أنهت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب إلى علم كافة مستعملي الطريق السيار الدار البيضاء-برشيد بأنها ستقوم بأشغال تثبيت جسر الراجلين المتواجد عند النقطة الكيلومترية “PK1” (بين بدال سيدي معروف وبدال المدينة الخضراء)، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا من يوم غد الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة صباحا من بعد غد الخميس.

وذكر بلاغ للشركة أن حركة السير ستعرف توقفا مؤقتا بين بدال سيدي معروف وبدال المدينة الخضراء، موضحا أن التوقف سيتم ابتداء من الساعة العاشرة ليلا من يوم الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة صباحا من يوم الخميس بالنسبة لاتجاه برشيد-الدار البيضاء، ومن الساعة الثانية صباحا إلى الساعة الثالثة صباحا من يوم الخميس بالنسبة لاتجاه الدار البيضاء-برشيد.

وفي ما يتعلق بالمسارات البديلة، أهابت الشركة بمستعملي الطريق السيار القادمين من برشيد والمتوجهين صوب الدار البيضاء مغادرة الطريق السيار على مستوى بدال المدينة الخضراء، واستعمال الطريق الاقليمي رقم 3011 وطرق المدينة الخضراء في اتجاه الدار البيضاء.

ودعت مستعملي الطريق السيار القادمين من الرباط والجديدة والمتوجهين صوب برشيد إلى مغادرة الطريق السيار عبر بدال عين الشق (تدارت)، واستعمال طرق المدينة الخضراء للولوج ثانية إلى الطريق السيار عبر بدال المدينة الخضراء.

وأهابت الشركة بمستعملي الطريق السيار القادمين من الدار البيضاء والمتوجهين صوب برشيد استعمال الطريق السيار المداري عبر بدال سيدي معروف، ثم مغادرة الطريق السيار عبر بدال عين الشق (تدارت) واستعمال طرق المدينة الخضراء للولوج ثانية إلى الطريق السيار عبر بدال المدينة الخضراء.

وأشار البلاغ إلى أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عمدت إلى وضع علامات التشوير في المواضع اللازمة من أجل ضمان انسيابية أفضل لحركة السير، مضيفا أن الشركة تعتذر عن الازعاج الذي سيحصل من جراء هذه الأشغال، التي يستهدف منها تعزيز السلامة على الطريق السيار.

أكدت وزارة التجهيز والماء أن الهزة الأرضية التي ضربت إقليم وزان بقوة 5.2 درجات على سلم ريشتر، مساء أمس الإثنين، “لم تخلف، إلى حدود الساعة، أية أضرار لا على صعيد البنية التحتية الطرقية ولا على المنشآت المائية”.

 وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أنه على إثر هذه الهزة الأرضية، التي حدد مركزها بجماعة بريكشة بإقليم وزان، قامت مصالحها بدوريات قصد الاطلاع على مدى تأثير هذه الهزة الارتدادية بالنسبة للشبكة الطرقية والمنشآت المائية المتواجدة بالإقليم والأقاليم المجاورة، مبرزة أنه لم يتم تسجيل أية أضرار في البنية التحتية الطرقية وفي المنشآت المائية

أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يوم الاثنين بمجلس النواب بأن عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية منذ إطلاقه سنة 2000 وإلى غاية السنة الجارية بلغ 4 ملايين و990 ألف مستفيد ومستفيدة.

وأوضح  التوفيق في معرض رده، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، على سؤال حول “تعميم مراكز محو الأمية”، أن مليونين و115 ألف مستفيد ومستفيدة من هذا البرنامج هم من العالم القروي، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى توسيع هذا الاستهداف “إذا توفرت لها الاعتمادات المالية الضرورية”.

وأضاف أن الوزارة تحرص على الإنجاز الجيد لهذا البرنامج، الذي تخصص له اعتمادات مالية سنوية، مؤكدا أن “هذه الاعتمادات، برسم سنة 2025، بلغت 180 مليون درهم، خصص منها 94,32 للعالم القروي”.

وأبرز  التوفيق أن الوزارة تقوم سنويا، عند بداية كل موسم دراسي، بحملة إعلامية واسعة النطاق في صفوف كلا الجنسين للتحسيس بأهمية التعلم وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا البرنامج في المجالين الحضري والقروي.  وأوضح أنه ابتداء من الموسم الدراسي 2024-2025 تم توسيع البرنامج بالعالم القروي بنسبة 5 في المائة، مشيرا إلى أن عدد المساجد التي تحتضن دروس محو الأمية تبلغ 3975 مسجدا، وعدد المستفيدين المسجلين بلغ 122 ألف و814 مستفيدا  ومستفيدة بالعالم القروي، فيما بلغ عدد المؤطرين 4120