صادق مجلس جماعة فاس، خلال دورته العادية لشهر ماي التي افتتحت أشغالها يوم الجمعة ، على اتفاقية شراكة مع وكالة بيت مال القدس الشريف من أجل دعم مشاريع الوكالة في القدس.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنظيم الشراكة والتعاون بين الطرفين من أجل دعم مشاريع الوكالة في القدس الشريف في القطاعات الاجتماعية ذات الأثر المباشر والملموس على المدينة المقدسة.

 وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم مجلس الجماعة بالمساهمة في تمويل المشاريع الحيوية التي تنفذها الوكالة خلال الفترة ما بين سنتي 2025 و 2029، وبتحويل مساهمته المالية إلى حساب الوكالة المفتوح لدى بنك المغرب.

ومن جهتها، تلتزم وكالة بيت مال القدس الشريف، بالخصوص، بتوجيه مساهمة مجلس جماعة فاس في تمويل مشاريع اجتماعية في إطار برنامج الوكالة لدعم القدس وسكانها.

ويمتد العمل بمقتضيات هذه الاتفاقية، التي تدخل حيز التنفيذ انطلاقا من تاريخ توقيعها من قبل الطرفين، لمدة 5 سنوات (2029-2025)، قابلة للتجديد لمدة مماثلة.  وبحسب الاتفاقية، فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أكد أن “دعم قدرات المقدسيين وتعزيز صمودهم يبقى رهينا بتعبئة كل الموارد والإمكانات المادية المتاحة، واستثمارها في النهوض ببرامج التنمية البشرية بالقدس والتصدي لإغلاق المؤسسات الفلسطينية الحيوية بها، ولمصادرة الأراضي والممتلكات وفك الحصار”.

وتشمل هذه الاتفاقية، دعم تمويل مشاريع الوكالة في القدس الشريف سواء المبرمجة منها ضمن خطتها للإنجاز، أو الطارئة.

صدر المغرب  خلال الفترة من يوليوز 2024 إلى فبراير 2025 ، 436 ألف طن من الماندرين ، بقيمة 369 مليون دولار ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13.3 % مقارنة بنفس الفترة من موسم 2022/2023، وزيادة بنسبة 11.3% مقارنة بالموسم الماضي بأكمله،حسبما أفاد موقع است فروت  .

وذكر الموقع المذكور أن ” صادرات المندرين المغربي  تشهد أكبر حجم لها عادة في الفترة ما بين شهري نوفمبر/ وفبراير/، عندما يصل الطلب على فاكهة إلى ذروته. وفي الموسم الحالي، تم تسجيل تسليمات قياسية بلغت 94.0 و122.3 ألف طن في شهري نوفمبر وديسمبر 2024 على التوالي.”

وابرز التقرير أن ” المندرين يعد عنصرا أساسيا في صادرات المغرب من الفواكه والخضروات، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد الطماطم. يعد المغرب من بين أكبر خمسة مصدرين للمندرين في العالم، وبحلول نهاية عام 2022، احتل مكانًا بين الثلاثة الأوائل.”

وبحلول موسم 2024/2025، اكد التقرير ” بدأ الوضع يتحسن بفضل الظروف الجوية المواتية وإدخال الري بالتنقيط. وبحسب التقرير السنوي لوزارة الزراعة الأميركية، من المتوقع أن يصل إنتاج المغرب من اليوسفي(المندرين) إلى 1.1 مليون طن هذا الموسم، بزيادة قدرها 16% عن الموسم السابق، مع توقع أن تصل الصادرات إلى 500 ألف طن.

واضاف الموقع “من الدول الرئيسية المستوردة لليوسفي(المندرين) المغربي هي روسيا والولايات المتحدة وكندا، والتي تمثل نصف حجم الصادرات الإجمالية. في موسم 2024/2025، استوردت روسيا بالفعل 88.2 ألف طن، وهو ما يمثل 20.2% من الحجم الإجمالي و+11.6% أكثر من الموسم السابق. كما زادت كندا مشترياتها إلى 65.8 ألف طن (+8%).

وتظل الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة وهولندا وفرنسا أسواقا تصديرية مهمة للمندرين المغربي، كما تشهد أحجام الصادرات إلى هذه الوجهات نموا أيضا.

تُعد الفرشة المائية لفاس مكناس من أهم الموارد الجوفية في الجهة، حيث تمتد على مساحة تقارب 2500 كيلومتر مربع، سواء من حيث المساحة السطحية أو العمق. وتلعب هذه الفرشة دورًا أساسيًا في تلبية احتياجات الساكنة والقطاعات الحيوية من المياه حسب ما افادت منصة الماديالنا .

وحسب المنصة المذكورة  “من المهام الرئيسية لهذه الفرشة هي تزويد السكان بمياه الشرب، إذ توفر ما يقارب 70 مليون متر مكعب من المياه سنويًا. هذا الرقم يُظهر الأهمية الكبيرة لحماية الموارد المائية المتوفّرة، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على الماء.

إلى جانب التزويد بمياه الشرب اضافت المنصة “تعتمد منطقة فاس مكناس بشكل كبير على الفرشة المائية لأغراض السقي. حيث تتوفّر على أكثر من 12000 بئر أو ثقب لجلب المياه، بما يعادل حوالي 300 مليون متر مكعب تُستخدم لسقي ما يزيد عن 60000 هكتار من الأراضي الفلاحية.

تغطي الفرشة المائية ولاية فاس مكناس، والتي تضم فاس، مكناس، الحاجب، صفرو، ومولاي يعقوب. ويُعد مشروع عقد التدبير التشاركي لهذه الفرشة خطوة مهمة نحو تحقيق تدبير مندمج ومستدام لهذا المورد الحيوي، من خلال إشراك مختلف الفاعلين المحليين والجهويين في وضع حلول فعالة تحافظ على المياه الجوفية وتضمن استدامتها.