Connect with us

التحدي 24

الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة ختان الإناث

بتاريخ

حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية مهددة بفعل إرسال الفتيات اللواتي يُراد إخضاعهنّ لهذه الممارسة إلى بلدان لا تحظرها، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك.

ورغم أن دولاً كثيرة تكثف جهودها للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلا أن هذه الممارسة مازالت مستمرة في جميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك جزئياً إلى “الطبيعة السرية” لهذه التنقلات عبر الحدود التي تتحايل على الحظر، على ما أشارت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان.

وهذه الظاهرة، التي يصعب قياسها، تؤثر بشكل خاص على الفتيات اللواتي يعشن في أوروبا أو الولايات المتحدة، غالباً خلال العطلات المدرسية، لكن مناطق أخرى تتأثر بها، وفق تقرير أرسلته المفوضية إلى وسائل الإعلام الجمعة.

ورغم أن “تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عبر الحدود” ظاهرة موجودة منذ زمن بعيد فإن أحد العوامل التي تشجع على هذه الممارسة حالياً في إفريقيا هو اختلاف التشريعات بين البلدان، بحسب التقرير الذي يشير إلى أن غالبية البلدان في القارة “تجرّم هذه الممارسة بالتحديد”.

وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في البيان أن “تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جزء من سلسلة متواصلة من العنف القائم على النوع الاجتماعي ولا مكان له في عالم يحترم حقوق الإنسان”.

ودعا تورك الدول إلى “ضمان اعتماد نهج عالمي منسق” لمعالجة أسباب هذه الممارسة وعواقبها، “لاسيما من خلال مواءمة أطرها القانونية والسياسية (…) إذا كانت تريد حقاً احترام التزامها بوضع حد لهذه الممارسة الضارة في كل مكان”.

وتُنقل الفتيات في بعض الحالات إلى بلدان تشكّل ما يشبه “مراكز عابرة للحدود الوطنية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث”، وفق الأمم المتحدة التي لم تحدد في تقريرها هذه البلدان.

كما دعا تورك البلدان إلى تعزيز جمع البيانات، رغم تأكيده أن الطبيعة السرية لهذه التحركات تجعل من الصعب قياسها كمّياً. ويُسجَّل نقص في الإحصائيات بشكل خاص في الشرق الأوسط وآسيا.

وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان فإن أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم تعرّضن للختان. وفي عام 2024، تشير التقديرات إلى أن 4,3 ملايين فتاة يواجهن احتمال التعرّض لهذه الممارسة.

وتشير المفوضية السامية إلى أنه “إذا استمرت هذه الممارسة بالمعدّل الحالي فمن المقدر أن عدد الفتيات اللواتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بين عامي 2015 و2030 سيبلغ 68 مليوناً”.

ولفت التقرير إلى أن هناك 600 ألف امرأة في الاتحاد الأوروبي خضعن لتشويه أعضائهن التناسلية، كما تتعرض 190 ألف فتاة صغيرة لهذا الخطر.

التحدي 24

منظمة الصحة العالمية: اختبارات جدرى القردة محدودة في الدول التي يتفشى فيها المرض

بتاريخ

الكاتب:

أفادت منظمة الصحة العالمية إن تغطية إجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن حالات الإصابة بفيروس جدري القردة لا تزال منخفضة في بعض المناطق النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تعد مركز حالة الطوارئ الصحية.

 وأكدت المنظمة، في أحدث تقرير لها عن تفشي مرض جدري القردة، أن “التغطية لإجراء فحوص في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تزال منخفضة بسبب القدرة المحدودة”، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بسبب جدري القردة يمثل 0.5 في المائة من الإصابات المؤكدة خلال السنة الجارية، أي 25 وفاة من بين 5 آلاف و160 إصابة، و3.3 في المائة من بين الإصابات المشتبه فيها، سواء التي اختبرت أو لم تختبر، أي 717 وفاة من بين 21 ألف و835 حالة.

وسجلت أنه “بسبب محدودية إجراء فحوص مخبرية في المناطق النائية، ف حص نحو 40 في المائة فقط من جميع الحالات المشتبه فيها سنة 2024 مقابل 9 في المائة سنة 2023، وأظهرت نحو 55 في المائة من الاختبارات نتائج إيجابية”.

 ولفتت المنظمة إلى أن الدول الثلاث التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات حتى الثامن من شتنبر الجاري كانت جمهورية الكونغو الديمقراطية، تليها بوروندي (1489 حالة مشتبها فيها بدون وفيات)، ونيجيريا (935 حالة مشتبها فيها بدون وفيات).(عن و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

أمير المؤمنين يترأس اليوم  إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بالرباط

بتاريخ

الكاتب:

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيترأس اليوم الأحد إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بمدينة الرباط.

  وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة بهذا الخصوص :

“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بمدينة الرباط، وذلك ابتداء من الساعة السادسة والنصف من مساء يومه الأحد 11 ربيع الأول 1446هـ موافق 15 شتنبر 2024 م”.

اكمل القراءة

التحدي 24

المغرب: اعتماد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030

بتاريخ

الكاتب:

اعتمدت وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030.

وأوضحت وزارة الاقتصاد والمالية على موقعها الإلكتروني أن هذه الاستراتيجية تتمحور حول ثلاث ركائز عمل تضم تسعة محاور استراتيجية تروم بالأساس تحديد رافعات من شأنها تسريع تعبئة التمويلات الخاصة لخدمة المناخ وتعزيز إدارة المخاطر المناخية داخل القطاع المالي. 

وأفاد المصدر ذاته أنه بغرض تفعيل هذه الاستراتيجية، سيتم إرساء حكامة ملائمة تشمل الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، مضيفا أن هيئات الحكامة ستمكن من الاستجابة لمختلف تداعيات تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وتتبع تقدم الإجراءات المحددة بطريقة استباقية ومتسقة.

ويستند إعداد الاستراتيجية الجديدة إلى تشخيص معمق أظهر أن تدفقات التمويل المناخي تتأتى في الغالب من القطاع العام مع هيمنة تدابير التخفيف، لاسيما إنتاج الطاقات المتجددة. أما إجراءات التكييف، التي يوفرها القطاع الخاص بشكل رئيسي، فإنها تحظى باهتمام أقل من طرف التمويلات الخاصة، باستثناء قطاع تحلية مياه البحر.

كما أبان التشخيص عن تكامل كاف في مجموعة الأدوات المالية الخضراء بالمغرب، على الرغم من التفاوت الملاحظ بين الطلب والعرض على هذه المنتجات. إضافة إلى ذلك، أبرز التشخيص أن تنمية التمويلات الخضراء يتأثر بغياب تعريف واضح للمشاريع الخضراء وقلة المعطيات ذات الجودة التي تساعد المستثمرين في اتخاذ القرارات.

والجذير بالذكر أن كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة التأمينات والاحتياط الاجتماعي التزموا ببلورة رؤية مشتركة ومتسقة بغرض تسريع الانتقال الأخضر للقطاع المالي المغربي من خلال الاستفادة المثلى من التقدمات والإنجازات الكبرى لخارطة الطريق المعتمدة سنة 2016 على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 22 المنعقد بمراكش، والرامية إلى موائمة القطاع المالي، بكافة مكوناته، مع رهانات التنمية المستدامة.

ويضطلع القطاع المالي المغربي بدور استراتيجي في مواكبة الرؤية في مجال التصدي للتغير المناخي. وينبغي تسريع هذا الدور في السنوات المقبلة من أجل الاستجابة للاحتياجات المتنامية لتمويل المشاريع الخضراء والمناخية.

وخلصت الوزارة إلى أن “اعتماد استراتيجية تمويل المناخ يعكس التزاما راسخا للهيئات المالية المغربية بالإسهام في تعبئة الرساميل الخاصة اللازمة لإنجاح الانتقال الأخضر لبلادنا والتصدي لآثار التغير المناخي”(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024