لقي 24 شخصا مصرعهم، وأصيب 2192 آخرون بجروح، إصابات 77 منهم بليغة، في 1693 حادثة سير سجلت داخل المناطق ‏الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 مارس الجاري.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع ‏هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب.

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، سجل المصدر ذاته أن ‏مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 38 ألفا و420 مخالفة، وإنجاز 7 آلاف و140 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 31 ألفا و280 غرامة صلحية، فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه 6 ملايين و704 آلاف و600 درهم.

وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 4 آلاف و495 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7 آلاف و140 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 547 مركبة

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، نزول أمطار أو زخات بكل من الريف، ومنطقة طنجة، واللوكوس، والريف والأطلسين الكبير والمتوسط.

كما يرتقب نزول أمطار متفرقة بالسهول الشمالية والوسطى، ومنطقة السايس، والأطلس الصغير، ومنطقة سوس، وهضاب الفوسفاط ووالماس، فيما ستكون الأجواء غائمة جزئيا مع نزول قطرات مطرية بالشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وستهم تساقطات ثلجية قمم الأطلسين الكبير والمتوسط التي يتجاوز ارتفاعها 1700 متر، مع تكون كتل ضبابية بالسهول الشمالية خلال الليلة القادمة، فضلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من الريف، ومرتفعات الأطلس، والمنطقة الشرقية وكذلك السواحل الجنوبية.

وسيلاحظ أيضا تشكل كتل ضبابية خلال الصباح بالواجهة الغربية للأقاليم الصحراوية للمملكة.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين ناقص 03 و 04 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 03 و 07 درجات بالسفوح الجنوبية-الشرقية، والريف، والهضاب العليا الشرقية وهضاب الفوسفاط ووالماس، وستكون ما بين 11 و 14 درجة في باقي ربوع المملكة. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع بمنطقة سوس، والأطلس الصغير، مع تسجيل بعض الإنخفاض بباقي المناطق

توفي العالم والمحدث المصري الشهير “أبو إسحاق الحويني” بعد معاناة طويلة مع المرض، بحسب ما نشر نجله هيثم عبر “فيسبوك”.

والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرزَ شيوخِ السلفية في مصر.

ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.

والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.

وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة والعودة إلى مصر.

وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجه، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.

وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير.