التحدي 24
493.651مترشحة ومترشحا يجتازون الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا

قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الاثنين 10 يونيو 2024، بزيارة لمركز الامتحان الثانوية التأهيلية ابن الرومي، بعين عودة بالمديرية الإقليمية الصخيرات تمارة، عاين من خلالها انطلاق اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم 2024.
وأفاد بلاغ للوزارة أن “هذه الزيارة شكلت فرصة لتفقد سير هذه الامتحانات، والتي ستجرى هذه السنة في ظل عدد من المستجدات المتعلقة بتحصين مصداقية وموثوقية شهادة البكالوريا ومواصلة رقمنتها، بالإضافة إلى دعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
وانطلقت الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا بالنسبة لجميع الشعب يومه الاثنين 10 يونيو 2024 وستستمر إلى غاية 13 منه، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 10 و11و12 و13 يوليوز 2024، ومن المقرر الإعلان عن نتائج هذه الدورة يوم 26 يونيو 2024، على أن تعلن نتائج الدورة الاستدراكية يوم 19 يوليوز 2024.
واشار البلاغ أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز هذا الامتحان يبلغ ما مجموعه 493.651 مترشحة ومترشحا، منهم 373.374 من المترشحين المتمدرسين و120.277 من المترشحين الأحرار. ويمثل التعليم المدرسي الخصوصي %13 من مجموع المترشحين المتمدرسين، كما يتوزع مجموع المترشحين حسب الأقطاب والشعب بنسب تبلغ %64 بالشعب العلمية والتقنية و%35 بالشعب الأدبية والأصيلة و1% بالشعب المهنية.
ولإنجاح هذا الاستحقاق الوطنيتابع البلاغ ” فقد حرصت الوزارة على تعبئة مختلف المتدخلين واتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإجراء هذا الامتحان في أحسن الظروف، حيث تم توفير 1.833 مركز للامتحانات بمجموع قاعات امتحان بلغ 28.549، كما تمت تعبئة 49.000 مكلفا بالتمرير، و1.833 ملاحظا، و40.000 مصححا، بالإضافة لإعداد 765 موضوع بخصوص الدورتين العادية والاستدراكية، من بينها 333 موضوعا مكيفا للمترشحين في وضعية إعاقة، وكذا إصدار المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا ووضع رهن إشارة المترشحين الصيغة الإلكترونية ل”دليل المترشحة والمترشح”، لتمكينهم من الاطلاع على الجوانب القانونية والتنظيمية وكل المستجدات برسم هذه الدورة.
وعرف هذا الموسم الدراسي اتخاذ حزمة من الإجراءات التربوية والتنظيمية من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساس والتحضير الجيد للامتحانات، حيث تمت بلورة خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، مع تكييف البرامج الدراسية لجميع المستويات، وإصدار الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بالامتحانات الإشهادية، كما عملت الوزارة على إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي
وتجرى امتحانات البكالوريا هذه السنة في ظل عدد من المستجدات الهامة، حيث عملت الوزارة على مواصلة مجهودات رقمنة شهادة البكالوريا، وكذا تحديث الممارسات التنظيمية والعملية المرتبطة بتدبير الامتحانات، وفي هذا الصدد، تم العمل على:
بلورة وتدبير منظومة متكاملة للنقل المؤمن لمواضيع امتحانات البكالوريا، بشكل يضمن التأمين الكامل لها، ويعفي الأكاديميات من التنقل من أجل تسلمها؛
اعتماد صيغة إلكترونية للترميز السري لأوراق التحرير الخاصة بالمترشحين للبكالوريا، مما سيساهم في تقليل احتمال وقوع أخطاء مادية في الترميز السري لأوراق التحرير الخاصة بالمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، وبالتالي تعزيز مصداقية وموثوقية النتائج؛
إدراج رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح(ة) ضمن المعطيات المتضمنة في شهادة البكالوريا، حيث تندرج هذه الخطوة في إطار مواصلة إدماج التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في تدبير المنظومة التربوية، وتحسين الخدمات الإلكترونية لفائدة المترشحين.
وخلص البلاغ “باشادة الوزارة بالمجهودات التي تبذلها هيئة التدريس والأطر التربوية والإدارية في مواكبة التلميذات والتلاميذ طيلة الموسم الدراسي وخلال هذه المحطة الهامة، كما تثمن الاهتمام والتضحيات التي يقدمها الأمهات والآباء في سبيل توفير الظروف المواتية لتمدرس بناتهم وأبنائهم ومواكبتهم طيلة مسارهم الدراسي، وتقدم الشكر لكل السلطات العمومية والمتدخلين والشركاء في مختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني، كما تقدر مواكبة الجسم الإعلامي لهذا الاستحقاق، وتدعو الجميع إلى المزيد من التعبئة والانخراط من أجل إنجاح مختلف عمليات هذه الامتحانات.
التحدي 24
مطار محمد الخامس :انطلاق الأشغال لتهيئة الأرضية الخاصة بالمحطة الجوية الجديدة

أعلن المكتب الوطني للمطارات عن الانطلاق الرسمي لأشغال التهيئة الأرضية الخاصة بالمحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، إيذاناً ببداية أولى مراحل هذا المشروع الاستراتيجي الضخم، الذي يُعد من أبرز مشاريع البنية التحتية في المغرب في أفق 2030.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له أن المحطة الجديدة، التي كلف إنجازها استثمارا إجماليا يقدر بـ15 مليار درهم، والمصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي سنويا، سترفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر.
ويأتي هذا التحول الكبير ضمن الرؤية الوطنية “مطارات 2030″، التي يشرف عليها المكتب الوطني للمطارات، وتركّز على الابتكار، الاستدامة، وربط المغرب بشكل أفضل بالمحاور الجوية العالمية.
وقد أُسندت أشغال التهيئة الأرضية، عقب طلب عروض عمومي، إلى شركة STAM المغربية، وستمتد على مدى ثمانية أشهر. وتُعتبر هذه المرحلة أساسية قبل انطلاق أعمال بناء المحطة الجديدة، التي من المرتقب تشغيلها بحلول عام 2029.
المشروع دخل مرحلته الفعلية بعد إنجاز دراسات معمارية وتقنية دقيقة، أنجزها ائتلاف دولي يضم مكاتب Ala Concept، RSHP Architects، وEgis Bâtiments International، التي سبق لها العمل على محطات جوية مرموقة في مدن مثل لندن ومدريد وجنيف. وسيعكس التصميم الجديد رؤية مغرب منفتح ومتصّل ديناميكياً بالاقتصاد العالمي وحركة السياحة الدولية.
وبفضل هذا المشروع، ستعزز الدار البيضاء مكانتها كمحور جوي قاري يربط بين أوروبا، أفريقيا، والأمريكتين، مما يساهم في دعم التوسع الاستراتيجي للخطوط الملكية المغربية.
وسيتم تصميم المحطة الجديدة وفق أحدث المعايير العالمية، مع التركيز على توفير تجربة سفر سلسة ورقمية للمسافرين، واعتماد أنظمة ذات كفاءة طاقية عالية، إلى جانب تقنيات تعزز القدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية. كما ستضم المحطة محطة قطار فائق السرعة (TGV) تربط المطار بمدينة الرباط في 30 دقيقة، ومراكش في أقل من ساعة.
ولتأمين جودة التنفيذ، أطلق المكتب الوطني للمطارات مسبقاً طلباً لإبداء الاهتمام، من أجل اختيار أفضل الشركات المؤهلة لهذا النوع من المشاريع المعقدة. وقد اختُتمت هذه المرحلة في نهاية مايو 2025، وأسفرت عن استقبال عروض من 27 تحالفاً مقاولاتياً مغربياً ودولياً يمتلكون خبرات كبيرة في مشاريع البنية التحتية الجوية.وقد انطلق فعلياً مسار طلب العروض لبناء المحطة الجديدة منذ يوليو، على أن يتم اختيار المقاول الرئيسي قبل نهاية العام الجاري.
ويمثل هذا المشروع خطوة محورية في تنفيذ رؤية “مطارات 2030″، ويجسّد طموح المغرب في ترسيخ مكانة الدار البيضاء كمركز جوي عالمي، خاصة في ظل الاستعدادات لاستقبال كأس العالم 2030، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والانفتاح والتألق الدولي
التحدي 24
رئاسة النيابة العامة تطلق دورة تكوينية متخصصة حول بروتوكول إسطنبول لفائدة الأطباء الشرعيين

أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول “بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب”، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة.
وذكر بلاغ صحافي صادر عن رئاسة النيابة العامة أن “هذه الدورة تندرج في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.”

و نقلا عن البلاغ “أكد السيدرئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان.”
وأبرز البلاوي في البلاغ ذاته ” أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة.”
كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات.
هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين.
و خلص البلاغ أن أشغال الدورة ستمتد على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة
التحدي 24
بمشاركة 150 تعاونية تتواصل باسفي فعاليات المعرض الوطني للكبار

تتواصل باسفي فعاليات المعرض الوطني للكبار المنعقد في دورته السابعة بآسفي ما بين 4 و9 يوليوز الجاري بمشاركة أزيد من 150 تعاونية فلاحية تمثل مختلف جهات المملكة تعرض أكثر من 34 منتوجا مجاليا.
وتهدف هذه التظاهرة المقامة بالتعاون مع عمالة إقليم آسفي، والغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لآسفي، تحت شعار “الجيل الأخضر وسلسلة الكبار: دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية”، إلى تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لسلسلة الكبار، وتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والفلاحين والفاعلين الاقتصاديين وصناع القرار.
كما يروم هذا المعرض الذي يضم 134 رواقا والذي توج في يومه الأول أفضل الضيعات وأبرز المنتجات المصنعة، دعم الممارسات الفضلى في مجالات التكيف مع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وعلى مدى ستة أيام، يشتمل المعرض الممتد على مساحة 3200 متر مربع، على برنامج غني ومتنوع يضم معارض للمنتجات المجالية، وندوات علمية، وورشات تقنية، وفقرات ثقافية، ولقاءات مهنية.
وبحسب معطيات لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يعتبر المغرب من بين المصدرين الرئيسيين في العالم للكبار، حيث يبلغ حجم صادراته السنوية حوالي 17 ألف طن، يتم تصديرها نحو خمسة عشر دولة، بما في ذلك إيطاليا، إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد الوطني، تغطي هذه الزراعة مساحة تقدر بـ 31 ألف هكتار، بإنتاج سنوي قدره 24 ألف طن، وتحتل جهة مراكش-آسفي، ولاسيما إقليم آسفي، مكانة بارزة حيث تمثل 41 في المائة من الإنتاج الوطني.
يذكر أن هذا الحدث يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي،مشكلا موعدا هاما بالنسبة لجميع الفاعلين في سلسلة الكبار، يروم إبراز الأهمية الاستراتيجية لهذه الزراعة في تحقيق التنمية الفلاحية والاقتصادية بجهة مراكش-آسفي.
-
التحدي 24قبل 11 شهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
رأيقبل 5 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
بالفيديوقبل 8 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)