Connect with us

سياسة

اخنوش:بفضل مجهودات الحكومة حقق المغرب  معدل نمو تراكمي في ثلاث سنوات فاق 13 في المائة بمعدل 4,3 في المائة سنويا

بتاريخ

قال عزيز اخنوش أنه بفضل المجهودات الحكومية، حقق المغرب  معدل نمو تراكمي في ثلاث سنوات فاق 13 في المائة، أي بمعدل 4,3 في المائة سنويا، كما خفضت الحكومة  من عجز الميزانية ليصل هذه السنة إلى 4 في المائة بعدما كان 7 في المائة سنة 2021، ورفعت من الناتج الداخلي الخام إلى أكثر من 140 مليار دولار لأول مرة في تاريخ المغرب

وأكد في معرض كلمته ،يوم الجمعة  في الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار  باكادير،أن الحكومة تحكمت في نسبة التضخم، فبعدما تجاوزت عتبة 10 في المئة، تراجعت اليوم إلى حوالي 1 في المئة فقط.

موضحا ان “هناك اليوم أزيد من 10 ملايين مواطن يستفيدون من خدمات التأمين الإجباري عن المرض في شقه المتعلق بــ “أمو – تضامن”، والدولة تؤدي اشتراكاتهم الشهرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما يكلفها سنويا 9.5 مليار درهم..”

كما ابرز ان “الحكومة لم تحذف مبادرة “مليون محفظة”، بل عمدت إلى توجيه دعم مباشر إضافي للأسر المستفيدة، يتراوح بين 200 و300 درهم، ويهم 3 ملايينتلميذة وتلميذ يستفيدون من هذا الدعم خلال شتنبر الجاري، إلى جانب رفع عدد مدارس الريادة إلى 2600 مؤسسة ثم إلى 4600 مؤسسة بحلول سنة 2026.”

و بخصوص الأرامل وما أثير في الموضوع من جدل قال اخنوش “لدينا 430 ألف أرملة تحصل على الدعم، وهو رقم يضاعف أربع مرات ونصف (4.5) ما حققته الحكومات السابقة..

كما استعرض اخنوش انجازات الحكومة ،ملفتا ان الحكومة “قامت  بتفعيل الدعم الموجه للسكن، والذي تتراوح قيمته ما بين 70 و100 ألف درهم.،ونشارف على إتمام مشروع تأهيل 1400 مركز صحي، رفعنا أجور الأطباء بـ3800 درهم شهريا، وأساتذة التعليم العالي بـ 3 آلاف درهم.،في قطاع التعليم رفعنا أجور نساء ورجال التعليم من 1500 إلى 4000 درهم صافية، علاوة زيادة لفائدة 1000 لموظفي الإدارة العمومية.”

وبخصوص إشكالية التشغيل، قال اخنوش ” هناك دينامية ملموسة في قطاع التشغيل، ستتحسن لا محالة في حال تسجيل موسم فلاحي جيد، ناهيك عن مونديال 2030 الذي يعد بقيادة جلالة الملك، حفظه الله، ورشا كبيرا لإنعاش التشغيل وإبراز وجه مشرق ومغاير للمغرب بحلول هذا التاريخ.”

سياسة

مشروع القانون المتعلق باللوائح الانتخابية يتوخى تقوية الضمانات الممنوحة للناخبين (لفتيت)

بتاريخ

الكاتب:

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أن مشروع القانون رقم 55.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 57.11 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفتائية، يهدف إلى تطوير الإطار القانوني المتعلق باللوائح الانتخابية العامة، مع تقوية الضمانات الممنوحة للناخبات والناخبين.

وأضاف لفتيت، خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، خصص لتقديم مشاريع قوانين تتعلق بالمنظومة الانتخابية، أن هذا المشروع يروم أيضا ضبط وتدقيق المقتضيات المتعلقة بالقيد ونقل القيد، وكذا حصر اللوائح الانتخابية، على اعتبار أن التوفر على لوائح انتخابية سليمة يشكل المدخل الصحيح لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة.

وأبرز في هذا السياق أن مشروع القانون ينص على أن “السن القانونية للقيد في اللوائح الانتخابية العامة يتحدد في ثمان عشرة سنة شمسية كاملة في تاريخ حصر اللوائح بصفة نهائية”.

وأشار الوزير الى أن المشروع يهدف إلى مأسسة عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة عن طريق الأنترنيت، سواء بالنسبة للمغاربة القاطنين بالمملكة أو المقيمين بالخارج، مع الاحتفاظ بالطريقة التقليدية في التسجيل عن طريق وضع طلبات القيد مباشرة بالمكاتب الإدارية المخصصة لهذا الغرض.

وشدد على أن هذا النص التشريعي يكرس قاعدة عامة تتعلق بوجوب قيام كل ناخب غير مكان إقامته الفعلية إلى خارج النفوذ الترابي للجماعة أو المقاطعة المقيد في لائحتها الانتخابية، بتقديم طلب نقل قيده إلى لائحة الجماعة أو المقاطعة التي أصبح يقيم بها بكيفية فعلية، حرصا على التفعيل الأمثل للمعيار المتعلق بالقيد في اللوائح الانتخابية العامة استنادا إلى شرط الإقامة الفعلية، بما يضمن التوفر على لوائح انتخابية تعكس واقع الهيئة الناخبة الوطنية.

من جهة أخرى، أبرز لفتيت أن المشروع يقترح اعتماد إجراءات ردعية صارمة في حق المخالفين للمقتضيات الجاري بها العمل، حيث يجرم بهذا الخصوص استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات البث المفتوح أو أدوات الذكاء الاصطناعي أو أي منصة إلكترونية أو تطبيق يعتمد على الأنترنيت أو الأنظمة المعلوماتية لإجراء استطلاع للرأي له علاقة بالانتخابات أو نشر نتائجه، خلال الفترة الممنوع فيها ذلك بمقتضى القانون.

كما ينص على تشديد العقوبات المطبقة على هذه المخالفات، من خلال الرفع من مدة العقوبة الحبسية ومن مبلغ الغرامة المالية في حق كل طرف طلب إجراء استطلاع الرأي المعني خلافا للأحكام القانونية الجاري بها لعمل، مع رفع الحد الأقصى للغرامة المالية إذا كان مرتكب المخالفة شخصا معنويا.

اكمل القراءة

التحدي 24

مجلس النواب يعقد جلسات عمومية يومي الخميس والجمعة للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2026

بتاريخ

الكاتب:

يعقد مجلس النواب، غدا الخميس وبعد غد الجمعة، ثلاث جلسات عمومية تخصص للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية رقم 50.25 برسم السنة المالية 2026.

وأوضح بلاغ للمجلس أن الجلسة الأولى ستنعقد غدا الخميس على الساعة العاشرة صباحا، وستخصص للمناقشة العامة للجزء الأول من مشروع القانون، تليها جلسة ثانية على الساعة الرابعة بعد الزوال لتقديم جواب الحكومة والتصويت على الجزء الأول من المشروع.

وأضاف المصدر ذاته أن المجلس سيعقد بعد غد الجمعة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا جلسة ثالثة تخصص لمناقشة الجزء الثاني من مشروع القانون والتصويت عليه، ثم التصويت على مشروع قانون المالية برمته.

اكمل القراءة

سياسة

مجلس النواب.. لجنة المالية والتنمية الاقتصادية تصادق على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2026

بتاريخ

الكاتب:

صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بالأغلبية، على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2026.

وحظي هذا الجزء من مشروع القانون بموافقة 24 نائبا، فيما عارضه عشرة نواب.

وبلغ عدد التعديلات التي تم تقديمها خلال هذه الجلسة، التي انعقدت بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، 350 تعديلا، منها 325 تعديلا للمعارضة، و23 تعديلا للأغلبية، وتعديلين قدمتهما الحكومة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الجلسة، ثمنت رئيسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، زينة شاهيم، “الأجواء الإيجابية التي طبعت أشغال الاجتماع، منوهة بجدية تعاطي مختلف الفرق والمجموعة النيابية مع مضامين مشروع قانون المالية، وهو ما عكسته التعديلات المقدمة التي همت أساسا المواد الجمركية والجبائية”.

وأضافت شاهيم أن عملية التصويت جرت بسلاسة وتميزت بتجاوب الحكومة مع مختلف الآراء والملاحظات الصادرة عن أعضاء اللجنة من الأغلبية والمعارضة.

وكانت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، قد أكدت خلال المناقشة العامة لمشروع قانون مالية 2026 أن السياق العام لإعداده يعكس مرحلة جديدة من الدينامية الاقتصادية الوطنية، حيث لم يعد النقاش منصبا على الصمود أو الخفض من آثار الأزمات، بل على تحقيق نمو مستدام وتنويع مصادر الثروة في ظل اقتصاد مغربي ناجح، يمضي قدما وفق رؤية استراتيجية طويلة الأمد.

وأضافت أن المغرب حقق نجاحا بارزا في الحفاظ على التوازنات الماكرو-اقتصادية وتعزيز السيادة المالية، بفضل الإصلاحات الجبائية وترشيد النفقات وتحسين تعبئة الموارد، ما مكن من تخفيض المديونية وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن هذه “المعطيات من شأنها جذب المزيد من المستثمرين العالميين”.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024