تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم  الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا إلى حار محليا بكل من جنوب المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي للبلاد وجنوب شرق الأقاليم الصحراوية.

ويتوقع تشكل سحب غير مستقرة مع نزول زخات رعدية ومحلية بالأطلس المتوسط، وشمال الأطلس الكبير، والمنطقة الشرقية وبالريف، فضلا عن سحب منخفضة خلال الصباح والليل بشمال الأقاليم الجنوبية والسواحل الشمالية والوسطى، مع كتل ضبابية محلية وقطرات مطرية.

ومن المرتقب تشكل سحب منخفضة وكثيفة خلال الصباح والليل على السواحل الوسطى، مع تكون ضباب مع قطرات مطرية خلال الصباح، بالإضافة إلى هبات رملية في بعض المناطق الشرقية، والجنوب الشرقي والأقاليم الجنوبية.

كما يرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالمنطقة الشرقية، والجنوب الشرقي، والسهول المحيطية الوسطى والأقاليم الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 23 و27 درجة بأقصى جنوب البلاد، والجنوب الشرقي وسهل ملوية والجنوب الشرقي، وما بين 10 و 13 درجة بالريف والأطلس، وما بين 14 و22 درجة بباقي المناطق.

وستعرف درجات الحرارة ارتفاعا بمناطق الأطلس المتوسط والريف وحوض البحر الأبيض المتوسط وشمال المنطقة الشرقية، فيما ستعرف تغيرا طفيفا في باقي المناطق. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول سواحل المحيط الأطلسي(عن و م ع

أوقفت  عناصر الشرطة القضائية بمدينتي الناظور وجرسيف بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء،  تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في إعداد ملفات طلب تأشيرات شينغن وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

 وأفاد  مصدر أمني أنه بحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم يرتبطون بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومستندات ومحررات إدارية، تدخل ضمن ملفات الحصول على تأشيرات السفر إلى الدول الأوروبية، وهي الملفات المزورة التي يشتبه في استخدامها في تنظيم الهجرة غير الشرعية، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من توقيف ثمانية أشخاص بمدينة الناظور والمشتبه فيه التاسع بمدينة جرسيف.

 وأضاف المصدر أن عمليات الضبط والتفتيش المنجزة بمدينتي الناظور وجرسيف أسفرت عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على مجموعة من الوثائق والمحررات المزورة، علاوة على أجهزة كمبيوتر وسيارة خفيفة يشتبه في استغلالها في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 كما قادت عمليات التفتيش إلى حجز صور فوتوغرافية ووثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، وكذا إيصالات لتحويلات نقدية ومبالغ مالية تناهز قيمتها 35 مليون سنتيم، يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

 وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تحتضن مدينة صفرو ما بين 11 و 14 يونيو الحاري، الدورة ال101 من مهرجان حب الملوك من تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل ،والمجلس الجماعي لمدينة صفرو ،والذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكر بلاغ للوزارة أن هذا المهرجان  يعد مناسبة للاحتفاء بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، والوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. مع مراهنته على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحر مدينة صفرو بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي المصنف من قبل اليونسكو ضمن التراث غير المادي للانسانية

وستعرف هذه النسخة حسب المصدر ذاته ، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك، تتضمن حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك.

كما يشهد   برنامج المهرجان سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين، وكرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي.

 فضلا عن ذلك، يشتمل برنامج التظاهرة على أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية…)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروضا لفنون التبوريدة.

 وبحسب البلاغ، فإن هذه الفعالية الثقافية وس م ها التسامح والتعايش بين مكونات المدينة الثقافية والدينية ونسج عرى المودة والعيش المشترك الآمن في هذه المدينة العريقة، ذات الإرث الحضاري الثري والمتنوع.

 وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الثقافي والاجتماعي حظي منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة.