Connect with us

اقتصاد

إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تكشف مخططها الاستراتيجي 2024-2028

بتاريخ

كشفت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة عن مخططها الاستراتيجي الجديد للفترة الممتدة ما بين 2028-2024، تحت شعار “من أجل جمارك مهنية ومواطنة”.

ويقدم هذا المخطط الاستراتيجي، الذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية لمواجهة التحديات الحالية والمرتقبة، واستغلال الإمكانيات المتاحة، رؤية إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة للسنوات الخمس القادمة، والأهداف الاستراتيجية والنتائج المتوقعة، والمنهجية المعتمدة في إعداد الاستراتيجية الجديدة 2028-2024، وكذا حصيلة المخطط الاستراتيجي لفترة 2023-2020.

وكتب المدير العام للإدارة، عبد اللطيف العمراني، نقلا عن الوثيقة، أن “هذا المخطط الطموح، الذي يعتبر نتاج تفكير دقيق وتشاور موسع، يتماشى مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، حفظه الله ونصره، ويتوافق مع السياسة العامة للحكومة في المجالات المرتبطة باختصاصات هذه الإدارة. وقد تم تحديد سبعة أهداف استراتيجية تشكل خارطة الطريق التي ستوجه مسارنا خلال الخمس سنوات القادمة”.

وأورد أن هذا المخطط، يهدف، بالمقام الأول، إلى دعم السياسة الاقتصادية الوطنية من خلال المساهمة الفعالة في تحسين مناخ الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية.

وتحقيقا لهذه الغاية، يبرز السيد العمراني، ستواصل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة اسـتراتيجيتها الاستباقية لتسهيل الإجراءات وتبسيط المساطر الجمركية ومواكبة المقاولات من خلال توفير حلول مناسبة ومبتكرة.

وأضاف في نفس الإطار، أن الإدارة ستواصل تكييف منظومتها الجبائية وإثراءها مع مراعاة التطـورات التي يتسم بها السـياق الوطنـي والدولـي، مضيفا أنه سيتم توسيع نطـاق العلامـات الجبائيـة ليشـمل أنواعـا أخـرى مـن المنتجـات بهـدف حمايــة المستهلك وتعزيــز المداخيل الجمركية.

وتبعا لذلك، سيتم العمل على دراسة اعتماد ضريبة الكربون وذلك بالتعاون مع القطاعات المعنية وبالتشاور مع القطاع الخاص. وبالإضافة إلى ذلك ستنكب هذه الإدارة على مراجعة مدونة الجمارك بهدف تيسير قراءتها وتسهيل عملية الولوج للتشريعات الجمركية.

ومن جهة أخرى، أكد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن إدارة الجمارك المغربية، باعتبارهـا إدارة مواطنـة، تلتـزم بتبسـيط الإجـراءات الإداريـة مـن خـلال تجريدهـا مـن طابعهـا المـادي وابتـكار الحلـول الرقميـة القــادرة علــى تجويــد الخدمــة للمرتفقين وترسيخ مبــدأ الإنصاف والعدالة فــي معالجــة ملفاتهم.

وشدد، في هذا الإطار، أنه إلى جانب الخدمات الإلكترونية المتاحة، تسعى الإدارة إلى تمكين الزبناء المرتفقين من إنجاز معظم الإجراءات الجمركية في المكاتب الجمركية الأقرب إلى مقر إقامتهم، مع الحرص على تدبيـر الملفات ومعالجتها عن بعد على المستويين الجهوي والوطني بهدف تسريع وتيرة الخدمات والرفع من جودتها.

وأبرز السيد العمراني أنه من أجل دعم المنافسة العادلة بين الفاعلين الاقتصاديين والحفاظ عليهـا، سيتم تعزيز نظـام مكافحـة الغـش مـن خـلال الاعتماد علـى التكنولوجيـات الحديثـة، مؤكدا في هذا الصــدد، أن الإدارة وضعت مســألة تأهيــل مواردهــا البشرية مــن بيــن أولوياتهـا وذلـك مـن خلال تدريبهـم علـى الآليات الجديـدة للمراقبـة وملائمـة دليـل المساطر الجمركية الموضـوع رهـن إشارتهم.

كما تعتزم إدارة الجمارك والضرائب غيـر مباشـرة تطويـر نظامها للاستعلام وتقوية عملية الاستهداف وانتقائية المراقبة مـن خلال استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي.

وأفاد السيد العمراني بأن مكافحة الاتجار غير المشروع والمساهمة في حمايــة المواطنيـن تشكل محورا رئيسيا آخرا للمخطط الاستراتيجي، مضيفا في هذا الصدد، أن الإدارة ستعزز إجراءاتها لمكافحة التهريب والتزييـف وغسل الأموال، وذلك باسـتخدام أحـدث الوسائل التكنولوجية (الماسحات الضوئية، الدرونات، الأختام الإلكترونيــة، كاميـرات المراقبـة …)، بالإضافـة إلى تعزيـز التعـاون وتبـادل المعلومـات مـع باقـي الإدارات والمؤسسات العمومية وكذا الشركاء الأجانب.

وأضاف: “علاوة على ذلك، ودعما لسياسة المملكة في القـارة الإفريقية، تعتزم الإدارة مواصلة التزامها الراسخ تجاه شركائها الأفارقة من خلال إطلاق برنامج جمارك إفريقيا “AfriDouane ” الموجه خصيصا لتعزيـز قـدرات الإدارات الجمركية الإفريقية”.

وبحسب السيد العمراني، فإن هـذا البرنامـج سيشـكل نقلـة نوعيـة فـي مجـال تبـادل الخبـرات الجمركيـة المغربيـة مـع الـدول الإفريقيـة، إلـى جانـب تعزيـز الـدورة التدريبيـة الدوليـة المخصصة لموظفي الجمارك الأفارقة.

واعتبر أن الاستثمار في الرأسـمال البشـري هو ركيزة أساسية لنجاح هـذا المخطـط الاسـتراتيجي، مشيرا إلى أنه لذلك ستسهر إدارة الجمارك والضرائـب غير المباشـرة علـى تعزيـز مهاراتهـا مـن خـلال إعـادة هندسـة برامـج التدريـب وتدبيـر المسـارات المهنيـة لموظفيهـا وكـذا تحسـين ظـروف عملهـم.

وأورد السيد العمراني أن هـذا النهـج يهـدف إلـى ضمـان التطويـر المهنـي الأمثـل للموظفيـن وخلـق بيئـة عمـل محفـزة وإيجابيـة تسـاهم فـي إنجـاز مهــام الإدارة بفاعليــة وتحقيـق أهدافهــا الاستراتيجية.

برؤيـة طموحة لجمارك مهنية ومواطنة بحلول سـنة 2028، تضـع الاسـتراتيجية الجديـدة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة مهنيـة ونزاهـة وكفـاءة موظفيها في قلب أولوياتهـا. فهـذه القيـم الأساسية، التي تشكل ركائـز التحـول النوعـي للوظيفـة العمومية، ستوجه أعمالنا نحو جمارك أكثر كفاءة وفاعلية في خدمـة المواطن.

اقتصاد

مشروع قانون المالية لسنة 2025.. التدابير الرئيسية المتعلقة بالسياسة الضريبية والجمركية

بتاريخ

الكاتب:

تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، مجموعة من التدابير المتصلة بالسياسة الضريبية والجمركية  والمتضمنة في التقرير المتعلق بتنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو اقتصادي لثلاث سنوات

وفي ما يلي بعض من هذه التدابير التي همت :

  1.  الجمارك والضرائب غير المباشرة:   – إحداث آلية لوضع علامات على المنتجات النفطية بتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بهدف الاستجابة للرهانات الضريبية ذات الصلة بالمحروقات وتجنب عمليات الاحتيال في هذا القطاع.

– إطلاق ضريبة الكربون من أجل ملاءمة النظام الضريبي مع التحديات المناخية، وذلك من خلال اعتماد نظام ضريبي أخضر.

– مواصلة إرساء الإطار التنظيمي لمهنة مصفي المعادن النفيسة بغرض ضمان تتبع العمليات في إطار سلسلة قيمة المنتجات المعدنية النفيسة.

– تنفيذ إصلاح مدونة تحصيل الديون العمومية، بتنسيق مع الخزينة العامة للمملكة.  2.  الضرائب والجبايات:

 – إصلاح الضريبة على الدخل، تطبيقا للاتفاق المبرم في شهر أبريل 2024 في إطار الحوار الاجتماعي. فقد التزمت الحكومة بتحسين دخل الموظفين والأجراء، لاسيما المنتمين للطبقة المتوسطة، من خلال مراجعة الضريبة على الدخل ابتداء من فاتح يناير 2025. وسيتم تنفيذ هذه المراجعة عن طريق:   • الرفع من الشريحة الأولى للجدول المتعلق بالدخل الصافي المعفى من الضريبة من 30 ألف درهم إلى 40 ألف درهم، مما سيؤدي إلى إعفاء الدخول التي تقل عن ستة آلاف درهم شهريا.

 • مراجعة باقي شرائح الجدول من أجل توسيعها لتخفيض الأسعار المطبقة على دخول الطبقة المتوسطة، مما سيمكنها من الاستفادة من تخفيض هاته الأسعار بحوالي 50 في المائة من السعر المطبق حاليا.

 • تخفيض السعر الهامشي لجدول الضريبة على الدخل من 38 في المائة إلى 37 في المائة.

 – الرفع من مبلغ الخصم من المبلغ السنوي للضريبة برسم الأعباء العائلية التي يتحملها الخاضع لهذه الضريبة عن كل شخص يعوله، من 360 درهما إلى 500 درهم.

 – تعزيز الجهود الرامية لدمج القطاع غير المهيكل والتصدي للتهرب الضريبي، حيث ستواصل الدولة تنفيذ الإجراءات المتخذة منذ سنة 2022، والتي تتوخى تحسين الإطار القانوني والمؤسسي الذي تم وضعه لضمان العدالة الضريبية وتعبئة الإمكانيات الضريبية بشكل كامل.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

تقرير..الحكومة تلتزم  تقليص عجز الميزانية إلى 3 في المائة خلال سنتي 2026 و2027

بتاريخ

الكاتب:

فاد التقرير المتعلق بتنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو اقتصادي لثلاث سنوات المتعلق بمشروع قانون المالية برسم السنة المقبلة، بأن الحكومة حددت، في إطار البرمجة الميزانياتية للسنوات الثلاث 2025-2027، هدف تقليص عجز الميزانية إلى 3,5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي في سنة 2025، وإلى 3 في المائة في سنتي 2026 و2027.

وأوضح التقرير الصادر على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أن ” الحكومة تلتزم بمواصلة تقليص عجز الميزانية بوتيرة تدريجية من أجل ضمان التوازن بين استمرارية تنفيذ الإصلاحات وتعزيز الهوامش الميزانياتية، سواء على مستوى المداخيل أو النفقات”.

 وأبرز المصدر نفسه أن هذا الالتزام يتمثل في سلسلة من الإجراءات المبرمجة القائمة، بالخصوص، على تفعيل مجموعة من الرافعات بهدف خلق هوامش ميزانياتية.

ويتعلق الأمر بـ”تعبئة المداخيل الضريبية”، و”تعبئة آليات التمويل البديلة”، و”مراجعة استراتيجية النفقات وتعديل برمجتها حسب الأولويات على المدى المتوسط”، و”تحسين نجاعة الاستثمار العمومي”، و”مواصلة إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية”، و”مواصلة استراتيجية إدارة دين الخزينة”.

كما يتجسد التزام الحكومة من خلال تعزيز الحكامة في إدارة المالية العمومية عن طريق إصلاح القانون التنظيمي المتعلق بقانون المالية. وفي هذا السياق، يتعين توطيد المبادئ والقواعد المالية وإدراج قاعدة ميزانياتية تضمن استدامة الدين على المدى المتوسط.

ومنذ دخوله حيز التنفيذ في سنة 2016، هيكل القانون التنظيمي رقم 130ـ 13 لقانون المالية الإطار القانوني للمالية العمومية من خلال اعتماد نهج عملي يأخذ في الاعتبار قدرات الإشراف على المالية العمومية من قبل الإدارات والوزارات. ويروم هذا القانون تحسين النجاعة والشفافية في إدارة المال العام، والحرص على التكيف مع السياق الوطني على المستويات الدستورية والمؤسسية والإدارية.

وتشمل المقتضيات الرئيسية لهذا القانون، البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات، التي تم إضفاء الطابع المؤسسي عليها منذ فاتح يناير 2019. وتطبق هذه الأداة على ميزانيات الوزارات وكذا المؤسسات والمقاولات العمومية المستفيدة من مداخيل مخصصة أو من إعانات الدولة.

كما تمكن البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات من البرمجة في أفق ثلاث سنوات، والتي يتم تحديثها سنويا بغرض الملاءمة مع التطورات التي تشهدها الظرفية المالية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وتهدف هذه الأداة إلى إدراج إدارة المالية العمومية ضمن منظور متعدد السنوات من أجل ضمان الاستدامة المالية، وزيادة المساءلة الإدارية، بفضل توقعات أفضل وتحسين الشفافية على مستوى التدبير العمومي

اكمل القراءة

اقتصاد

بنك المغرب: الدرهم يرتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الأورو

بتاريخ

الكاتب:

كشف بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,3 في المائة، وبنسبة 0,1 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 05 إلى 11 شتنبر 2024.

وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 06 شتنبر، ما مقداره 364 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,2 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 2,4 في المائة على أساس سنوي.

 من جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 145 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 61,3 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 48,4 مليار درهم، و35,2 مليار درهم.

وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,7 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 في المائة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 11 شتنبر (تاريخ الاستحقاق 12 شتنبر)، ضخ البنك مبلغ 67,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

و ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 0,6 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 15,2 في المائة.

ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس تطورات في مؤشرات قطاعات النقل بنسبة 5,5 في المائة، والعقار (زائد 5,4 في المائة)، والصناعة الغذائية (زائد 3,5 في المائة).

 وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي التعدين والأبناك انخفاضات بنسب 0,8 في المائة و0,6 في المائة تواليا.

وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد بلغ 1,3 مليار درهم، مقابل 2 مليار درهم قبل أسبوع، تمت بالأساس على مستوى سوق الأسهم المركزية.(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024