التحدي 24
د. الخمسي : نحن من نساهم في ارتفاع الاسعار ! ونرسب في كل رمضان!

محمد الخمسي
يشتكي الناس يوميا من ارتفاع الاسعار، ويوميا يتسوقون بشكل جشع، وكأننا على ابواب الحرب العالمية الثالثة، ويشمل التسوق حتى المواد التي تعرف سعرا مرتفعا جدا بسبب المضاربة او بسبب التصدير، ورغم ان الاسعار لاتناسب قدرات عامة المواطنين، بل المدهش حقا حتى اكثر المواد هشاشة للزمن مثل الخضروات والبيض ومشتقات الالبان تعرف ارتفاعا ويجري الناس هذا الارتفاع يبكون ويشترون، بمعنى ان هامش الصبر على عدم استهلاك بعض المواد حتى تعود للاثمنة المعقولة لم يعد للناس طاقة به، او صبر عليه، فكيف نفسر غياب الصبر عن الطماطم او البصل او البيض او مواد اكثر هشاشة امام الزمن حتى تعود اثمنتها الى رشدها؟
لعل هذا الوضع يرافقه التسوق بمجموعة من الأوهام النفسية التي تدفع الى استهلاك اي شيئ بشكل متوحش؛ وكأن الاباء والاجداد عاشوا دوما بالطماطم، والادهى ان الامر تعدى الادراك السليم فتكونت فكرة ان كل شيئ اساسي للحياة، يصعب التوقف عن استهلاكه، فاصبحنا نتحدث عن ادمان الطماطم كما نتحدث عن ادمان المخدرات، والحقيقة انه اسراف يفوق الحاجة والضرورة، بل في جو هذا الغلاء يلقى بهذا الاسراف في القمامات، إسراف وتبذير شمل معظم مناحي الاستهلاك .
ان طريقة التسوق عند كثير من المواطنين تعكس احيانا صورا من الحرمان ورواسب تسكن اللاوعي، تخرج للوجود وتحرك المكبوتات وكأنها تعالج نفسها بالتسوق بذلك، وكأن الامر يعكس مختلف صور الحرمان والذكريات القاسية من الحياة الماضية، وكأن التسوق ايضا علاج من اوجاع فقر الماضي او حرمان الطفولة.
ان المتأمل في كثير من التصرفات في السوق في الايام المقبلة استعدادا لشهر رمضان تعكس حالة من هجوم الضباع على البضاعة، بمعنى انها تنسى توازنها ورشدها امام السلع، لقد اصبحت سلطة الاستهلاك مهيمنة على الانسان، خاصة حين دخل علم الاقتصاد على الخط وانشأ انواع من الاستهلاك، ابتداء باستهلاك من اجل الربح، ومرورا بالاستهلاك من اجل المتعة، وانتهاء بالاستهلاك عبر الخسارة، لقد طور اصحاب السوق كل ادوات الاستنزاف لقدرات الناس والشراء فوق الحاجة بل الشراء دون الحاجة، فقط هوس التسوق والشراء، وانتصروا على جملة من المعاني الجميلة والمفردات السامية من مثل الزهد والقناعة و الاكتفاء، فالامر الاكيد ان الراسمالي لايتوقف في ابداع طرق استنزاف الزبناء وتوسيع قاعدتهم، طبعا يوهمهم انهم احرار في الاختيار بعدما يحاصرهم من خلال اضعاف مناعتهم امام البضائع، لانه دائما مدرك لحقيقة ان استيقاظ المواطنين من عملية التخدير تفقده التوازن وتقلص هامش ارباحه السريعة والصخمة.
الاصرار على شراء الاشياء مهما ارتفع ثمنها ، وفي الغالب لا يرتبط وجود الانسان بها، هو تعبير عن لحظة استسلام وخضوع لٱلهة السوق،
لقد ارتفع منسوب الأنانية و حب الشكل والتلاعب فينا الى درجة اننا نتحول الى قرابين بمحض ارادتنا،
السوق كالجحيم منطقه هل من مزيد؟
اعتبر السوق احد الاماكن التي نختبر فيها قدرتنا على الحرية او الاستسلام، وقدرتنا على ترتيب الاولويات، وقدرتنا على أن نكون زبناء متى شئنا لا عبيدا متى ارادوا،
ان مساحة القرار والبحث عن البديل هي علامة من علامات حريتنا.
اننا نعيد الرسوب في كل سنة عند قدوم شهر رمضان المبارك حيث تأكد الارقام حقيقة صيامنا و حقيقة زهدنا وحقيقة سمونا الروحي، انه امتحان نرسب فيه فكل سنة! بحيث نحطم الارقام القياسية السابقة في الاستهلاك.
فهل هذه السنة نتحرر قليلا من قوة السوق؟
التحدي 24
الذهب يسجل أعلى مستوى له بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية

سجلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مستوى غير مسبوق مع زيادة الطلب على الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0,6 بالمئة إلى 3143,05 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 3148,88 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0,6 بالمئة إلى 3169,50 دولار، فيما سجلت أسعار الذهب في الجلسة الماضية أفضل أداء فصلي منذ عام 1986.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0,1 بالمئة إلى 34,04 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0,1 بالمئة إلى 991,41 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0,8 بالمئة إلى 989,19 دولار.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان خطة رسوم جمركية واسعة غدا الأربعاء لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأمريكية وخفض العجز التجاري.
وكانت أسعار الذهب تجاوزت أمس الإثنين 3100 دولار للأوقية لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن في ظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل (نقلا عن و م ع)
التحدي 24
جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد

بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1533 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1446 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1502 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1203 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 20 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لـفـائـــــــدة: 1178 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 299 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 54 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 16 شخصا
– العفو من الغرامة لفائــدة : 216 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لـــفــائـــدة: 12 شخصا
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع: 1502
وبهذه المناسبة السعيدة، أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 31 شخصا، وذلك على النحو التالي :
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 13 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة : 03 نزلاء
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 12 نزيلا
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 01 نزيل واحد
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد
– العفو من الغرامة لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع العام : 1533 أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”. .
و م ع
التحدي 24
عيد الفطر.. “نارسا” تدعو مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية

دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية خلال عطلة عيد الفطر، التي ستعرف حركية مكثفة للنقل والجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية مع ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر.
وأوردت الوكالة، في بلاغ، أنه “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك برسم السنة الهجرية 1446، تدعو الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية كافة مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية خلال هذه الفترة التي ستعرف حركية مكثفة للنقل والجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية مع ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر”.
وأضاف المصدر ذاته أنه نظرا للإقبال المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين بين المدن باعتباره خدمة عمومية مهمة في تنقل المواطنين تحث الوكالة كافة الركاب إلى التقيد بوضع حزام السلامة حفاظا على سلامتهم واحترام كافة شروط ومستلزمات السلامة الطرقية طيلة الرحلة.
كما دعت الوكالة سائقي مختلف أصناف المركبات، وعلى وجه الخصوص سائقي السيارات الخاصة والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات البضائع من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية.كما يجب عليهم الالتزام باحترام قانون السير والتحلي بالتسامح مع باقي فئات مستعملي الطريق.
كما حثتهم، قبل استعمال الطريق، على إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الإنارة والحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
وأوصت أيضا بأخذ قسط وافر من الراحة بالنسبة للسائق حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب.
وعلاوة على ذلك، أكدت “نارسا” على أهمية الاستعداد للسفر، إذا اقتضت الضرورة ذلك، بالتحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة والأخطار المحتملة، وتنظيم الأمتعة والبضائع وربطها بإحكام وعدم تحميل العربة أكثر من الحمولة المسموح بها، خاصة بالنسبة لسائقي نقل البضائع ووسائل النقل العمومي للمسافرين لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة باقي مستعملي الطريق.
وأثناء السير، يضيف البلاغ، يتعين التخفيض من السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، وضرورة احترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى وجه الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة، واتخاذ الحيطة والحذر خصوصا أثناء التجاوز، ومضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا.
وفي الاطار ذاته، حثت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية مع وجوب استعمال أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين، وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.
-
التحدي 24قبل 7 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 9 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
التحدي 24قبل 3 أشهر
عبد الحق نجيب يُكرَّم بجائزة الاستحقاق الفكري لعام 2024 من الاتحاد الدولي للكتّاب العرب
-
مجتمعقبل 9 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد