Connect with us

اقتصاد

إنتاج وتسويق التمور في المغرب: تحديات وفرص (أوديو)

بتاريخ

مع اقتراب شهر رمضان يعرف قطاع إنتاج التمور ازدهارا ووفرة في السوق المغربية، وذلك لأهمية التمر كمادة أساسية في مائدة الإفطار. ليس فقط لدى شهر رمضان، بل شدد المتدخلون ضمن برنامج المقاول الذي يبث على أمواج إذاعة ام اف ام،  على أهمية تناول التمر باستمرار لفوائده الغذائية الكبيرة.

استمع إلى مقتطف من برنامج المقاول حول قطاع التمور

وفي ضوء الموسم الفلاحي لعام 2023-2024، من المتوقع أن يصل إنتاج التمور إلى 115 ألف طن، بزيادة تقدر بنحو 6.5% مقارنة بالموسم السابق حسب احصائيات وزارة الفلاحة. وتتصدر جهة درعة-تافيلالت الترتيب الوطني كرائدة في إنتاج نخيل التمر، حيث تُسهم بنسبة تفوق 79% من الإنتاج الوطني، تليها جهات سوس-ماسة والشرق وكلميم – واد نون، التي تحظى بنسبة 21% من الإنتاج.

لفهم هذا القطاع والاقتراب من عمليات التسويق، التقى البرنامج مبجموعة من تجار التمور. وهكذا أكد المغراوي الصادقي، بائع التمور من مدينة الراشيدية على وفرة وتنوع أنواع التمور، ولكنه أشار أيضًا إلى تحديات قلة الماء وانخفاض الإنتاج في الموسم الحالي. كما أبرز المغراوي أهمية تناول التمور المحلية داعيًا المستهلكين إلى دعم المنتج المحلي.

من جانبه أوضح لحسن مجد، من جماعة تامزموطت إقليم زاكورة، وهو فلاح ومنتج للتمور، أن هناك إنتاجًا مهما هذا العام، وأن المستهلك سيجد جميع أنواع التمور بأسعار معقولة. كما أشار المتحدث إلى أن أسعار التمور تتراوح بين 10 و50 درهمًا، مما يتيح للزبون اختيار ما يناسبه.

وتحدث محمد السهلاوي، رئيس تعاونية واحة الزريقات لإنتاج التمور ومشتقاتها، عن الخدمات التي تقدمها التعاونية وتسليط الضوء على تحديات مهنيي التمور. وأكد على ضرورة دعم المستهلكين للمنتج المحلي وطالب باستمرار الدعم الحكومي للفلاحين ومنتجي التمور.

وخلص البرنامج إلى  أهمية دعم وتشجيع التمور المحلية وتعزيز الوعي بفوائدها الصحية. كما شدد على ضرورة توجيه الاهتمام والدعم لقطاع إنتاج التمور في المغرب، مما يعزز الاستدامة الاقتصادية ويعكس التزام المستهلكين بتعزيز الإنتاج المحلي.

اقتصاد

مندوبية التخطيط: ارتفاع الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية  بـ 7 في المائة خلال الفصل الثاني من 2025

بتاريخ

الكاتب:

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للإنتاج الصناعي والطاقي والمعدني أن  الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية عرف  باستثناء تكرير النفط ارتفاعا قدره 7 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2025 مقارنة مع نفس الفترة من 2024.

وأرجعت أسباب  هذا التطور إلى ارتفاع الإنتاج في كل من “الصناعة الكيماوية” بـ9,3 في المائة، و”صنع منتجات أخرى غير معدنية” بـ10,8 في المائة، و”الصناعات الغذائية” بـ9,0 في المائة، و”صناعة منتجات التبغ” بـ19,1 في المائة، و”صناعة السيارات” بـ5,6 في المائة، و”صنع الأجهزة الكهربائية” بـ16,3 في المائة، و”التعدين” بـ17,2 في المائة.

وعلى العكس من ذلك، فقد تراجع الإنتاج في “صناعة الملابس” بـ11,6 في المائة، وفي “صنع وسائل النقل الأخرى” بـ14,5 في المائة، وفي “صناعة الجلد والأحذية” بـ9,1 في المائة، وفي “صنع منتجات من المطاط والبلاستيك” بـ3,2 في المائة.

أما فيما يخص الرقم الاستدلالي للصناعات الاستخراجية، فقد ارتفع بنسبة 16,8 بالمائة، وذلك نتيجة الارتفاع المسجل في “صناعات استخراجية أخرى” بـ17,4 في المائة وفي “المعادن الحديدية” بـ0,1 في المائة.

كما سجل الرقم الاستدلالي لإنتاج الطاقة الكهربائية من جهته ارتفاعا قدره 9,4 بالمائة.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

بنك المغرب:الدرهم يرتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الدولار خلال الفترة من 4 إلى 10 شتنبر

بتاريخ

الكاتب:

كشف  بنك المغرب ،في نشرته الأسبوعية، با ن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في الماي ة مقابل الدولار الا مريكي، وبنسبة 0,2 في المائة مقابل الأورو، خلال الفترة من 4 إلى 10 شتنبر 2025.

وا فاد بنك المغرب ا ن الا صول الاحتياطية الرسمية بلغت، ما مقداره 414,8 مليار درهم بتاريخ 4 شتنبر، مسجلة ارتفاعا بنسبة 1 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 14 في الماي ة على ا ساس سنوي.

وبلغ حجم تدخلات بنك المغرب خلال هذا الأسبوع، في المتوسط اليومي، ما يعادل 133,1 مليار درهم. يتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 ا يام بقيمة (56,2 مليار درهم)، وعمليات ا عادة الشراء طويلة الا جل (40,9 مليار درهم)، وقروض مضمونة (36,1 مليار درهم).

وعلى مستوى السوق بين الا بناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 5,2 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في الماي ة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 10 شتنبر (تاريخ الاستحقاق 11 شتنبر)، ضخ البنك المركزي مبلغ 59,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 ا يام.

وبخصوص سوق البورصة، انكمش مو شر “مازي” بنسبة 1,5 في الماي ة خلال الأسبوع، ليصل ا داو ه منذ مطلع السنة ا لى 34,3 في الماي ة.

وحسب القطاع، كان هذا التراجع شبه عام، حيث سجل انخفاض بنسبة 2,5 في الماي ة في مو شرات ” المباني ومواد البناء “، و3,2 في الماي ة في مؤشر “الاتصالات”، و0,6 في المائة في مؤشر ” الأبناك “، و4,3 في المائة في مؤشر “المشاركة والإنعاش العقاري”، و2,9 في المائة في “الزراعة والإنتاج”.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

المغرب يرفع صادراته من الذرة الحلوة إلى مستوى قياسي

بتاريخ

الكاتب:

وفقًا لمؤشر التجارة العالمية الصادر عن مكتب الصرف المغربي، رفع المغرب صادراته من الذرة الحلوة  الى  21.8 ألف طن إلى الأسواق الخارجية في موسم 2024/2025 (يوليو/تموز إلى يونيو/حزيران)، مما حقق للبلاد عائدات تصدير تجاوزت 20 مليون دولار

 و ذكر موقع ايست فروت ان هذه النتيجة “تمثل  زيادة بنسبة 28% عن الإمدادات في الموسم السابق، وزيادة بنسبة 61% عن الصادرات في موسم 2022/2023. علاوة على ذلك، يُعد هذا رقمًا قياسيًا للمغرب، حيث تجاوز حجم الصادرات 20 ألف طن في الموسم لأول مرة.”

وأضاف تقرير الموقع ان ” صادرات الذرة السكرية من المغرب  تتميز بموسميتها العالية، وتتزامن مع فترات الإنتاج. ونظرًا لظروف المناخ، يُحصد الذرة السكرية في المغرب مرتين سنويًا: في الخريف من أكتوبر إلى ديسمبر، وفي الربيع من أبريل إلى يونيو. ويُعد موسم حصاد الربيع موسم ذروة الصادرات.يتجه سوق الذرة الحلوة الطازجة في المغرب بشكل رئيسي نحو التصدير إلى أوروبا، حيث تتنافس البلاد مع إسبانيا.”

ولعل من اسباب انتشار صادرات المغرب من الذرة  يقول المصدر أنه “في مارس 2025، تسببت الأمطار الغزيرة في المناطق الإسبانية في خسائر فادحة في محصول الذرة الحلوة، مما أدى إلى نقص في السوق الأوروبية. ونتيجةً لذلك، ازداد الطلب على المنتجات المغربية، كمورد بديل في أوروبا، وخاصةً في إسبانيا، بشكل حاد.نتيجةً لذلك، تراجعت المملكة المتحدة، المشتري الرئيسي للذرة المغربية، لأول مرة منذ عام 2015، عن إسبانيا من حيث حجم الواردات خلال موسم ٢٠٢٤/2025. واشترت إسبانيا، بعد أن زادت وارداتها من المغرب بنسبة 67٪ مقارنةً بالموسم السابق، أكبر كمية من الذرة الحلوة المغربية. كما زادت ألمانيا (بنسبة 52٪)، وسويسرا (بنسبة 14٪)، وفرنسا (بنسبة 30٪). في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الذرة الحلوة إلى هولندا بنسبة 15٪.”

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024