Connect with us

التحدي 24

تقرير رسمي: اكتشافات الغاز بالمغرب “محدودة” وكثافة التنقيب لا تتجاوز 374 بئرا

بتاريخ

انتقد المجلس الأعلى للحسابات،  الضعف الكبير الذي يعاني منه قطاع استكشاف المحروقات في المغرب، والذي يظل “أقل بكثير من المتوسط العالمي”، حيث سجلت كثافة الآبار المنجزة في المغرب أربعة آبار فقط لكل 10.000 كيلومتر مربع، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 1.000 بئر لنفس المساحة.

وحسب التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، فإن الكثافة الوطنية تبقى أقل من تلك المسجلة في دول الجوار مثل موريتانيا والسنغال، خاصة في مجال التنقيب البحري، ناهيك عن تركيز أغلب الجهود الوطنية في حوضي الغرب والصويرة.

وكشف التقرير أن كثافة الحفر الاستكشافي لم تعرف أي تطور منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقة، حيث بلغ إجمالي الآبار المحفورة 374 بئراً حتى نهاية سنة 2023، منها 84 بئراً فقط تم حفرها خلال الفترة بين 2009 و2023، رغم أن مساحة الأحواض الرسوبية المفتوحة للاستكشاف تُقدر بنحو 761 ألف كيلومتر مربع.

وأكد المصدر ذاته، بلوغ القيمة القيمة الإجمالية للاستثمارات في التنقيب عن الهيدروكاربورات 23.9 مليار درهم خلال الفترة بين 2009 و2022، بمعدل سنوي بلغ 1.78 مليار درهم، ورغم أن هذا المعدل يمثل ارتفاعاً مقارنة بالفترة بين 2000 و2008، التي سجلت معدل 0.62 مليار درهم سنوياً، إلا أن الاستثمارات بدأت بالتراجع منذ عام 2014. ويُعزى هذا الانخفاض إلى غياب اكتشافات تجارية كبرى وتأثير التوجه العالمي نحو الطاقات المتجددة.

أما الاستثمارات الذاتية للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد شهدت انخفاضاً ملحوظاً، حيث تراجعت من 59.8 مليون درهم كمتوسط سنوي في الفترة بين 2000 و2008 إلى 43.6 مليون درهم سنوياً بين 2009 و2022، بانخفاض بلغت نسبته 27%.

وأشار التقرير إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الاستراتيجية الوطنية للفترة ما بين 2008-2012، والتي توقعت استثمارات ذاتية بقيمة ملياري درهم، لم تتحقق، حيث لم تتجاوز الإنجازات 280 مليون درهم فقط، أي ما يعادل 14% من التوقعات الأولية.

ورغم التحديات التي تواجه القطاع، أورد المصدر ذاته أن جهود التنقيب منذ إطلاق الاستراتيجية أسفرت عن اكتشافات للغاز الطبيعي محدودة لكنها واعدة، وكان أبرزها اكتشافات في منطقة تندرارة سنة 2016، وأخرى في المنطقة البحرية طنجة-العرائش سنة 2021، مضيفا أن اكتشاف طنجة-العرائش يعد أول اكتشاف للغاز الطبيعي في عرض البحر بالمغرب.

وتُقدر الموارد المحتملة للموقعين بـ 10 مليارات متر مكعب لتندرارة و18 مليار متر مكعب لطنجة-العرائش، وفق معطيات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بمتوسط احتمال يبلغ 50%، ومن المتوقع أن يتطلب استغلال هذه الاكتشافات استثمارات بقيمة 5.7 مليار درهم و9 مليارات درهم على التوالي.

وتُشير التقديرات إلى أن هذه المشاريع قد ترفع من إنتاج الغاز الطبيعي بالمغرب من 100 مليون متر مكعب حالياً إلى 900 مليون متر مكعب سنوياً، ورغم أن هذه الكمية لا تلبي جميع الاحتياجات الوطنية، إلا أنها تمثل خطوة نحو تقليص التبعية الطاقية وتحسين أمن الطاقة في البلاد.

واعتبر المصدر ذاته، أن قضية تطوير قطاع الغاز الطبيعي في المغرب تشكل إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه الاستراتيجية الطاقية الوطنية، حيث كان من المتوقع أن يلعب الغاز الطبيعي دورًا محوريًا في تأمين احتياجات المغرب من الطاقة، ووفقًا لهذه الاستراتيجية، كان من المرتقب أن ترتفع حصة الغاز الطبيعي في الطلب الوطني على الطاقة الأولية من 3.7% في سنة 2008 إلى 13.5% في أفق سنة 2030.

وأوضح التقرير، أن المملكة تواجه ضغوطًا كبيرة في إطار التزاماتها المناخية، ما يجعل التخلي عن الفحم في إنتاج الكهرباء أمرًا حتميًا، في هذا السياق، برز الغاز الطبيعي كبديل ضروري وليس مجرد خيار استراتيجي، وذلك لما يتمتع به من ميزات تنافسية واقتصادية. إلا أن تحقيق هذا التحول يواجه تحديات تتعلق بتأمين الإمدادات المستدامة من الغاز وضمان تنافسيته الاقتصادية.

وأورد المجلس الأعلى للحسابات، أن المغرب ومنذ منذ سنة 2011 شهد إطلاق عدة مبادرات لتطوير قطاع الغاز الطبيعي، إلا أن هذه المبادرات لم تُدمج ضمن إطار استراتيجية رسمية شاملة، وكان أبرز هذه المبادرات المخطط الوطني لتنمية الغاز الطبيعي المسال الذي أطلقته الوزارة المكلفة بالطاقة سنة 2014، الذي تم التخلي عنه سنة 2020 بسبب عدم توافق الأطراف المعنية، مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والوزارة المكلفة بالتجهيز، ووزارة المالية، حول الجوانب المالية ومردودية المشروع.

التحدي 24

تراجع أسعار الذهب لأدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع

بتاريخ

الكاتب:

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وسط موجة بيع واسعة من قبل المستثمرين الذين يسعون لتغطية خسائرهم في أسواق أخرى، في ظل تزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي نتيجة تصاعد حدة التوترات التجارية.

وهكذا، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 3034.02 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 1 في المائة، مسجلا أدنى مستوى له منذ 13 مارس الماضي.

في المقابل، صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.5 في المائة لتبلغ 3051.00 دولار للأوقية.

وفي ما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 30.13 دولار للأوقية، بعد أن وصلت لأدنى مستوى لها في نحو سبعة أشهر.

كما صعد البلاتين بنسبة 1 في المائة إلى 926.06 دولار، وسجل البلاديوم مكاسب تقارب 1 في المائة ليصل إلى 919.50 دولار     .(و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية

بتاريخ

الكاتب:

أبرمت شركتا الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، مذكرة تفاهم واتفاق تشارك الرموز من فئة “التدفق الحر” (Free Flow) يتعلق بالخط الجوي المباشر الرابط بين الدار البيضاء ونواكشوط.

  وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا الاتفاق الاستراتيجي يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها كلتا الشركتين من أجل تحسين تجربة السفر لدى زبنائهما، حيث يتيح للمسافرين إمكانية الاستفادة من العديد من الامتيازات من أجل سفر سلس ومريح.

   وسيسمح هذا الاتفاق بتعزيز الربط بين البلدين وتوسيع شبكة الوجهات، مع توفير مزيد من الراحة للمسافرين.

وسيتم دعم الخط الجوي الاستراتيجي الدار البيضاء-نواكشوط من قبل الشركتين الجويتين. حيث تقوم الخطوط الملكية المغربية حاليا بتسيير 7 رحلات مباشرة أسبوعيا على هذا الخط، وسترفع هذا العدد ليصل إلى تسع رحلات أسبوعيا.

أما الموريتانية للطيران، فسترفع بدورها عدد رحلاتها على الخط المباشر نواكشوط-الدار البيضاء إلى 9 رحلات أسبوعيا، أي بزيادة قدرها 3 رحلات أسبوعية.

علاوة على ذلك، يتضمن هذا الاتفاق دمج أربع مسارات إضافية في إطار تشارك الرمز بغية توسيع اختيارات الربط والسفر. وبهذا، سيصبح بإمكان زبناء الموريتانية للطيران الاستفادة من رحلات متواصلة عبر محور الخطوط الملكية المغربية بالدار البيضاء نحو الوجهات العالمية التالية: مدريد، دبي، باريس و لواندا.

  وبالإضافة إلى شق الطيران الجوي، ينص اتفاق الشراكة الاستراتيجية على التعاون في العديد من المحاور التكميلية، لاسيما مجالات الصيانة والمناولة والتكوين التقني والتسيير والرقمنة، فضلا عن مجال التنظيم والموارد البشرية.

 ومن خلال هذا الاتفاق، تجدد شركة الموريتانية للطيران والخطوط الملكية المغربية التأكيد على توفير ربط جيد بالقارة الإفريقية، والذي يدخل في إطار تعزيز استراتيجية التعاون جنوب-جنوب، وذلك بتوفير فرص جديدة للسفر على الصعيد الدولي بفضل شبكتيهما، مع الحرص دوما على تحسين تجربة سفر الزبناء.(عن و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.. تسليم السلط بين  الحبيب المالكي ورحمة بورقية

بتاريخ

الكاتب:

جرت، اليوم الخميس بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مراسم تسليم السلط بين د الحبيب المالكي، الرئيس السابق للمجلس، و رحمة بورقية، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسة جديدة لهذه المؤسسة الدستورية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا التعيين الملكي السامي يأتي في سياق الحرص الدائم لجلالته على تمكين هذه المؤسسة الدستورية من كفاءات وطنية ذات خبرة عالية، لضمان الاستمرار في تنفيذ مهامها الإستراتيجية في مواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا القرار يعكس الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز دور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي باعتباره فضاء للحوار والتقييم والاستشراف، مساهما في بلورة سياسات وطنية تتماشى مع رهانات التنمية المستدامة وتحديات العصر وطنيا ودوليا.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024