التحدي 24
لماذا يجب على المغرب الاستفادة بشكل أكبر من نفاياته الحيوية؟
 
																								
												
												
											في فرنسا، قبل شهرين فقط، تم اعتماد قانون Agec الذي يجعل فرز النفايات العضوية إلزاميا. في المغرب، لا تزال النفايات الحيوية تشكل تحديا حقيقيا.
منذ دخول قانون Agec حيز التنفيذ في الأول من يناير، تم حث البلديات الفرنسية على اقتراح حلول لمعالجة النفايات الحيوية. يهدف قانون مكافحة النفايات من أجل الاقتصاد الدائري (Agec) الذي تم إقراره في عام 2020، إلى الحد من النفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والمناخ.
ويشير اتحاد إدارة النفايات في منطقة سيين إت مارن إلى أن “الأمر يتطلب من السلطات المحلية، وبالتالي سيترم، تقديم حل لفرز النفايات الحيوية للسكان”. كما ينص القانون على أن هذا الفرز يجب أن يتم “من المصدر”، أي قبل خلطه مع النفايات المنزلية. وبالتالي، يمكن إعادة تقييم النفايات الحيوية من خلال عملية التحول الطبيعي، والتي يمكن، على سبيل المثال، تحويلها إلى مادة خام يمكن استخدامها لجعل التربة أكثر خصوبة. تذكر أن النفايات الحيوية في فرنسا تشكل مشكلة كبيرة. وهي تمثل بالأرقام ثلث محتويات صناديق القمامة، أي ما مجموعه 5.5 مليون طن سنوياً.
لماذا فرز النفايات الحيوية؟
ان التحدي الذي يواجهه هذا التنظيم الجديد هو تقليل حصتهم في النفايات المتبقية وبالتالي تجنب التلوث. ووفقا للإدارة الفرنسية، فإن فرز النفايات الحيوية من شأنه أن يتجنب انبعاث أكثر من 800 ألف طن من الغازات الدفيئة. “تتكون النفايات الحيوية من حوالي 60٪ من الماء. إن حرقها في محارق هو هراء بيئي، كما أن دفنها يتطلب تعديلات فنية مكلفة لتجنب مشاكل انبعاثات غازات الدفيئة (وخاصة الميثان) وتلوث التربة،” كما تؤكد وكالة التحول البيئي (Ademe).
إدارة النفايات في المغرب
وبحسب دراسة كلفت بها وزارة الصناعة، فإن إجمالي النفايات بالمغرب، الذي بلغ 26 مليون طن، يتوزع بين 7,4 مليون طن من النفايات المنزلية وما شابهها، بمعدل 5,9 مليون طن بالمناطق الحضرية و1,5 مليون طن. في المناطق الريفية (DMA، 28% من إجمالي الودائع)، 5.4 مليون طن من النفايات الصناعية (DI، 20% من إجمالي الودائع) و14 مليون طن من مخلفات البناء والهدم (CCD). ويطرح هذا الرقم تحديات فريدة من حيث الجمع والمعالجة. والملاحظة المريرة هي أن جانب معالجة النفايات لا يزال بطيئا. ما يقرب من 95% من النفايات المنزلية تنتهي مدفونة أو متناثرة في الطبيعة، وذلك بسبب عدم الفرز من المصدر واستخدام مدافن النفايات غير المناسبة.
أما فيما يتعلق بمخلفات البناء والهدم، والتي تشكل جزءاً كبيراً من إجمالي النفايات، حيث تأتي 85% منها من الأشغال العامة، فقد كشفت الدراسة أن فرزها في مواقع البناء يكاد يكون معدوماً (بنسبة أقل من 5%).
تذكر أنه يتم جمع 95% من رواسب DCD من خلال الدائرة غير الرسمية ويتم إيداعها، دون فرز، في مكب النفايات، في الهواء الطلق أو في المحاجر. وبالتالي فإن جامعي النفايات لا يخضعون لأي ترخيص ولا يتبعون أي معايير على الرغم من الحجم الكبير لهذه النفايات ومستوى خطورتها العالي.
عندما صعدت PPS إلى اللوحة!
في مواجهة السياق المثير للقلق، عارض حزب الشعب العام الماضي من خلال اقتراح تشريعي يهدف إلى استكمال القانون رقم 28.00 الانحراف البيئي. تذكروا أن القانون رقم 28.00 المنشور في الجريدة الرسمية رقم 5480 بتاريخ 7 ديسمبر 2006، يتناول إدارة النفايات من خلال تغطية السلسلة بأكملها من التجميع إلى التخلص منها، بما في ذلك المعالجة والاسترداد.
ويرى حزب التقدم والاشتراكية، بروح مذكرته، أنه من الضروري تحديث هذا الإطار القانوني، ليأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذا النموذج الاقتصادي الجديد، إلى جانب ضرورة سن قوانين جديدة تهدف إلى مراقبة النفايات بشكل أفضل. المسار وتحقيق التوازن بين مسؤوليات أصحاب المصلحة، لا سيما من خلال تفعيل مبدأ “الملوث يدفع” وتطوير نهج لفرز النفايات وإعادة تدويرها واستعادتها. ووفقا للاقتراح غير المسبوق، “يجب على منتجي النفايات والناقلين ومشغلي مرافق إعادة التدوير والمعالجة والاسترداد والتخزين، فضلا عن مديري مدافن النفايات الخاضعة للرقابة، الاحتفاظ بجرد لأنواع وكميات النفايات التي ينتجونها ويخزنونها ويعالجونها، الاسترداد أو النقل أو إعادة التدوير”.
ودعت المصالح المعنية إلى فرض غرامة تتراوح بين 500 إلى 10 آلاف درهم في حالة دفن أو تخزين أو معالجة أو حرق أو التخلص من النفايات المنزلية أو النفايات الصناعية أو الزراعية أو الطبية والمستحضرات الصيدلانية غير الخطرة، خارج الأماكن المخصصة. كما اقترحت النيابة العامة غرامة تتراوح بين 200.000 إلى 5.000.000 درهم والسجن من ستة أشهر إلى سنتين لكل من يخلط النفايات الخطرة مع الآخرين.
التحدي 24
6,4 ملايير درهم رقم معاملات مرتقب للمكتب الوطني للمطارات في 2026
 
														توقع التقرير الخاص بالمؤسسات والمقاولات العمومية المرفق بمشروع قانون المالية للسنة المقبلة أن يحقق المكتب الوطني للمطارات رقم معاملات يتجاوز 6,4 ملايير درهم في 2026.
وأفاد هذا التقرير، المنشور على موقع وزارة الاقتصاد والمالية، بأن رقم المعاملات هذا من المرتقب أن يصل إلى 6,9 ملايير درهم سنة 2027 قبل أن يبلغ 7,5 ملايير درهم في 2028، مضيفا أن الاستثمارات المبرمجة تقدر بـ 6,2 مليار درهم بالنسبة لسنة 2026، وتناهز 7,4 ملايير درهم سنة 2027، وحوالي 8,4 ملايير درهم في 2028.
وسجل المصدر ذاته أن البرنامج الاستثماري المتوقع إنجازه برسم الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2030 يناهز 38 مليار درهم، وسيتم تنفيذه في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها في شهر يوليوز 2025 بين الدولة والمكتب الوطني للمطارات، 25 مليار درهم منها مخصصة لتعزيز القدرة الاستيعابية للمطارات و13 مليار درهم موجهة للصيانة والتحديث واقتناء الوعاء العقاري.
وبرسم الفترة 2028/2026، تقدر الاستثمارات برسم هذا البرنامج ما يناهز 22 مليار درهم تهم تشييد محطات جديدة بمطاري الدارالبيضاء محمد الخامس وطنجة ابن بطوطة، إضافة إلى إعادة تهيئة وتوسيع مطارات مراكش المنارة وأكادير المسيرة وفاس سايس.
وسجل المكتب متم شهر يونيو 2025 رقم معاملات قدره 2,78 مليار درهم، بزيادة نسبتها 11 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، بينما بلغت النتيجة الصافية 486 مليون درهم (ناقص 11 في المائة). أما نفقات الاستثمار فقد بلغت 767 مليون درهم (زائد 49 في المائة).
وفي ما يخص توقعات الاختتام برسم سنة 2025، فيرتقب تحقيق رقم معاملات قدره 6,06 ملايير درهم (زائد 13 في المائة) مقارنة بسنة 2024، كما أنه من المرتقب أن تبلغ النتيجة الصافية 975 مليون درهم ومجموع الاستثمارات ما يفوق 4 ملايير درهم.
أما في ما يتعلق بالمديونية برسم الفترة نفسها، فيرتقب أن ترتفع ديون التمويل بنسبة 21 في المائة لتستقر عند 7,9 ملايير درهم.(عن و م ع)
التحدي 24
التوفيق:الغلاف المالي المخصص لبناء المساجد في العالم القروي برسم السنة الجارية، يقدر بـ 296 مليون درهم
 
														أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الغلاف المالي المخصص لبناء المساجد في العالم القروي، برسم السنة الجارية، يقدر بـ 296 مليون درهم، مؤكدا أن الوزارة تتعهد بترميم مجمل المساجد المتضررة من زلزال الحوز بحلول نهاية سنة 2026.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال حول “تأهيل المساجد بالعالم القروي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بأن إجمالي عدد المساجد في الوسط القروي يبلغ 37 ألفا و766 مقابل 14 ألفا و336 في المجال الحضري.وأن هذا العدد يعزى بشكل أساسي إلى كون المساجد في الوسط القروي صغيرة ومتعددة الانتشار، بمعدل مسجد واحد لكل 4 مساكن.
وابرز أنه تم تشييد مساجد جديدة بغلاف مالي قدره 90,5 مليون درهم، خلال السنوات الخمس الماضية، مع العمل على تأهيل ما مجموعه 2039 مسجدا مغلقا من أصل 3108 مساجد شملها الإغلاق.
كما أشار التوفيق إلى تعبئة الوزارة للاعتمادات المالية اللازمة لتأهيل 1069 مسجدا المتبقية خلال السنوات القادمة، بغلاف مالي يناهز 1,2 مليار درهم.
التحدي 24
الرحامنة.. توقيع اتفاقية شراكة لتقوية العرض الصحي والتكفل بالمرضى
 
														أشرف عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، على التوقيع على اتفاقية شراكة تروم الرفع من جودة الخدمات الصحية وتقوية العرض العلاجي مع تركيز خاص على التكفل بالحالات الاستعجالية المتقدمة، وتأهيل الكفاءات الطبية والتمريضية على المستوى المحلي.
وجرى الاثنين، توقيع هذه الاتفاقية من لدن كل من عبد الحكيم مستعيد، المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية لجهة مراكش–آسفي، وعبد السلام كيري، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الرحامنة، وعبد العالي حوضي، المدير العام لمؤسسة UM6P Hospitals، والدكتور خليل كناني، مدير UM6P Hospitals.
ووفق بلاغ توصل موقع “التحدي” بنسخة منه، فإن هذه الاتفاقية تروم إرساء تعاون عملي ومستدام بين المنظومة الصحية العمومية بالإقليم من جهة، والمؤسسة الاستشفائية الجامعية ذات المواصفات المتقدمة ببنجرير من جهة أخرى.
تسعى الاتفاقية إلى تحسين جودة التكفل بالمرضى، وخاصة الحالات الاستعجالية من المستوى الثالث، وضمان الولوج إلى الفحوصات والاستشارات الطبية المتخصصة غير المتاحة محلياً، وتنظيم مسار المريض داخل الإقليم ودمجه في منظومة الاستعجال (SAMU الإقليمي)، وتطوير الكفاءات الطبية والتمريضية عبر التكوين المستمر، والتدريب السريري، وتأطير طلبة الطب والمهنيين الصحيين، ومواكبة اعتماد مستشفى UM6P Hospitals كمستشفى جامعي من المستوى الثالث، بما يعزز تموقع إقليم الرحامنة كقطب صحي واعد داخل جهة مراكش–آسفي.

كما تنص الاتفاقية، وفق المصدر نفسه، على تعبئة مشتركة للموارد والخبرات بين الأطراف الموقعة، وتمكين الأطر الطبية والتمريضية من الممارسة المتبادلة داخل الهياكل الصحية التابعة لكل طرف، مع احترام الضوابط القانونية والتنظيمية.
وتلتزم الأطراف، وفق الاتفاقية، بتنظيم دورات التكوين المستمر وندوات مشتركة وفتح مسارات أكاديمية لفائدة مهنيي الصحة على مستوى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات.
وأشاد عامل إقليم الرحامنة بالدينامية الجديدة التي يعرفها قطاع الصحة بالإقليم؛ مؤكدا أن تحسين الولوج إلى العلاج، خاصة في الحالات الحرجة، يشكل أولوية أساسية خدمة لكرامة المواطن، وانسجاما مع التوجيهات الملكية المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية الوطنية وتعميم الحماية الاجتماعية.
- 
																	   رأيقبل سنتين رأيقبل سنتينهل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟ 
- 
																	   التحدي 24قبل سنتين التحدي 24قبل سنتينالسمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية.. 
- 
																	   التحدي 24قبل سنة واحدة التحدي 24قبل سنة واحدةالموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض 
- 
																	   رأيقبل 9 أشهر رأيقبل 9 أشهرالدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..” 
- 
																	   رأيقبل سنة واحدة رأيقبل سنة واحدةما غفل عنه السيد مصطفى الرميد! 
- 
																	   بالفيديوقبل 12 شهر بالفيديوقبل 12 شهرالبرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو) 
- 
																	   مغاربة العالمقبل 10 أشهر مغاربة العالمقبل 10 أشهرمكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر 
- 
																	   رأيقبل 8 أشهر رأيقبل 8 أشهرقنوات تلفزية عاجزة عن الابداع! 

 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									