Connect with us

التحدي 24

المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي يقدم تقريرا حول التحديات المائية الجديدة بالمملكة

بتاريخ

    كشف المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، عن تقرير حول التحديات المائية الجديدة التي تواجهها المملكة، تحت عنوان: “الماء والمناخ: المغرب عند مفترق الطرق؟“.

  وبحسب بلاغ للمعهد، فإن هذا التقرير يندرج ضمن طموح استراتيجي مزدوج. ويتعلق الأمر بتقديم قراءة نقدية واستشرافية للتحديات المرتقبة في أفق 2030-2050، وصياغة توصيات ملموسة موجهة لكافة الفاعلين المعنيين.

  وشكل هذا العمل البحثي “الهام”، الذي جرى تقديمه خلال لقاء حضرته العديد من الشخصيات البارزة، محور نقاش بين وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ورئيس المعهد، عبد المالك العلوي، بغرض تعزيز تفكير معمق حول هذه المسألة بين الباحثين وصناع القرار.

  وأضاف البلاغ أنه في ظل تصاعد أهمية قضية الماء كإحدى الرهانات المهيكلة للسياسات العمومية الوطنية، قام المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي بتعبئة فريق متعدد التخصصات لمدة تفوق أربعة أشهر، بقيادة المحامية غالية مختاري، المتخصصة في قضايا البنية التحتية بالمغرب، لإعداد هذا التقرير ذي الطموح الاستراتيجي المزدوج.

  وقد تولت الأستاذة مختاري تنسيق وصياغة هذا التقرير الاستراتيجي الذي يتضمن ثلاثة محاور، وذلك تحت إشراف السيد العلوي، وبمساهمة كل من أحمد أزيرار، وياسمين الخمليشي، ومريم بنحيدة، إلى جانب ثلة من الخبراء المستقلين.

  ويعنى المحور الأول بفهم الأبعاد المتعددة لأزمة المياه، مثل التراجع المستمر للموارد المتجددة، والاستغلال المفرط للفرشة المائية، والتأثيرات المتفاقمة للتغير المناخي، مع تحليل معمق لنموذج الفلاحة الموجهة للتصدير.

  أما المحور الثاني، فيسلط الضوء على رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من قضية الماء أولوية وطنية، من خلال عمل مهيكل يرتكز على ثلاث ركائز، تشمل التوسيع العادل للولوج للماء الصالح للشرب، خاصة في الوسط القروي، ودعم الإنتاجية الفلاحية عبر التحكم في الموارد المائية، والاستثمار المكثف في البنيات التحتية المائية.

  ويستعرض المحور الثالث الابتكارات وحدود النموذج التاريخي لتعبئة الموارد، كظاهرة ترسب الأوحال في السدود، والتأخر المسجل في مشاريع الربط بين الأحواض المائية، والتطور المحدود لإعادة استخدام المياه العادمة، مقابل التوسع المتزايد في مشاريع تحلية مياه البحر، بهدف تغطية 50 في المئة من الاحتياجات من الماء الشروب بحلول سنة 2030.

  ويغني هذا التقرير التفكير الاستراتيجي من خلال مقارنات مرجعية مع دول أخرى تشترك مع المغرب في بعض الخصائص أو تختلف عنه، مثل الأردن وإسبانيا والشيلي.

  وللاستجابة لحجم التحديات التي تم رصدها، يقترح المعهد في هذا التقرير عشر رافعات عمل ملموسة، من بينها إرساء قاعدة معرفية مشتركة من خلال وضع نظام وطني موحد للمعطيات المائية، وتأطير الاستخدامات الفلاحية للمياه بشكل أفضل، مع اعتماد تسعيرة أكثر إنصافا للمياه.

وفي هذا السياق، يدعو التقرير إلى إعادة النظر في التحفيزات الفلاحية لفائدة الزراعات المتكيفة مع الإجهاد المائي، وتعزيز أدوات المراقبة الميدانية عبر تتبع عمليات الحفر، وإرساء تعاقد جماعي لتدبير الفرشة المائية بين المستعملين ووكالات الأحواض والجماعات الترابية.

  وبالموازاة مع ذلك، أوصى خبراء المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي بالإسراع في توسيع استخدام تقنية تحلية المياه وإعادة استعمال المياه العادمة، بتمويل من شراكات بين القطاعين العام والخاص وآليات التمويل الأخضر.

  ويقترح التقرير الاستراتيجي أيضا فرض “البصمة المائية” كشرط مسبق لكل مشروع استثماري، مع التشديد على ضرورة تطوير العقليات، لاسيما من خلال إحداث “أكاديمية الماء”، ويوصي بإحداث مرصد متعدد التخصصات حول نموذج الترابط بين الماء والطاقة والفلاحة والنظم البيئية.(عن و م ع)

التحدي 24

اكتشاف ثلاث أسنان متحجرة لديناصورات عملاقة تعود إلى حقبة الباثونيان قرب بولمان

بتاريخ

الكاتب:

اكتشف فريق من الباحثين المغاربة والأجانب، قرب مدينة بولمان، ثلاث أسنان متحجرة لديناصورات عملاقة تعود إلى حقبة الباثوني (العصر الجوراسي الأوسط، قبل نحو 168 إلى 166 مليون سنة).

 وذكر مقال علمي، نشر في 7 غشت 2025 بالمجلة الدولية المرموقة (Acta Palaeontologica Polonica)، أن هذه الأحافير عثر عليها بتكوين “إلمرس III” في سهل بولحفة، الذي يعد موقعا مرجعيا عالميا لدراسة أحياء العصر الجوراسي الأوسط، ويسهم في إغناء المعرفة بتطور الديناصورات في تلك الحقبة.

وأكدت الدراسة أن هذا الاكتشاف يمثل أقدم دليل مؤكد على وجود فصيلة “التورياسوريا” في القارة الإفريقية، وأول بقايا ثابتة لهذه المجموعة يتم العثور عليها بالمغرب.

 وتنتمي ديناصورات “التورياسوريا” العاشبة إلى فصيلة الصوروبودات “الكلاسيكية”، وتتميز بأسنان عريضة ومسطحة ذات تاج على شكل قلب. وأوضحت الدراسة أن العينات المغربية تحمل هذه السمات، مع اختلافها عن الأنواع الأوروبية مثل (Turiasaurus riodevensis)، ما جعل الباحثين يصنفونها بشكل حذر ضمن “التورياسوريا غير المحددة”.

وأشار الباحثون إلى أن الفيضانات المفاجئة تكشف بانتظام طبقات الموقع المنطوية على الحفريات وتعيد ملئها، حيث جمعت الأسنان من السطح قبل إعادة دفن عظام مجاورة أخرى تحت عدة أمتار من الرواسب. وتقع الرواسب، الملقبة بـ”محجر الفيضان الكبير”، في الجزء الأخضر من التسلسل، وهو سمة مميزة لتكوين “المرس III”.

يذكر أن نفس التكوين الجيولوجي ضم في السابق اكتشافات بارزة، منها أقدم ديناصور مدرع معروف، والأول من نوعه في إفريقيا (Spicomellus afer)، ونوعان مبكران من الديناصورات المدرعة ذات الصفائح (Adratiklit boulahfa و Thyreosaurus atlasicus)، إضافة إلى أقدم ديناصور “سيرابود” من فصيلة طيريات الورك موثق حتى الآن. وتؤكد هذه المكتشفات أن الأطلس المتوسط يعد منطقة محورية لفهم نشوء المجموعات الكبرى من الديناصورات.  وأبرزت الدراسة إلى أن هذه الأسنان توسع النطاق الجغرافي المعروف لـ”التورياسوريا” خلال العصر الجوراسي الأوسط، إلى جانب سجلات موثقة في مدغشقر وتنزانيا، وأدلة أقدم في شمال أوروبا.

وخلصت إلى أن هذه الفصيلة، التي وصفت لأول مرة في شبه الجزيرة الإيبيرية، كانت تتسم آنذاك بانتشار قاري واسع بين القارتين القديمتين “لوراسيا” و”غوندوانا”، مما يضع المغرب في صلب الهجرات الكبرى لهذه الكائنات العملاقة ما قبل التاريخ. (عن وم ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

إحداث أكثر من 1700 مقاولة جديدة عند متم ماي الماضي على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء

بتاريخ

الكاتب:

بلغ عدد المقاولات التي تم إحداثها على مستوى جهة العيون-الساقية الحمراء عند متم شهر ماي المنصرم ما مجموعه 1734 مقاولة، وذلك حسب معطيات للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.

وتتوزع هذه المقاولات حسب لوحة القيادة العامة للمكتب على الأشخاص الاعتباريين بما مجموعه 846 مقاولة، والأشخاص الذاتيين 897 مقاولة.

ويتصدر إقليم العيون قائمة المقاولات المحدثة بـ 1674 مقاولة جديدة، متبوعا بإقليم السمارة 51 مقاولة ثم إقليم بوجدور 18 مقاولة.

 وتتوزع هذه المقاولات، حسب القطاعات، على قطاع التجارة الذي استحوذ على حصة الأسد بنسبة 43.19 في المائة، من إجمالي المقاولات المحدثة، يليه قطاع النقل (14.70 في المائة)، والخدمات المتنوعة (13.52 في المائة)، والبناء والأشغال العمومية، والأنشطة العقارية (11.70 في المائة)، والصناعات (08.93 في المائة)، والفنادق والمطاعم (3.14 في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (3.14 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (1.28 في المائة)، ثم الأنشطة المالية (0.4 في المائة).

وحسب الشكل القانوني، فإن نسبة 72.6 في المائة من المقاولات المحدثة هي عبارة عن شركات ذات مسؤولية محدودة بشريك واحد، متبوعة بالشركات ذات المسؤولية المحدودة (27.2 في المائة)، ومقاولات أخرى بنسبة (0.2 في المائة). (عن و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

المكتب الوطني للمطارات يفتح باب الولوج المباشر إلى تخصصين استراتيجيين في مهن الطيران

بتاريخ

الكاتب:

اعلن المكتب الوطني للمطارات،  فتح للمرة الأولى، باب الولوج المباشر إلى تخصصين استراتيجيين بأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، وهما “مراقبة الملاحة الجوية” و”إلكترونيك سلامة الملاحة الجوية“.

وأفاد المكتب، في بلاغ، بأن هذين التخصصين باتا مدمجين ضمن المباراة الوطنية الموحدة، ليصبحا متاحين لجميع المرشحين، كما هو الحال بالنسبة لمسارات التخصصات الهندسية المعتادة.

وأضاف أن هذه الخطوة، التي تندرج ضمن استراتيجية “مطارات 2030″، تهدف إلى تكوين كفاءات عالية المستوى، لافتا إلى أن الولوج إلى هذين المسارين المتخصصين كان، قبل ذلك، يتم فقط بطريقة غير مباشرة، وذلك بعد القبول الأولي في إحدى الشعب الثلاث التقليدية: الهندسة المعلوماتية، الهندسة الصناعية والإنتاجية، أو هندسة الكهرباء والإلكترونيك والاتصالات، وهو ما كان يحد من بروز وجاذبية هذين التخصصين.

وبفضل هذا الإصلاح، يسعى المكتب الوطني للمطارات إلى تثمين عملية انتقاء الكفاءات وتعزيز الملاءمة بين التكوين والاحتياجات التشغيلية.

كما يتوخى هذا التطور الهيكلي الارتقاء بمعايير الجودة والإعداد الأمثل للمهنيين المستقبليين بما يتوافق مع المتطلبات الدولية لقطاع النقل الجوي. وقد تحقق هذا التحول الاستراتيجي بفضل دعم وزارة النقل واللوجستيك ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024