Connect with us

مجتمع

منصة “إبلاغ”.. مؤشرات مهمة وتفاعل كبير يعزز الثقة في المؤسسة الأمنية

بتاريخ

تعكس حصيلة منصة “إبلاغ”، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، تفاعلا كبيرا للمواطنين المغاربة يعزز الثقة في المؤسسة الأمنية، التي تعمل على توطيد الأمن السيبراني ومكافحة مختلف صور الجريمة على شبكة الأنترنت والمنصات التواصلية.

   وتكشف عدد الإشعارات والتبليغات التي توصلت بها المنصة التي تم إطلاقها في بداية شهر يونيو المنصرم، منسوب الثقة المتبادلة بين المواطنين وهذه المنصة التفاعلية، بفضل مرتكزات العمل بهذه الآلية الجديدة لتدعيم الأمن المادي والرقمي.

    وقد ارتكزت مصالح الأمن الوطني خلال تطويرها لمنصة “إبلاغ”، على منطلقات ومفاهيم أمنية ضرورية، من بينها “مفهوم الإنتاج المشترك للأمن الذي يجعل المواطن شريكا في توطيد الأمن في مفهومه الواسع، من خلال التبليغ عن كل التهديدات والمخاطر المحتملة”، وكذا “واجب التحذير” الذي يفرض على الجميع الإخطار والتبليغ عن كل الجرائم ومحاولات الجرائم التي تتهدد الأمن الجماعي.

    وعالجت هذه المنصة الرقمية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقها، ما مجموعه 7083 إشعارا تتعلق بمختلف الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة والتحريض والإشادة بأعمال إرهابية، وانتهاك حقوق وحريات الأطفال القاصرين، والتهديد بالمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص والنصب والاحتيال والابتزاز.

    وبلغة الأرقام، يتضح من التحليل النوعي للتبليغات الواردة على منصة “إبلاغ”، أن 6788 إشعارا ارتبط أساسا بقضايا الجريمة المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة، 60 بالمائة من بين هذه الإشعارات تتعلق بقضايا النصب والاحتيال الرقمي، و20 بالمائة بقضايا الابتزاز الجنسي، وعشرة بالمائة بقضايا السب والقذف، وخمسة بالمائة بقضايا العنف والتهديد باستعمال العنف، وخمسة بالمائة بقضايا تدخل في خانة باقي المحتويات الرقمية المتعلقة بالتحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والاتجار في مواد ممنوعة عبر الأنترنيت والاستغلال الجنسي.

    وبخصوص مآل هذه التبليغات الصادرة عن المواطنين، باشرت الفرق التقنية المشرفة على المنصة الخبرات والتشخيصات التقنية الضرورية على التبليغات المتوصل بها، قبل أن تحيلها على مصالح الشرطة القضائية المختصة ترابيا، بغرض إشعار النيابة العامة وفتح الأبحاث القضائية اللازمة على ضوء تعليماتها.

    وقد مكنت الأبحاث المنجزة تحت إشراف مختلف النيابات العامة من تحديد هوية 82 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتضمن عناصر تأسيسية لجرائم وجنح يعاقب عليها القانون، تم تقديم 23 شخصا من بينهم أمام العدالة، في حين تم نشر وتعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في مواجهة تسعة مشتبه فيهم، بينما لازالت الأبحاث متواصلة بخصوص باقي المشتبه في ضلوعهم في هذه الأفعال

وعلاوة على سائر التبليغات والإشعارات المرتبطة بمكافحة مختلف صور الجريمة، فقد اضطلعت منصة "إبلاغ"، كذلك، بدور مهم في مكافحة الخطاب المتطرف وجرائم الإشادة والتحريض على الأعمال الإرهاب

هكذا، توصلت المنصة خلال نفس الفترة بما مجموعه 295 إشعارا حول قضايا الإشادة والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، من بينها 85 إشعارا حول أنشطة معلوماتية مرتبطة بالإشادة بنشاط تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقد تم التفاعل مع جميع هذه الإشعارات بالجدية المطلوبة من خلال فتح الأبحاث الضرورية بشأنها.

وبالموازاة مع مؤشرات الزجر الأمني والردع الوقائي، تكشف المؤشرات الإحصائية المعلن عنها، تعزيز الثقة المتبادلة بين المؤسسة الأمنية وعموم المواطنات والمواطنين، وكذا مدى التفاعل الإيجابي مع المنصة.

وتوصلت المنصة التفاعلية، بما مجموعه 4117 إشعارا تحمل الهوية الكاملة للمبلغين الذين اختاروا تسجيل تبليغاتهم مرفوقة بمعطياتهم الشخصية، أي بنسبة تعادل أكثر من ثلثي مجموع الإشعارات المتوصل بها.

يذكر أن منصة إبلاغ تتضمن تبويبات إلكترونية تسمح للمواطنين إما بالكشف عن هوياتهم عند التبليغ، أو تسجيل إشعاراتهم بهوية غير معلومة حماية لسرية معطياتهم الشخصية. لكن الملاحظ أن غالبية المواطنين فضلوا الكشف عن هوياتهم عند التبليغ، مما يؤشر على ثقتهم المتزايدة في مصالح الأمن الوطني.

وفي سياق متصل، تم تسجيل 564 إبلاغا من خارج التراب الوطني، من دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما يعتبر مؤشرا على الثقة المتبادلة بين المبلغ ومنصة إبلاغ الرقمية.

وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني للمستقبل بعزم لا يلين من أجل تطوير منصة “إبلاغ”، وتدعيم التفاعل الآني والجدي مع مختلف التبليغات الواردة عليها من مختلف المواطنات والمواطنين، كما تراهن من خلال هذه المبادرات تدعيم الإحساس العام بالأمن، ورفع مستويات التفاعل بين المؤسسة الأمنية ومحيطها المجتمعي، وكذا بلورة آليات عملية وناجعة لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وذلك عبر إشراك المواطنين في تحقيق الأمن الرقمي وصيانة الأنترنيت كفضاء آمن وخال من التهديدات والسلوكيات الإجرامية.

مجتمع

طنجة.. توقيف شخص في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح المفضي للموت والفرار

بتاريخ

الكاتب:

أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء 15 أكتوبر الجاري، شخصا يبلغ من العمر 23 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح المفضي للموت والفرار

وأوضح مصدر امني ان عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة قد تمكنت، بتاريخ 07 أكتوبر الجاري، من توقيف المشتبه فيه رفقة شريكه لتورطهما في تعريض ضحية للسرقة المقرونة بالضرب والجرح المفضي للموت، قبل أن يتمكن المشتبه فيه الرئيسي من الفرار خلال إجراءات البحث والتحري عن جزء من متحصلات هذه السرقة وكذا سلاح الجريمة بإحدى الغابات المحيطة بمدينة طنجة.

وقد مكنت العمليات الأمنية الميدانية والمكثفة التي باشرتها عناصر الشرطة من تحديد مكان تواجد المشتبه فيه بمنطقة “العوامة الشرقية”، حيث تم ضبطه وهو في حالة تخدير واندفاع قوية وبإحدى معصميه جزء من الأصفاد الخاصة بالشرطة، كما ضبط بحوزته سلاح أبيض من الحجم الكبير.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

اكمل القراءة

مجتمع

نشرة انذارية :زخات رعدية محليا قوية مصحوبة بهبات رياح مرتقبة اليوم الخميس بهذه المناطق

بتاريخ

الكاتب:

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل زخات رعدية محليا قوية (ما بين 15 و 30 ملم) مصحوبة بهبات رياح، اليوم الخميس، بعدد من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أن هذه الزخات الرعدية ستهم عمالات وأقاليم فكيك وبولمان والحسيمة وشفشاون وتاوريرت والخميسات والحاجب، وذلك من الساعة الواحدة بعد الزوال إلى الحادية عشرة ليلا.

اكمل القراءة

مجتمع

مندوبية التخطيط: مؤشر ثقة الأسر عرف خلال الفصل الثالث من سنة 2025 تراجعا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق

بتاريخ

الكاتب:

كشفت  المندوبية في مذكرة إخبارية بأنه “يتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر عرف خلال الفصل الثالث من سنة 2025 تراجعا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق، مع تسجيله تحسنا بالمقارنة مع نفس الفصل من سنة 2024“.

وحسب المندوبية انه خلال الفصل الثالث من سنة 2025، اعتبرت 77,9 في المائة من الأسر، مقابل 5 في المائة، أن مستوى المعيشة قد تدهور خلال 12 شهرا السابقة. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 72,9 نقطة، مقابل ناقص 69,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 75,8 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2024.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 51,4 في المائة من الأسر، مقابل مقابل 7,1 في المائة، تدهوره. وقد بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 44,3 نقطة.

وأشارت المندوبية، أيضا، إلى أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2025، توقعت 70,5 في المائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 14,1 في المائة من الأسر تتوقع تراجع مستوى البطالة. وقد بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 56,4 نقطة.

وخلال نفس الفصل، اعتبرت 69,4 في المائة من الأسر مقابل 11,7 في المائة، أن الظروف غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة. واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 57,7 نقطة.

من جهة أخرى، كشفت المذكرة الإخبارية أن 59 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2025، صرحت بأن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما قالت 38,7 في المائة من الأسر إنها لجأت إلى الاقتراض أو استنزفت مدخراتها، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,3 في المائة. وقد استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتها المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 36,4 نقطة.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 50,6 في المائة من الأسر مقابل 3,8 بتدهورها، وقد استقر هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,8 نقطة. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 14,3 في المائة منها تحسنا مقابل 24,3 في المائة. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 10 نقاط

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024