Connect with us

رياضة

الكرة الذهبية 2025.. ياسين بونو ضمن قائمة المرشحين العشرة لجائزة “ياشين

بتاريخ

تم اختيار حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ياسين بونو، ضمن قائمة المرشحين العشرة لنيل جائزة “ياشين”، التي تمنح لأفضل حارس مرمى في العالم خلال السنة.

 ويعد هذا الترشيح الثالث من نوعه ل”أسد الأطلس”، الذي يدافع عن ألوان نادي الهلال السعودي، علما بأن أفضل ترتيب له في هذه الجائزة كان هو احتلاله المركز الثالث سنة 2023.  ويأتي ترشيح بونو بعد أدائه اللافت خلال موسم 2024-2025، حيث خاض 56 مباراة، نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 20 منها

رأي

“الرياضة كمدخل لتنزيل الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية” (رأي)

بتاريخ

الكاتب:

شكل القرار رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 31 اكتوبر 2025 ، محطةً فاصلة في مسار قضية الصحراء المغربية، وهو اعتبره الخبراء في القانون الدولي والدبلوماسية ، انه انتقال نوعي من مقاربة النزاع بوصفه ملفًا سياسيًا ، إلى التعامل معه كقضية واقعية قابلة للتسوية، و تقوم على الحل التوافقي .
فالمقترح المغربي للحكم الذاتي ثم اعتماده أمميا باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق ، لكونه تعتمد على المصداقية.
و المغرب، بخلاف الأطراف الأخرى، لم ينتظر المصادقة النهائية لمقترح الحكم الداتي حتى يبدأ في تنزيل مضامينه، بل إنخرض في التنمية الميدانية، ومن ضمنها الرياضة، باعتبارها الوسيلة الأنجع لترجمة فلسفة الحكم الذاتي على أرض
الواقع من حيث البنية التحتية الرياضية ، وتنويع مجالاتها وتخصصاتها الفردية والجماعية ، وهو ما حول الأقاليم الجنوبية خلال السنوات الأخيرة إلى نموذج تنموي متميز، يجسد عمق الانتماء الوطني من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية متكاملة، جعلت من مدن كالعيون والداخلة رمزين لتطور المغرب الجديد في الشق الرياضي المتنوع ، من خلال تشييد وتجهيز ملاعب عصرية قاعات متعددة التخصصات، ومسابح مكشوفة ومغطاة ، ومراكز تكوين وأكاديميات، وهو تجسيد ملموس لمفهوم التدبير الذاتي الرياضي، الذي يمنح للجهاتين العيون الساقية الحمراء ، والداخلة واد الذهب ، صلاحيات اتخاذ القرار المحلي والتدبير الواقعي للموارد المادية والبشرية خدمة للرياضة والرياضيين، و في انسجام تام مع مبادىء السيادة الوطنية.
فكل ملعب رياضي يُدار محلياً وبالطريق المختارة من اجهزة التسيير من المجالس المنتخبة ، و هو في ذاته تمرين عملي للجهة المتقدمة و المنتظر فتح بشأنها نقاش داخلي وخارجي لرفع فلسفتها إلى درجة مقترح الحكم الداتي وفق الخصوصية المغربية .
فكل تظاهرة رياضية جهوية أو أو وطنية أو دولية تنظمها المؤسسات المحلية بجهات المملكة بجنوب المغرب ، هي إعلان رمزي عن نجاح في تحويل الصحراء من مجال نزاع إلى فضاء نموذج للتنمية والسلام.
فعبقرية المقاربة المغربية تمكن في كونها جعلت من الرياضة مختبراً مصغّراً للتجربة الاستباقية لمشروع الحكم الذاتي، من خلال النقل التدريجي للصلاحيات التنفيذية المرتبطة بالمجال الرياضي من القرارات المركزية ، إلى المجالس الجهوية المحلية مع تخصيص واضح لمجالات التمويل، والتنظيم، والتدبير الرياضي.
فالتفكير في إنشاء مجالس جهوية للرياضة، إلى جانب العصب الجهوية لكل فرع رياضي، يمكن اعتباره خطوة نحو ترسيخ روح المشاركة المحلية، وتجسيد مبدأ التدبير الرياضي الحر والمتماشي مع الحاجيات الاجتماعية ، والظروف الواقعية ، وهو ما سيمكن الأقاليم الجنوبية من أن تصبح نموذجاً وطنياً في الحكامة الرياضية، وأن تبرز كوحدة فاعلة في النسق العام للتنمية المستدامة .
ولم يكن إعلان جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدًا وطنيًا للوحدة مجرد دلالة رمزية لتاريخ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2797 / 25، بلهو فعل سياسي عميق الدلالة، يربط بين الشرعية الأممية والسيادة الوطنية ، فهذا التاريخ يجمع بين لحظة الاعتراف الأممي بمشروعية المقترح المغربي للحكم الذاتي ، ولحظة التتويج الوطني بعمل و مسار دبلوماسي طويل انتهى بترسيخ سيادة المغرب على صحرائه بأعلى هيئة تقريرية أممية وهي مجلس الامن الدولي .
إن المقاربة الجديدة التي ينهجها المغرب قبل و بعد القرار الأممي 2797 تُبرز أن الحكم الذاتي ليس وعداً سياسياً مؤجلاً، بل هو واقع يتجذر يوماً بعد يوم في تفاصيل الحياة اليومية لساكنة الاقاليم الجنوبية ، عبر مشاريع رياضية ملموسة تضع الإنسان في صلب التنمية ، فالرياضة بجهتي العيون والداخلة ، ليست فقط وسيلة لتأهيل الأجساد، بل وسيلة لبناء الوعي، وتوحيد الانتماء للوطن ، وتحقيق العدالة المجالية التي تُعتبر جوهر كل مشروع ناجح لاي مقترح الحكم الذاتي .
فالمغرب اليوم يُقدّم للعالم نموذجاً مبتكراً في تسوية النزاعات الإقليمية عبر التنمية والرياضة والثقافة، و في انسجام تام مع قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”، حيث الجميع رابح في إطار السيادة والوحدة المغربية.

ذ. مصطفى يخلف

رئيس المركز المغربي للقانون الرياضي

اكمل القراءة

رياضة

الشباك.. أول لاعبة مغربية تدخل قائمة أفضل 11 في العالم

بتاريخ

الكاتب:

أصبحت القائدة غزلان الشباك رسميًا أول لاعبة مغربية تُدرج ضمن قائمة تشكيلة أفضل 11 لاعبة في العالم لعام 2025، التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (FIFPRO)، في إنجاز غير مسبوق للكرة النسائية المغربية والعربية.
وتألقت الشباك، لاعبة نادي الهلال السعودي وقائدة منتخب لبؤات الأطلس، خلال السنوات الأخيرة، بفضل أدائها المتميز وحضورها القوي في المنافسات القارية والعالمية، حيث قادت المنتخب المغربي إلى أول مشاركة في تاريخه بكأس العالم للسيدات 2023، وإلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات عامي 2022 و2024، لتُثبت مكانتها كواحدة من أبرز النجمات في كرة القدم النسائية الإفريقية.
وضمت قائمة المرشحات التي كشف عنها الاتحاد الدولي 23 لاعبة من مختلف القارات، من بينهن أسماء لامعة في الساحة العالمية مثل الإسبانية أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية ثلاث مرات، والأسطورة البرازيلية مارتا، والإنجليزية أليسيا روسو التي ساهمت في تتويج أرسنال بلقبي دوري أبطال أوروبا للسيدات 2025 وبطولة أمم أوروبا.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لمسار استثنائي لغزلان الشباك، وتجسيدًا للمكانة التي باتت تحتلها الكرة المغربية في المحافل الدولية، خصوصًا بعد أن كان النجم أشرف حكيمي أول لاعب مغربي يدخل تشكيلة FIFPRO للرجال سنة 2022 عقب إنجاز أسود الأطلس التاريخي في كأس العالم بقطر، قبل أن يحقق مجددًا نفس الإنجاز في النسخة الحالية لعام 2025.
بهذا الإنجاز، تؤكد غزلان الشباك أن المرأة المغربية قادرة على منافسة النخبة العالمية، لترفع اسم المغرب عاليًا في سماء كرة القدم النسائية الدولية.

اكمل القراءة

التحدي 24

ONCF يطلق رحلات استثنائية لـTGV لتسهيل عودة الجماهير بعد وديتي المنتخب بطنجة

بتاريخ

الكاتب:

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تسهيل تنقل الجماهير المغربية من وإلى مدينة طنجة، بمناسبة المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني المغربي أمام منتخبي أوغندا وموزمبيق، على أرضية ملعب طنجة الكبير، في إطار استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة.

وأوضح المكتب في بلاغ رسمي أن هذه المبادرة تأتي في سياق حرصه الدائم على مواكبة الأحداث الوطنية الكبرى، لاسيما الرياضية منها، من خلال توفير خدمات نقل آمنة ومريحة تشجع الجماهير على التنقل ومواكبة مباريات المنتخب الوطني.

وسيتم، في هذا الإطار، تأمين رحلات خاصة بواسطة قطارات “البراق” مباشرة بعد نهاية كل مباراة، بهدف تمكين الجماهير القادمة من مختلف المدن من العودة إلى وجهاتها في أفضل الظروف.

ومن المنتظر أن ينطلق قطار خاص على الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا (23:30) في اتجاه مدن القنيطرة والرباط أكدال والدار البيضاء المسافرين، لتأمين عودة المشجعين بعد نهاية اللقاءات.

وتأتي هذه المباراتان الوديتان، اللتان ستجريان يومي الجمعة 14 نونبر أمام منتخب موزمبيق والثلاثاء 18 نونبر أمام منتخب أوغندا، ضمن البرنامج التحضيري للمنتخب المغربي استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.

كما سيكون اللقاءان بمثابة افتتاح رسمي لملعب طنجة الكبير بعد عملية التوسيع والتأهيل.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024