بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأحد، في تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونياً.

وتهدف الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون، ومكافحة تزوير الهوية، ومنع الهجرة غير الشرعية وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.

وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى ستة أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا، وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.

وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة “شنغن”، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء إيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا إيسلندا، والنرويج، وسويسرا، وليختنشتاين من خارج التكتل، ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم  الأحد، مرور سحب كثيفة مرفوقة بأمطار متفرقة واحتمال بروز رعد غرب الواجهة المتوسطية.

وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا ما مصحوبة بكتل ضبابية أو ضباب محلي فوق السواحل والسهول الشمالية والوسطى وشمال غرب الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بمنطقة طنجة والأطلس المتوسط والمنطقة الشرقية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 6 و11 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 15 و21 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا بوجه عام.

وسيكون البحر هائجا بالواجهة المتوسطية وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي وهادئا إلى قليل الهيجان خلال الصباح شمال المهدية

وقع المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، ومجموعة “إنتيرسيريال” الفرنسية للحبوب، ومؤسسة “فرانس أغريمير” للمنتجات الزراعية والبحرية، مؤخرا بالدار البيضاء، على بروتوكول اتفاق جديد للفترة ما بين 2025 و2028.

وأوضح المكتب الوطني، في بلاغ، أن بروتكول الاتفاق المبرم على هامش لقاءات الحبوب الفرنسية-المغربية 2025 يشكل مرحلة جديدة في مسار التعاون المثمر الذي يجمع الشركاء الثلاثة منذ أكثر من 15 سنة.

وأضاف المصدر ذاته أن بروتوكول الاتفاق الجديد يعكس التزاما معززا بين الأطراف الثلاثة لمواصلة التعاون في مجالات التبادل التقني، والتكوين، والابتكار، والحكامة المشتركة.

ومنذ إطلاقه، مكن هذا التعاون الثلاثي من تنزيل مبادرات ملموسة ومهيكلة لفائدة سلسلة الحبوب بالمغرب، من بينها تعزيز القدرات التحليلية لمختبر المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، وتبادل الخبرات بانتظام حول تنظيم سلاسل الإنتاج والتسويق، وكذا تقاسم التحليلات الاقتصادية وآفاق السوق، إلى جانب التكوين المستمر للأطر والتقنيين.