Connect with us

رأي

براوي: مطالبات إلغاء “موازين” لنْ تغنيَ الفلسطينيين ولن تسمنهم من جوع..

بتاريخ

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب حملة مقاطعة لمهرجان موازين للموسيقى، قبل أسابيع قليلة على انطلاقه، وذلك بسبب ظروف الحرب القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة المحاصر من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واعتمد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه السنة وسم“#قاطعوا_موازين”، و”#لاترقص_على_جرح_إخوانك”، لإطلاق حملتهم الداعية إلى مقاطعة مهرجان موازين الذي طالما أثار جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض لتنظيمه، والذي يقام سنويا بين مدينتي الرباط وسلا منذ عام 2001، قبل أن يتوقف سنة 2020، بسبب جائحة كورونا، ليعود هذه السنة باستضافة نجوم عالميين مثل كاميلا كابيلو وكايلي مينوغ وكالفين هاريس، إضافة إلى نجوم آخرين مغاربة وعرب.

وفي تعليقه حول حملة المطالبات بالإلغاء، أورد المحلل والصحافي جمال براوي في تصريح خص به موقع “التحدي”، أن هذه الدعوات لن تجعل نتانياهو يعدل عن مجازره اليومية التي يرتكبها في حق الغزاويين، مضيفا بأن: “الاحتجاجات المتواصلة في الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع الضغط حتى الآن في اتجاه سحب الدعم الأمريكي للتقتيل الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، فكيف لمقاطعة مهرجانات وإلغاء مظاهر الاحتفال أن يكون له تأثير أقوى؟”.

مؤكدا أن الحزن والاكتئاب أضحيا يسودان الجو العام بين المغاربة بحكم الظروف المعيشية الاجتماعية والاقتصادية، مما يجعلهم متعطشين لمذاهر الفرحة، وهو بالضبط ما يبرر الإقبال الكبير الذي عرفته حتى المنصات الخاصة لمهرجان “موازين”، حيث نفذت تذاكر الحفلات الخاصة قبل أسابيع من انطلاق فعالياته.

وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول الساسة المتفاعلين مع دعوات رفض إقامة “موازين”، وقال في هذا الصدد إن الشعب المغربي ليس بعيدا على ما يقع في فلسطين، ولا يمكنه أن يحتفل في الوقت الذي يشاهدون فيه ما يقع في الجهة المقابلة من الخريطة.

بالفيديو

تحليل: “المغرب يعيش بؤسا سياسيا” (فيديو)

بتاريخ

الكاتب:

اكمل القراءة

رأي

فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)

بتاريخ

الكاتب:

د. محمد الخمسي،

مما كشفته حرب روسيا/اوكرانيا ان اوروبا تعيش على المعلومات المتوفرة من الولايات المتحدة ، بحيث اصل الى نسبة 95٪ كمعلومات عسكرية استخباراتية باعتراف قادة الاتحاد، وتبين أن المظلة الأمنية التي تعتمد المعلومات اصبحت حلقة ضعيفة في الاتحاد الاوربي ومن هنا يمكن طرح أربعة اسئلة:

1 كم تحتاج اوروبا للمعلومات من دول صديقة في مجال الارهاب والمخدرات وباختصار الجريمة المنظمة؟

2 ما هو المقابل الذي يقدمه الاتحاد لهذه الدول بغرض تحقيق امنه؟

3 لماذا تطلب اوروبا من دول شمال افريقيا حمايتها من الهجرة غير النظامية دون جهد ملموس مثل الذي تقوم به لفائدة تركيا ؟
4 لماذا لا يساهم الاتحاد الاوروبي في تنمية افريقيا عموما وشمال افريقيا خصوصا باعتباره المتضرر اولا من هذه الهجرة والتي يشتغل شبه دركي لهم؟

و الخلاصة ان هناك مطلب عملي وهذه فرصة ليتفاوض المغرب مع الاتحاد الاوروبي تحت عنوان :
يجب ان تساهموا معنا ماليا في أمنكم كما فعلت الولايات المتحدة على المستوى العسكري،
في الحد الادنى الاعتراف الجماعي بالوحدة الترابية، فالتاريخ يعطي فرص لا تتكرر دائما، نحن امام فرصة عنوانها ان امننا ليس اقل شانا من امنكم!، وبالتالي على هذا الاتحاد ان تكف عن الابتزاز ب”جمهورية” الوهم.

اكمل القراءة

رأي

قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!

بتاريخ

الكاتب:

د. محمد الخمسي

قبل القول حول العجز في الابداع من طرف الاعلام العمومي، كانت هناك كتابات تدعي انه لا يمكن التعليق على مسلسلات القنوات العمومية الا بشرط مشاهدتها، وهو قول ينطوي على مغالطة منطقية، اذ لو اخذنا بهذا الرأي فلا يمكن الحديث عن الجريمة الا بارتكابها، وعلى السرقة الا بممارستها، ولا بمناقشة القانون الا بالتخصص فيه، علما ان كثير من اعضاء المؤسسات التشريعية من عوالم اخرى.

القول المتوازن ان من له ارضية لا باس بها في مجال الاعلام، ومن له احتكاك باصحاب الفن الدرامي، ومن خلال الاطلاع والانصات تكفيه حلقة او اقل ليستنتج الكثير.
لا يشك احد ان المغاربة يحبون ثقافة بلدهم ومعالجة قضاياه، ولكن بعين سينمائية ذكية تعطي قيمة مضافة من خلال المقاربة والمعالجة، وتقترح رؤى إنسانية و اجتماعية نحو الهدف، عبر الرفع من الذوق العام، وتهذيب المشاهد، و اقتسام تجارب اجتماعية بلغة إبداعية، ولا يكون ذلك الا بمهنية وحرفية محترمة، وتراكم جهود موصولة بروح النقد البناء، متحررة من الإنتهازية وثقافة الزبونية، وهنا نقف عند مواقف وسلوك يعبر عن ان الاعلام العمومي يصبح غنيمة في رمضان بحيث نجد أنفسنا امام نماذج ثلاثة:

1 “الفنانة” التي تفهم النقد على انه شتيمة، وانها مستعدة للقضاء لمن قام بالنقد، لا داعي ان ترفع من قيمتها بالنقد، فهي لا تؤمن الا بالنقود، وبالتالي احدى ادوات تطور المجال وهي النقد في مجال الدراما معطل بل مرفوض لانه إختلط في عقل الصغار انه شتم.

2 “الفنان” الذي يتحدث بنفس لغة المقهى داخل المسلسل، هو لا يقوم بدور اشتغل عليه، لكونه يعيش الامتداد الطبيعي لحياته الشخصية امام اللاف المغاربة، وبالتالي لا تناقش “طرف ديال الخبز الله يحسن لعوان” مسكين وجدها أسهل مما كان يعتقد، ذلك ان شخصية الفنان هي شخصية الدور الملتزم به داخل نسق القصة، او المسلسل، وليس تقديم شخصه اليومي كما يعيش مع اسرته واقرانه والمقهى المعتاد.

3 “المخرج” الذي لم يتخرج من اي مؤسسة فنية أو علمية أو أدبية ، ينظر الى القنوات العمومية سوق تباع فيها السلع ويقبض الثمن.

و الخلاصات ،ان الابداع من خلال السماسرة لن يكون فنا ولو ادعى اهله ذلك، تشابهت العناوين فقط كما تشابه البقر على أمن من قبل.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024