بلغ الحجم المائي المخصص للسقي بالمغرب  خلال سنة 2024 الى  910 مليون متر مكعب فقط، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 1.06 مليار متر مكعب ،بسبب تغير المناخ واثاره الوخيمة ،حيث فاقت مياه الشرب مياه السقي

وفي هذا السياق تم اعطاء الاولوية للماء الصالح للشرب حسب المخزون المائي المُتوفر، ثم تحديد برامج الإمدادات السقوية والتنسيق بين قطاعي الفلاحة وباقي القطاعات بما فيها وزارة التجهيز والماء.

وفي هذا الصدد، كشفت  منصة “الما ديالنا”، حجم امدادات السقي منذ سنة 2018 إلى حدود سنة 2024،إ”ذ سنة 2018: بلغ الحجم المائي المخصص للسقي 2.6 مليار متر مكعب، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 743 مليون متر مكعب ،فيما بلغ الحجم المائي المخصص للسقي خلال سنة 2019 الى  3.17 مليار متر مكعب، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 853 مليون متر مكعب.أما في   سنة 2020 فقد بلغ لحجم المائي المخصص للسقي 2.88 مليار متر مكعب، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 901 مليون متر مكعب.”

وذكرت المنصة المذكورة انه خلال سنة 2021بلغ الحجم المائي المخصص للسقي 2.019 مليار متر مكعب، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 974 مليون متر مكعب،قياسا مع  سنة 2022التي بلغ  الحجم المائي المخصص للسقي 1.78 مليار متر مكعب، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 1.13 مليار متر مكعب.و سنة 2023التي سجل فيها الحجم المائي المخصص للسقي 1.39 مليار متر مكعب، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 998 مليون متر مكعب.

واكدت المنصة انه ولأول مرة في تاريخ المغرب الحديث بسبب الجفاف يتم خلال سنة 2024 توفير مياه الشرب اكثر من مياه السقي، حيث بلغ الحجم المائي المخصص للسقي 910 مليون متر مكعب فقط، فيما بلغت امدادات الماء الصالح للشرب 1.06 مليار متر مكعب.

هذا ويذكر حسب تصريحات رسمية بأن مخزون السدود الموجهة للأغراض الفلاحية يبلغ 3 مليارات و900 مليون متر مكعب من المياه، بنسبة ملء 28 في المائة مقابل 22 في المائة خلال السنة الماضية، مع العلم أن نسبة 70 في المائة من هذا المخزون تهم فقط حوضيْ سبو واللوكوس.

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، أن يبقى الطقس باردا نسبيا خلال الصباح والليل فوق مرتفعات الأطلس، والريف والهضاب العليا الشرقية.

كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية بالسهول الشمالية والوسطى، والسايس، وهضاب الفوسفاط والماس، وجنوب الريف والشمال الشرقي خلال الصباح.

وستسجل أيضا سحب منخفضة كثيفة مع قطرات مطرية بشمال شرق المملكة خلال الليل، وسحب من الأجواء العليا بالوسط وجنوب البلاد.

وستهب رياح قوية إلى محليا قوية بالمنطقة الشرقية، والسواحل الوسطى والجنوب، مع تناثر هبات رملية بالمنطقة الشرقية والأقاليم الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا مابين 1 و 6 درجات بمرتفعات الأطلس، ومابين 4 و8 درجات بالريف والهضاب العليا الشرقية، ومابين 14 و17 درجة بالأقاليم الجنوبية ومنطقة سوس والسواحل الأطلسية الوسطى، وستكون ما بين 11 و14 درجة بباقي ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف بعض الانخفاض بالنصف الشمالي للمملكة.

وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهائجا إلى قوي الهيجان بين السعيدية والحسيمة، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي ما عدا ما بين كاب سيم وأكادير حيث سيكون هائجا إلى قوي الهيجان بعد الزوال.

لقي 16 شخصا مصرعهم وأصيب 2914 آخرون بجروح، إصابات 129 منهم بليغة، في 2155 حادثة سير سجلت داخل المناطق ‏الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 25 نونبر إلى الفاتح من دجنبر الجاري.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع ‏هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم ترك مسافة الأمان، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر.

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، يضيف البلاغ، تمكنت ‏مصالح الأمن من تسجيل 48 ألفا و461 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و869 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 39 ألفا و592 غرامة صلحية، في حين بلغ المبلغ المتحصل عليه 8 ملايين و586 ألف و425 درهم.

 وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 4 آلاف و923 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و869 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 274 مركبة.