Connect with us

التحدي 24

المسيرة الخضراء.. خمسون سنة من الوحدة والبناء وانتصار دبلوماسي لامع بمجلس الأمن

بتاريخ

تظل المسيرة الخضراء الم ظفرة، بعد مرور خمسين عاما، محطة فاصلة في تاريخ المملكة الحديث، وتجسيدا بارزا لإيمان الملك وشعبه، ومصدر إلهام لا ينضب، ورمزا للوحدة والبناء. وقد تو ج هذا المسار الوطني الراسخ بانتصار دبلوماسي لامع على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جاء ثمرة للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.

وسيظل السادس من نونبر من سنة 1975 يوما مشهودا في الذاكرة الوطنية. ففي هذا اليوم لب ى 350 ألف مغربي ومغربية، قدموا من مختلف جهات المملكة، في وحدة مثالية، النداء التاريخي الذي أطلقه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.

وقد حمل المشاركون المصحف الشريف والعلم الوطني، وساروا في مسيرة سلمية نحو الصحراء المغربية، ليؤكدوا للعالم أجمع شرعية حقوقهم والتشبث الراسخ لكافة المغاربة بالوحدة الترابية للمملكة.

  • نصف قرن من الوفاء للعرش العلوي المجيد
  • تجدد ذكرى المسيرة الخضراء، التي ت خلد هذه السنة تحت شعار نصف قرن من الفخر، التأكيد على التلاحم الوثيق بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي. لقد كانت المسيرة الخضراء تعبيرا عن عبقرية سياسية متبصرة، حيث اختار جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، في ظرفية دولية دقيقة، نهج الحكمة والشرعية الدولية لتحرير الأقاليم الجنوبية. وبفضل هذه المبادرة السلمية، تمكن المغرب من استرجاع جزء من ترابه الوطني، في كنف الوحدة والكرامة.
    واستجابة للنداء الذي أطلقه جلالة المغفور له، عب ر المشاركون في المسيرة عن انخراطهم العفوي في مسار تحرري، عززه الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر 1975، الذي أكد وجود “روابط قانونية وروابط بيعة” بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية.
  • وبعد أشهر قليلة، وتحديدا في 28 فبراير 1976، رفرف العلم الوطني خفاقا فوق مدينة العيون، إيذانا بنهاية احتلال الأقاليم الجنوبية، وبداية أحد الفصول المجيدة في التاريخ الحديث للمملكة. وأمام أنظار العالم بأسره، ي جسد زخم التعبئة الشعبي الذي أفرزه النداء الملكي تشبث المغاربة الراسخ بالدفاع عن حقوقهم المشروعة، بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.
  • مسيرة متواصلة للتنمية الشاملة والمندمجة
  • بعد مرور نصف قرن على هذا الحدث الخالد، الذي ي عد كنزا لا ينضب من القيم الوطنية الرفيعة ومرجعا زاخرا بالدروس والعبر، يجدد المغرب التأكيد على تعبئة جميع فئاته ومكوناته وطاقاته الحية، خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل أن تظل الصحراء المغربية أرضا للوحدة والسلام والتنمية الشاملة، كما هي اليوم.
  • وبفضل انخراطها في تحقيق الحق المشروع في التنمية لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، أحدثت المملكة بالفعل تحولا عميقا في هذه المنطقة. وبفضل العناية المولوية السامية، انطلقت دينامية تنموية متكاملة جعلت الأقاليم الجنوبية تعيش اليوم على إيقاع أوراش كبرى مهيكلة، لتتحول تدريجيا إلى قطب جهوي ودولي حقيقي. وبفضل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، تم وضع المواطن في صلب العملية التنموية. وقد مكن هذا النموذج من إطلاق دينامية سوسيو-اقتصادية واعدة تقوم على تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل، والمساهمة في ترسيخ تنمية مسؤولة ومستدامة تنبني على التوازن بين خلق الثروة والتشغيل، والتدبير المستدام للمجال، وحماية البيئة، والنهوض بالثقافة، وضمان استفادة الساكنة المحلية من خيرات المنطقة. ويواكب هذا التحول الكبير، الانخراط الفعال للساكنة المحلية في تنمية الجهة، في إطار الجهوية المتقدمة.
  • انتصار بمجلس الأمن الدولي بفضل دبلوماسية ملكية فاعلة من أجل السلام والتنمية
  • وتتعزز هذه الدينامية التنموية بدينامية الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ملف الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما من خلال الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء، ولمشروعية حقوق المغرب على أقاليمه الجنوبية، وللمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع المفتعل.
  • وتوجت هذه الجهود والمبادرات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على امتداد ال26 سنة الماضية، وكذا الانخراط الشخصي لجلالته لفائدة هذه القضية، باعتماد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة القرار التاريخي 2797 حول الصحراء المغربية.
  • فقد حقق المغرب في 31 أكتوبر، انتصارا دبلوماسيا تاريخيا وحاسما داخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. فبفضل المقاربة الملكية التي ترتكز على ر ؤية واضحة واستراتيجية، أضحى مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي تقدمت به المملكة سنة 2007، الأساس الوحيد لأي مسار تفاوضي بشأن قضية الصحراء. وقد حظي المقترح المغربي بدعم قوي من القوى الدولية الفاعلة، التي ثمنت، من خلال هذا التأييد، ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتزامه الدؤوب من أجل ترسيخ السلم والتنمية بالمنطقة.
  • وتستمد هذه السياسة الملكية أسسها من التشبث بـالعمل المشترك وترسيخ قيم التضامن والتعاون البن اء، والحوار والسلام والتعايش بين الشعوب عبر العالم، بما ي سهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وتشجيع تسوية النزاعات بالطرق السلمية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وتجسد المبادرات الملكية الكبرى، وعلى رأسها مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية، المبادرة الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، بشكل ملموس، الالتزام المتواصل لجلالة الملك لفائدة النهوض بالتنمية في المنطقة، عبر مقاربة إنسانية، تؤمن بـحلول إفريقية للتحديات المحلية، وترتكز على تعاون جنوب-جنوب فعال ومتضامن ومستدام.
  • إن الصفحة البطولية للمسيرة الخضراء ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي ذاكرة حية ت لهم الأجيال المتعاقبة للدفاع عن القيم المقدسة للأمة والمساهمة في مسيرة بنائها وتنميتها. وت شكل هذا الذكرى، ذات الحمولة الرمزية القوية، أيضا، مناسبة متجددة لتجديد قسم الوفاء لروح المسيرة الخضراء ومبادئها الخالدة.
  • ففي احتفائه بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، لا يكتفي المغرب بتكريم ماضيه المجيد، بل يمضي بثقة راسخة نحو المستقبل. ووفاء لقسم المسيرة الخضراء، تواصل المملكة، تحت القيادة الني رة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسيرتها الموحدة نحو مستقبل زاهر، قادر على رفع التحديات العالمية.2025

التحدي 24

توقعات أحوال الطقس يوم الأربعاء17دجنبر

بتاريخ

الكاتب:

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، يوم الأربعاء، أن تهم أمطار وزخات محليا رعدية كلا من الأطلسين الكبير والمتوسط ومناطقهما الغربية المجاورة، وسهول الفوسفاط، وعبدة والشياظمة، وذلك خلال الصباح، مع نزول أمطار وزخات محليا رعدية أخرى بالمنطقة الشرقية، وشرق الواجهة المتوسطية والريف خلال الظهيرة والليل.

كما يرتقب أن تكون السماء غائمة مع نزول أمطار متفرقة بمنطقة السايس والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية، فيما ستبقى الأجواء باردة نسبيا إلى باردة بالمرتفعات، والجنوب الشرقي وبالهضاب العليا، مع تساقطات ثلجية بقمم مرتفعات الأطلسين الكبير و المتوسط التي يتعدى علوها 1400 متر. وستهب رياح قوية نوعا ما بمرتفعات الأطلس والأقاليم الجنوبية للمملكة.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 11- و02 درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين 01- و06 درجات بالريف وبالهضاب العليا الشرقية، وما بين 12 و14 درجة بالقرب من السواحل، فيما ستكون ما بين 06 و12 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف بعض الارتفاع الطفيف شمال غرب البلاد، وستكون في انخفاض بباقي المناطق.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وقوي الهيجان إلى جد قوي الهيجان ما بين كاب سبارتيل وطرفاية، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.

اكمل القراءة

التحدي 24

بتعليمات ملكية  وزارة الداخلية ترفع من تعبئتها لمواجهة التقلبات الجوية للموسم الشتوي لهذه السنة

بتاريخ

الكاتب:

بتعليمات ملكية ، عملت وزارة الداخلية، بتنسيق وثيق مع مختلف القطاعات الحكومية والمصالح والمؤسسات المعنية، على الرفع من درجات التعبئة لمواجهة التداعيات المحتملة للتقلبات الجوية الوارد تسجيلها خلال الموسم الشتوي الحالي 2025-2026.

واشار  بلاغ لوزارة الداخلية أنه جرى توجيه ولاة الجهات وعمال الأقاليم والعمالات المعنية إلى تعزيز آليات التتبع الميداني الدقيق لتطور الأوضاع المناخية، وضمان التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين، مع اتخاذ التدابير الاستباقية والاحترازية الكفيلة بحماية الساكنة والتخفيف من حدة الأضرار المحتملة، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.

وقد تم، في هذا السياق، يضيف البلاغ، تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية، إلى جانب إحداث وتفعيل لجان إقليمية لليقظة والتتبع، وذلك في إطار المخطط الوطني الخاص بمواجهة آثار موجات البرد برسم الموسم الشتوي الجاري 2025-2026، موضحا أن هذا المخطط يتميز بتحيين معطياته الميدانية وتوسيع نطاق تدخله وتنويع إمكانات استهدافه، بما يكفل توجيه التدخلات بشكل أكثر نجاعة ويعزز فعاليتها لفائدة المناطق المعنية.

وأبرز أن هذا المخطط يستهدف فئات واسعة من الساكنة القاطنة بعدد من الدواوير التابعة لمجموعة من الجماعات الترابية الموزعة على 28 عمالة وإقليم، بغاية الوقوف إلى جانب المتضررين وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، للتخفيف من معاناتهم في الظروف الصعبة الذي قد تفرزها الاضطرابات الجوية، وذلك عبر توفير مواكبة ميدانية متواصلة، واستحضار خصوصيات كل منطقة وطبيعة المخاطر المحتملة التي قد تواجهها خلال هذه الفترة.

وعلى نفس وتيرة التعبئة، عملت وزارة الداخلية، عبر مصالحها المركزية والترابية، وبمشاركة مختلف القطاعات المعنية، على الرفع من مستوى الجاهزية للتدخل، من خلال التتبع المستمر للوضعية الميدانية، وضمان التموين المنتظم للمناطق المعنية بالموادالأساسية ووسائل التدفئة، وتعبئة الآليات اللوجستيكية الضرورية وتموقعها الاستباقي بالقرب من المسالك الطرقية المهددة بالانقطاع، قصد فك العزلة عند الاقتضاء.

كما تشمل هذه التدابير، حسب البلاغ، تنظيم عمليات توزيع المساعدات الغذائية والأغطية وحطب التدفئة لفائدة الفئات المستهدفة، وتأمين التدخل الفوري لفائدة الأشخاص المتواجدين في وضعيات حرجة أو استعجالية، إلى جانب الحرص على ضمان استمرارية الربط الطرقي والهاتفي، وتوفير الأعلاف الضرورية لحماية الثروة الحيوانية بالمناطق المتضررة.

وجددت الوزارة تأكيدها على التعبئة الكاملة لمختلف المصالح والسلطات العمومية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مشددة على مواصلة بذل كل الجهود اللازمة من أجل التخفيف من معاناة الساكنة، وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، والتصدي لكل ما قد تفرزه التقلبات المناخية من تحديات خلال هذا الموسم الشتوي.

وأهابت الوزارة بكافة المواطنات والمواطنين، ولاسيما القاطنين بالمناطق المعنية، بضرورة الرفع من مستوى اليقظة والتحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، مع الالتزام بإرشادات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة، وتفادي كل أشكال المجازفة التي قد تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

كما تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل، وتفادي عبور المحاور والمسالك المهددة بالانقطاع، وذلك في ظل ما قد تشهده الفترات المقبلة من تقلبات مناخية حادة، بما يساهم في الحد من المخاطر المحتملة وضمان سلامة الجميع.(عن و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

المكتب الوطني للمطارات  يعلن عن إحداث مناطق للمشجعين في مطارات المملكة تنبض بحماس كأس إفريقيا للأمم

بتاريخ

الكاتب:

أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه سيحدث مناطق مخصصة للمشجعين بمناطق الإركاب بمطاراته ،وذلك بمناسبة كأس إفريقيا للأمم 2025 التي تحتضنها المملكة من 21 دجنبر الجاري إلى 18 يناير المقبل.

وأفاد المكتب في بلاغ أن هذه المناطق ستكون مهيأة خصيصا لتمكين المسافرين والعابرين من متابعة المباريات مباشرة، ومن التفاعل مع كل هدف، ومن الانغماس في أجواء المنافسة.

وأكد المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار حملة “Welcome Football, Welcome Fans” التي تجسد إرادة المكتب الوطني للمطارات بشراكة مع اللجنة المحلية للتنظيم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في جعل بنياته التحتية فضاءات لتجربة السفر والتلاقي موازاة مع مواكبة حدث رياضي بارز على المستويين الوطني والدولي.

وخلص البلاغ إلى أنه، وحتى بعيدا عن الملاعب، ترافق إثارة كرة القدم وشغفها أجواء السفر، لتمنح الجميع تجربة فريدة وراسخة.(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024