ظفر  الفريق المغربي “NEXT LEVEL”، التابع لمركز “Activelabs” في طنجة، بالمركز الأول في مشروع الابتكار خلال المسابقة الدولية المرموقة للروبوتات “Open Florida Sunshine”، التي أقيمت في دايتونا بيتش بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 24 إلى 28 يونيو الجاري.

  وياتي هذا الفوز في  هذه المسابقة، التي شهدت مشاركة 96 فريقا يضم مواهب شابة من جميع أنحاء العالم في إطار برنامج “FIRST LEGO League Challenge”، بالإبداع والابتكار ومهارات الروبوتات لدى المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عاما.

 وأكد بلاغ لجمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا أنه بفضل مشروعهم المبتكر وروح الفريق والتزامهم المثالي، تمكن شباب “NEXT LEVEL” من إقناع لجنة التحكيم الدولية، ليضعوا أنفسهم بين أفضل الفرق على مستوى العالم، مؤكدين أن هذا الإنجاز دليل على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الشباب المغربي في مجالات الروبوتات والعلوم والتكنولوجيا.

  ووفق المصدر نفسه، يعكس هذا الفوز تميز التدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المغرب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها جمعية “LOOP FOR SCIENCE AND TECHNOLOGY”، الشريك الرسمي لـ “FIRST” والمنظم للمسابقات الوطنية، لتعزيز الابتكار والمهارات التكنولوجية لدى الشباب.

 وقد تأهل فريق “NEXT LEVEL” للمشاركة في هذه المسابقة بعد فوزه في المسابقة الوطنية التي ن ظمت في فبراير الماضي في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) ببن جرير، مما يجعله جزءا من الديناميكية الوطنية التي تهدف إلى وضع المغرب ضمن الرواد العالميين في مجال الروبوتات التعليمية.

  وتعتبر مسابقة FIRST LEGO League Challenge مسابقة عالمية تدعو الشباب إلى تصميم وبرمجة وتقديم روبوتات LEGO مستقلة لتنفيذ مهام محددة، مع تطوير مشروع ابتكاري مرتبط بموضوع عالمي راهن.

يذكر ان جمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا هي جمعية مغربية تهدف إلى تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) لدى الأطفال والشباب، وقد تأسست سنة 2018 من طرف مهندسين وخبراء شباب مغاربة، وتضم فريقا  يتمتع بخبرة في مجالي التعليم والتكنولوجيا.(عن و م ع)

التهمت ألسنة النيران  بواحة “تاركانتوشكا”، الواقعة بإقليم اشتوكة أيت باها، يوم الاحد،  مساحة إجمالية كبيرة وتضرر أزيد من 6 هكتارات من أشجار النخيل،بسبب موجة الحرارة التي يعرفها الاقليم ،رغم  تسخير  الوسائل اللوجيستية من آليات صهريجية وتجهيزات للإخماد، فضلا عن إنشاء خطوط عازلة لمنع امتداد ألسنة اللهب إلى باقي أجزاء الواحة.

وفي هذا السياق ، أوضح المديرالاقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات باشتوكة أيت باها، أحمد الفضيلي، أنه تمت بفضل تعبئة مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية، السيطرة بشكل كامل على هذا الحريق الذي اندلع بسبب موجة الحر التي يعرفها الاقليم مؤخرا.

يذكر أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد شرعت، منذ 27 يونيو الجاري وإلى غاية 04 يوليوز المقبل، بناءا على معطيات علمية، في نشر خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، وذلك من أجل استباق ظاهرة حرائق الغابات على الصعيد الوطني.

وفي هذا الاطار دعت الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها وكذلك المصطافين والزوار إلى توخي الحيطة والحذر وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق وإبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الاثنين، أن مدينة الصويرة ستستضيف الدورة الـ18 للمؤتمر السنوي لشبكة المدن الإبداعية، وذلك سنة 2026.

 وذكر بلاغ للمنظمة أن هذا القرار جاء عقب تصويت إلكتروني أجرته المدن الأعضاء في الشبكة، حصلت خلاله الصويرة على أكبر عدد من الأصوات بين المدن المرشحة، لتصبح بذلك “أول مدينة إفريقية وعربية تحتضن المؤتمر السنوي للشبكة”.

 ومنذ تصنيفها سنة 2019 كمدينة إبداعية في مجال الموسيقى، تميزت الصويرة بـ”انخراطها الفعلي في دعم القطاعات الثقافية والإبداعية، مع تركيز خاص على الموسيقى”، بحسب المنظمة الأممية، التي أشارت إلى مهرجانات بارزة، مثل “كناوة وموسيقى العالم” و”الجاز تحت شجر الأركان”، ما يعكس “غنى المشهد الثقافي في الصويرة، المدينة التي تتداخل فيها التقاليد المحلية لتشكل هوية متعددة الأبعاد”.

  ويعد المؤتمر السنوي للمدن الإبداعية لليونسكو منصة رئيسية تجمع 350 مدينة عضوة من أجل “تبادل الأفكار وتقاسم الممارسات الفضلى وتعزيز التعاون الدولي في مجالي الثقافة والتنمية الحضرية المستدامة”.

  ووفقا للمصدر ذاته، فإن دورة سنة 2026 بالصويرة ستركز على موضوع خاص سيعلن عنه لاحقا، إضافة إلى الاستدامة في السياسات والإجراءات الداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية على المستوى المحلي. كما ستشكل مناسبة فريدة لتسليط الضوء على “غنى التراث الثقافي وحيوية الإبداع في هذه المدينة المغربية”.

  وتندرج شراكة اليونسكو مع الصويرة لتنظيم هذا المؤتمر في إطار تعزيز وتطوير شبكة المدن الإبداعية، ومواكبة مخرجات المؤتمر العالمي حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة (مونديالكولت 2025)، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، لاسيما الهدف 11 المتعلق بجعل المدن شاملة للجميع، وآمنة، ومرنة، ومستدامة.