسجلت أنه “لم يسبق للمعني بالأمر أن تم إيداعه بمصحة المؤسسة، كما أن التشريح الطبي لجثته لم يثبت وجود أية آثار للعنف أو كدمات على جسمه، مما يجعل ادعاء تعرضه للعنف غير قائم على أساس”.

أما بخصوص حالة الوفاة المتعلقة بأحد السجناء من جنسية غينية، يضيف المصدر ذاته، “فهي تعود إلى تاريخ 29 أكتوبر 2023 حيث توفي المعني بالأمر بالمستشفى الإقليمي بالناظور، والذي كان مودعا به منذ يوم 26 أكتوبر من نفس السنة، وذلك بعد معاناته من آلام على مستوى الأمعاء”.

وأشار البيان إلى أنه “سبق إخراج السجين المذكور عدة مرات إلى المستشفى الخارجي، كما أنه استفاد من عدة فحوصات طبية عكس ادعاءات تعرضه للإهمال الطبي الواردة في المقالات المذكورة