حظي الدولي المغربي أشرف حكيمي بتقدير كبير خلال تقرير خاص خصه به برنامج “Téléfoot” الفرنسي، حيث سلط الضوء على تألقه مع باريس سان جيرمان وترشيحه لجائزة الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2024، التي ستُمنح غدًا الإثنين في مدينة مراكش.

وتضمن التقرير شهادة من الناخب الوطني وليد الركراكي على الدور القيادي الذي يلعبه حكيمي في صفوف “أسود الأطلس”، قائلا: “القائد لا يحتاج إلى شارة القيادة ليظهر شخصيته. أشرف كان دائمًا قائدًا، سواء حمل الشارة أم لا، وهذا ما يجعله قائدًا بالفطرة”.

وأضاف الركراكي أن حكيمي يقوم بدور كبير في تعزيز الروح الجماعية داخل المنتخب، وهو أمر لا يقل أهمية عن أدائه المميز على أرضية الملعب.

بدوره عبّر إلياس بنصغير، اللاعب المغربي في صفوف نادي موناكو، عن إعجابه بحكيمي، مثمنا تواضعه ودعمه المتواصل لزملائه.

وقال بنصغير: “أشرف يستقبل كل لاعب جديد في المنتخب بالترحاب نفسه؛ إنه شخص متواضع للغاية ويستمع للجميع، لا يتصرف كنجم كما قد يعتقد البعض، بل يقدم يد المساعدة للجميع، ما يُساعدنا على التألق وتقديم الأفضل”.

وختم اللاعب ذاته حديثه بتأكيده على استحقاق حكيمي الجائزة، موردا: “أشرف لاعب رائع وقائد مُلهم، يستحق الكرة الذهبية الإفريقية بكل جدارة، فهو مثال يُحتذى به لكل اللاعبين الشباب”.

وشملت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا كلا من الدولي المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، وسيمون أدينغرا (برايتون الإنجليزي)، وسيرهو غيراسي (بوروسيا دورتموند الألماني).

باشر نادي رين الفرنسي لكرة القدم مفاوضاته للتعاقد مع الدولي المغربي حكيم زياش، مهاجم غلطة سراي التركي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما بات خارج حسابات مدرب فريقه أوكان بوروك.

وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن مسؤولي رين تواصلوا، خلال الساعات القليلة الماضية، مع وكيل أعمال زياش في أفق تقديم عرض رسمي للتعاقد مع “أسد الأطلس” الذي يعيش ظروفا صعبة مع غلطة سراي.

وأوضحت المصادر نفسها أن زياش منفتح على خوض تجربة جديدة بالدوري الفرنسي، رغم توصله بعرض آخر من الدوري الأمريكي، حيث يُمني المهاجم المغربي النفس بالرحيل عن غلطة سراي بداية من المركاتو الشتوي المقبل.

وأكدت التقارير نفسها أن الأرجنتيني خورخي سامباولي، مدرب نادي رين، يضغط على إدارة النادي من أجل التعاقد مع زياش. وقد جرت، بالفعل، مفاوضات جادة بين الطرفين.

ويكتفي زياش بالمشاركة لدقائق قليلة جدا في المباريات الأخيرة لفريقه؛ في حين ظل حبيس كرسي الاحتياط في مناسبات عديدة، ونزل بديلا في الدقيقة الـ87 خلال مواجهة مالمو السويدي الأخيرة، ضمن منافسات الدوري الأوروبي، وهو ما يؤرق الدولي المغربي.

وشارك زياش، البالغ من العمر 31 عاما، في 5 مباريات فقط مع غلطة سراي خلال الموسم الكروي الحالي حتى الآن في الدوري التركي، قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة. وقد غاب اللاعب عن المنتخب الوطني المغربي في المباريات الماضية، بقرار من الناخب الوطني وليد الركراكي.

يُشار إلى أن حكيم زياش انتقل إلى فريق غلطة سراي في صيف سنة 2023 بنظام الإعارة قادما من تشيلسي الإنجليزي، قبل أن ينجح في شراء عقده بشكل نهائي، وسينتهي ارتباطه بالفريق التركي في 30 يونيو 2025.

أضاف البرتغالي ريكاردو سابينتو، مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، هزيمة جديدة لسجله السلبي ونتائجه “الكارثية” مع “الفريق الأخضر”، عقب الخسارة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف دون مقابل، بملعب “لوفتوس فيرسفيلد“، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات، برسم دوري أبطال إفريقيا.

وعلمت “هسبورت” من مصدر مسؤول أن المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، برئاسة عادل هالا، سيعقد اجتماعا مصيريا مع سابينتو، فور عودته إلى المغرب.

وأوضح المصدر نفسه أن إجماعا تاما كان بين مسؤولي “الأخضر” على إقالة سابينتو من منصبه قبل رحلة الفريق إلى الكونغو وجنوب إفريقيا، لكن قيمة الشرط الجزائي في عقد البرتغالي مع الفريق تُعد العائق الوحيد لاتخاذ القرار، ليتقرر منحه فرصة أخيرة لقيادة الفريق أمام مانيما وماميلودي.

وأشار مصدر الجريدة إلى أن مسؤولي الرجاء سيجتمعون بسابينتو من أجل الاتفاق على صيغة لفسخ عقده، علما أن الشرط الجزائي يُقارب 500 مليون سنتيم لإقالة المدرب قبل نهاية السنة الجارية.

وفي وقت يعمل المكتب المسير للرجاء على إنهاء مجموعة من النزاعات لرفع المنع من التعاقدات عن الفريق، يؤرق ملف سابينتو مسؤولي “الفريق الأخضر”، لتفادي تراكم الديون على خزينة النادي.

وباتت آمال الرجاء ضعيفة جدا في التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد أن اكتفى رفاق أنس الزنيتي بنقطة يتيمة في ثلاث مباريات في دور المجموعات، بعد الهزيمة أمام الجيش الملكي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، والتعادل مع مانيما الكونغولي.

يُشار إلى سابينتو الذي عوض البوسني روسمير سفيكو قاد الرجاء الرياضي في 10 مباريات بين البطولة ودوري أبطال إفريقيا، وانهزم في 3 مباريات مقابل فوز واحد على حسنية أكادير و6 تعادلات.