التحدي 24
أطباء القطاع العام يسطرون سلسلة من الاحتجاجات
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن تسطير سلسلة احتجاجاتها لثلاثة أسابيع بإضرابات وطنية وأسبوع الغضب ووقفات احتجاجية بكل الجهات.
وأفادت النقابة في بلاغ لها أن ستستأنف احتجاجها بإضراب وطني يوم 19و20 و21 نونبر الجاري بجل المؤسسات الصحية ،باستثناء أقسام المستعجلات والانعاش ،فيما سيعرف الأسبوع الثاني “أسبوع غضب طبيب القاع العام” من 25 نونبر إلى 01 دجنبر 2024، بالموازاة مع وقفات احتجاجية جهويا وإقليميا، وتوقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص من 25 إلى 29 نونبر 2024، وإضراب الخواتم الطبية طيلة أسبوع الغضب، مع انعقاد جموع عامة محلية وجهوية استعدادا للمجلس الوطني بالإضافة ألى دعوة النقابة الى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 04 و05 دجنبر 2024، فيما أشار البلاغ إلى تعميم فرض الشروط العلمية للممارسة الطبية وشروط التعقيم داخل كل مصالح المؤسسات الصحية والمركبات الجراحية مع استثناء الحالات المستعجلة فقط.
إلى جانب ذلك، أعلنت الأطباء عن الامتناع عن تسليم شواهد رخص السياقة وعن منح جميع أنواع الشواهد الطبية باستثناء شواهد الرخص المرضية المصاحبة للعلاج، ومقاطعة كل من برنامج “أوزيكس” والبرامج المشابهة له، ومقاطعة حملة الصحة المدرسية لغياب الحد الأدنى للمعايير الطبية و الإدارية، ومقاطعة الحملات الجراحية “العشوائية” التي لا تحترم المعايير الطبية و شروط السلامة للمريض المتعارف عليها.
كما قرر المكتب النقابي مقاطعة القوافل الطبية، ومقاطعة جميع الأعمال الإدارية غير الطبية، والتقارير الدورية وسجلات المرتفقين والإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية التصريح، بجانب مقاطعة الشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة، ومقاطعة تغطية التظاهرات التي لا تستجيب للشروط الواردة في الدورية الوزارية المنظمة لعملية التغطية الطبية للتظاهرات.
وأرجعت النقابة في بيان لها، هذا التصعيد من طرف أطباء القطاع العام بالمغرب، إلى ” مجموعة من المستجدات و التطورات الخطيرة، التي أكدت بالملموس أن اتفاق يوليوز 2024 الذي رفض الأطباء العامون توقيعه ما هو إلا مجرد اتفاق “سقط سهوا” بل إنه ساهم في تعقيد الوضع بقطاع الصحة باستمرار نفس أسباب ومسببات الاحتقان وكرس استهداف حقوق الشغيلة الصحية عموما والأطباء والصيادلة و جراحي الأسنان خصوصا، وأعطى الضوء الأخضر للحكومة للإجهاز على كل المكتسبات السابقة، وذلك من خلال “فضيحة مشروع النظام الأساسي النموذجي الذي يحمل في طياته فصولا ملغومة تخص الممارسة اليومية بالمؤسسات الصحية و تضرب في العمق مجموعة من الحقوق الأساسية و المكتسبات المكفولة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية بل و يعطي للمدير العام صلاحيات للعزل “الطرد” التعسفي و الشطط في استعمال السلطة والتقرير في مواقيت العمل و مقرات العمل كما أراد، و يحرم فئة الأطباء من الترقي في الدرجة بالصيغة القديمة بتحديد “كوطا مشئومة”، و”غياب ضمانات حقيقية للحفاظ على صفة “موظف عمومي كامل الحقوق” ومركزية الأجور ومناصب مالية مركزية والأجور من الميزانية العامة “ضمن فصل نفقات الموظفين”.
وانتقدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، “حرمان الأطباء من الزيادة في الأجر دونا عن كل الموظفين بالقطاع العام”، مسجلة “الالتفاف حول مطالبها وعلى رأسها درجتين فوق خارج الإطار والتي اتفق بخصوصها منذ 2011”.
وأكد المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، “تشبثه بمناصب مالية مركزية وبأجور من فصل نفقات الموظفين للميزانية العامة وبصفة موظف عمومي كامل الحقوق مع القيام بأي تعديلات ضرورية للقانونين 08.22 و 09.22، مطالبا الحكومة المغربية باحترام التزاماتها والتراجع عن مشاريع القوانين وكذا القرارات التي حملها قانون المالية”. ودعا وزارة الصحة ومن خلالها الحكومة المغربية إلى الاستجابة العاجلة للملف المطلبي الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بكامل نقاطه، وعلى رأسها درجتين فوق خارج الإطار والزيادة في الأجور.
التحدي 24
المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
احتل المغرب المركز الثامن عالميا في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لعام 2025 (CCPI). الذي تم تقديمه، يوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان
وبهذا التصنيف يتقدم المغرب، الذي يحتل المركز الأول على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي في هذا التصنيف، الذي تهيمن عليه الدنمارك (المركز الرابع – المراكز الثلاثة الأولى شاغرة)، مرتقيا بمركز واحد مقارنة بنسخة 2024، على العديد من البلدان الرائدة في مجال الحياد الكربوني مثل ألمانيا (المركز 16) والنرويج (9) والسويد (11).
وأشاد الخبراء ذاتهم، في التقرير الذي يقدم تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، بالأولوية التي يوليها المغرب للتنمية المستدامة، والتي تتمثل في التزامه ببلوغ نسبة 52 في المائة من الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطني بحلول سنة 2030، وفي التقدم الملموس المحرز في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية والريحية.
ويعد مؤشر الأداء المناخي، الذي يصنف البلدان حسب أربعة معايير تشمل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والطاقات المتجددة، واستخدام الطاقة، والسياسة المناخية، أداة مستقلة تبحث أداء سياسات تغير المناخ في 63 بلدا، منها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل منفرد والاتحاد الأوروبي ككل (27 بلدا).
التحدي 24
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يوصي بالتوجه نحو نظام إجباري موحد بين مختلف أنظمة التأمين عن المرض
أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالتوجه نحو نظام إجباري موحد قائم على مبادئ التضامن والتكامل والالتقائية بين مختلف أنظمة التأمين التي يتألف منها، مع تعزيزه بنظام تغطية إضافي (تكميلي واختياري) تابع للقطاع التعاضدي و/أو التأمين الخاص.
وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، اليوم الأربعاء بالرباط، في لقاء تواصلي لتقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع “تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، حصيلة مرحلية تقدم اجتماعي ينبغي تعزيزه وتحديات يتعين رفعها “، أن الهدف الأسمى من هذه الرؤية يتمثل في ضمان تغطية صحية فعلية للجميع، مع الحفاظ على توازن الوضعية المالية للأسر، وضمان استدامة منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وأشار إلى أن ورش تعميم التأمين الاجباري الأساسي عن المرض يشكل إنجازا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخ المغرب المعاصر، حيث يرمي هذا المشروع المهيكل إلى توسيع مزايا التغطية الصحية لتشمل مجموع المواطنات والمواطنين، والمقيمين كذلك داخل التراب الوطني.
وأبرز أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ في بلوغ هذا الهدف في ظرف وجيز، إذ أضحى اليوم حوالي 86.5 في المائة من السكان مسجلين في منظومة التأمين عن المرض، مقابل أقل من 60 في المائة سنة 2020.
وأضاف الشامي أن التطور المتواصل الذي شهده الإطار القانوني والبنيات التحتية التقنية مكن من تكريس حق جميع المواطنات والمواطنين في الولوج إلى التغطية الصحية. كما انخرطت هيئات التدبير في هذه الدينامية الفضلى، بالسرعة والفعالية المطلوبة، في معالجة الملفات الصحية التي ارتفع حجمها ودرجة تعقيدها.
وتابع أن الحصيلة “إيجابية، والتقدم هو فعلا ملموس”، غير أنه هناك عددا من التحديات التي تناولها رأي المجلس وطرحها الفاعلون والخبراء الذين جرى الإنصات إليهم، والتي ينبغي إيلاؤها أهمية خاصة لضمان نجاح هذا المشروع على الوجه الأمثل. وأوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنه إلى حدود اليوم، ما يزال 8,5 مليون من المواطنات والمواطنين خارج دائرة الاستفادة من هذه الحماية الصحية، لعدم تسجيلهم في منظومة التأمين (تقريبا 5 ملايين)، أو لوجودهم، حتى في حالة تسجيلهم، في وضعية “الحقوق المغلقة” (3,5 مليون).
وأشار إلى أن نسبة المصاريف الصحية التي يتحملها المؤمنون مباشرة قد تصل إلى 50 في المائة في إجمالي المصاريف، وهي نسبة تبقى مرتفعة مقارنة مع سقف 25 في المائة الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، مما يدفع بعض المؤمنين أحيانا إلى العدول عن طلب العلاجات الأساسية لأسباب مالية.
ومن بين أبرز التوصيات التي قدمها المجلس، لاستكمال التعميم الفعلي للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وفعلية استفادة الجميع من خدماته طبقا للتوجيهات الملكية السامية ومقتضيات القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، جعل التسجيل في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض إجراء إجباريا للجميع، وإلغاء وضعية “الحقوق المغلقة”، مع الحرص على تنويع مصادر تمويل منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
كما دعا المجلس إلى تحسين نسبة إرجاع المصاريف عن الأعمال والاستشارات الطبية عموما، وتعزيز الضبط الطبي للنفقات من خلال تطوير وتنويع عدد البروتوكولات العلاجية الملزمة لهيئات تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، ومهنيي الصحة، مع إشراك الفاعلين المؤهلين في هذه الدينامية. ومن بين توصيات المجلس أيضا تحسين الولوج إلى الأدوية من خلال مراجعة الإطار القانوني لتقنين وتحديد الأسعار، مع تعزيز وحماية الإنتاج الوطني للأدوية
وم ع
التحدي 24
الفريق الوطني يحرز 4 ميداليات في الدورة الرابعة للأولمبياد العربية في الرياضيات بقطر
تمكن التلاميذ المغاربة من حصد أربع ميداليات في الدورة الرابعة للأولمبياد العربية في الرياضيات – قطر 2024، التي جرت أطوارها بالدوحة بدولة قطر، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 14 نونبر الجاري،بمشاركة 22دولة عربية.
وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن النتائج، التي تم الإعلان عنها خلال حفل اختتام هذه التظاهرة وذلك عقب مداولات اللجنة العلمية المنظمة، أفصحت عن حصول الفريق الوطني على ميدالية ذهبية، وميدالية فضية وميداليتين نحاسيتين، موزعة بين أعضاء الفريق.
وحسب المصدر ذاته فقد حصل التلميذ ياسين كموح (38/40 نقطة) من جهة الدار البيضاء – سطات، على ميدالية ذهبية، والتلميذ سامي موساوي (32/40 نقطة) من جهة الشرق على ميدالية فضية، والتلميذة لينة شاكر (14/40 نقطة) من جهة الرباط سلا القنيطرة، والتلميذ عمر حاميدي (13/40 نقطة) من جهة الرباط سلا القنيطرة، على الميدالية النحاسية.
وبهذه المناسبة، عبرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وشركاؤها عن تهنئتها للتلميذة والتلاميذ الذين شرفوا المغرب في هذه التظاهرة العلمية، وكذا للمؤطرات والمؤطرين عن اللجنة المركزية للأولمبياد الوطنية في الرياضيات الذين سهروا على إعداد هؤلاء التلاميذ لهذا الموعد الهام، معربة أيضا عن شكرها لأسر هؤلاء النخبة من التلاميذ التي سهرت على دعمهم ومواكبتهم من أجل التميز والتفوق، في أفق مواصلة تألقهم في قادم الدورات، وفي مسارهم الأكاديمي والمهني. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة 22 دولة عربية، حيث يمثل كل دولة فريق مكون من 4 متبارين، يجتاز فيها المتبارون اختبارا واحدا مدة إنجازه أربع ساعات ونصف
-
التحدي 24قبل 3 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 8 أشهر
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 5 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
مجتمعقبل 4 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد
-
رأيقبل 9 أشهر
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
فيسبوك وانستغرام يعودان للخدمة وسط مخاوف من تكرار الانقطاع
-
رأيقبل 7 أشهر
الدعم المدرسي: لحظة إجهاد مجتمع بكامله! (رأي)