التحدي 24
الدورة الثالثة للمعرض الدولي للأركان بأكادير تحتفي بالموروث الثقافي

انطلقت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بمدينة أكادير الدورة الثالثة للمعرض الدولي للأركان.
ويمثل هذا المعرض الدولي فرصة للاحتفال بهذه الشجرة الفريدة، باعتبارها رمزا مميزا للمملكة المغربية، حيث يجمع بين الاحتفال بالموروث والتقاليد المرتبطة بهذه الشجرة ويحرص على تثمين الابتكار في تعزيز تأقلم وصمود هذا المورد الثمين، في وجه التغيرات المناخية المتزايدة.
وشكل حفل الافتتاح الرسمي، الذي جرى بحضور كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووالي جهة سوس-ماسة، سعيد أمزازي، وكذا المديرة العامة للوكالةالوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة اليعقوبي، انطلاقة رسمية لهذه الدورة التي تتميز بروح التبادل والاستكشافوالاحتفال.

كما يجمع المعرض الدولي لشجرة الأركان هذا العام، الفاعلين المحليين والوطنيين في سلسلة الأركان، بهدف استكشاف الفرص والتحديات والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.
وسيشكل المعرض مناسبة لتسليط الضوء على الدور الحيوي لشجرة الأركان في التنمية المستدامة وتمكين الساكنة المحلية، خاصة النساء، مع استكشاف الفرص الاقتصادية والتطويرية لمنتجات جديدة ومبتكرة، من خلال التبادل والتعاون بين المستثمرين والتعاونيات وأصحاب تجمعات المصالح الاقتصادية والمهنيين الفاعلين في سلسلة الأركان.
وتشكل القرية النموذجية لأكادير جوهرة معمارية ومسرحا لهذه الدورة الثالثة من المعرض ، حيث تتيح للزوار الانغماس الكامل في عالم شجرة الأركان. كما يشكل المعرض منصة ديناميكية لتسليط الضوء على موروث شجرة الأركان الذي يعود لآلاف السنين، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال.
كما تتاح للزوار فرصة الاكتشاف المباشر للمنتجات الحرفية وابتكارات الصناعة التقليدية المحلية، كما يتم تقديم عروض توضيحية لطرق استخراج منتجات الأركان واستخلاص زيتها الثمينة بشكل يدوي، إضافة إلى عرض منتجات أخرى محلية وطبيعية تنتمي طبيعيا لمحمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان الممتدة على 8 أقاليم في ثلاث جهات.

ويعرف المعرض تقديم عروض يومية لتقاليد الطهي باستعمال زيت الأركان، مرفوقة بأهازيج وموسيقى المنطقة، مما يشكل تجربة ثرية لجميع الزوار من مختلف الأعمار والدول.
يقدم المعرض أيضًا برامج وورشات تعليمية وممتعة لعموم الزوار، بما في ذلك الأنشطة التربوية والتجول داخل أروقة القرية النموذجية، حيث تَعرض أكثر من 100 تعاونية ومجموعة مصالح اقتصادية.
وتسلط المعارض التفاعلية، داخل القرية، الضوء على الموروث الثقافي والطبيعي لشجرة الأركان، كما تم تخصيص فضاءات للأطفال، تجمع بين الورشات والحكايات الشعبية، بهدف التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على هذه المنظومة البيئية الفريدة.
ومن خلال جمعها بين المعارف والمهارات الموروثة، وتثمينها للابتكار، في جو تفاعلي وتحسيسي بأهمية ضمان الاستدامة لمحمية المحيط الحيوي للأركان، تشكل هذه الدورة الثالثة من المعرض الدولي للأركان تجربة ستبقى عالقة في الأذهان.
التحدي 24
المكتب الوطني للمطارات يعمل على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030

في سياق تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030“. شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى
وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية.
وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”.
ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة.
ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات.
وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
التحدي 24
إعادة انتخاب المغرب بالإجماع في المجلس التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو للفترة 2025-2027

أعيد انتخاب المملكة المغربية، بالإجماع، في المجلس التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، وذلك للفترة 2025-2027، خلال الانتخابات التي جرت، اليوم الأربعاء، بمقر المنظمة الأممية، في إطار الدورة الـ33 لجمعية اللجنة المنعقدة من 25 يونيو إلى 3 يوليوز.
وذكر بلاغ للبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، أن إعادة الانتخاب هاته تشكل اعترافا دوليا متجددا بالدور النشط والملتزم الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية في مجال علوم المحيطات والحكامة البحرية.
كما تؤكد على التزام المغرب الراسخ بالتعاون الحكومي الدولي في المجالات ذات الأولوية للجنة، وعلى رأسها البحث والرصد البحري، وحماية النظم الإيكولوجية البحرية، وتدبير المخاطر المرتبطة بالمحيطات، وكذا تطوير وتعزيز القدرات العلمية.
وأشار المصدر إلى أن انخراط المغرب في هذا الجهاز الاستراتيجي يندرج في إطار الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الحفاظ على المحيطات والتنوع البيولوجي البحري، ودعم التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق، وتشجيع حكامة شاملة ومسؤولة للمجالات البحرية.
كما يندرج هذا الالتزام ضمن الدينامية الدولية التي يقودها المغرب من أجل الإسهام الفاعل في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)، لا سيما من خلال المساهمات الأساسية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، عرابة تحالف عقد منظمة الأمم المتحدة لعلوم المحيطات.
وتعد اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، الهيئة الحكومية الوحيدة داخل منظومة الأمم المتحدة التي ت عنى حصريا بتطوير علوم المحيطات.
وتضطلع اللجنة بدور محوري في تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية، من أجل تدبير مستدام أفضل للمحيطات والمناطق الساحلية والموارد البحرية.وتسهم اللجنة، من خلال تنسيق جهود الدول الأعضاء، في مجالات أساسية مثل بناء القدرات، والخدمات والرصد المحيطي، والبحث العلمي، والوقاية من مخاطر التسونامي، والتحسيس بالقضايا المرتبطة بالمحيطات.(عن و م ع)
التحدي 24
Ocp nutricropsتعزز تعاونها مع البنغلاديش

وقعت “OCP Nutricrops”، فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الأربعاء، اتفاقية استراتيجية مع مؤسسة التنمية الفلاحية ببنغلاديش، وهي وكالة عمومية تابعة لوزارة الفلاحة في بنغلاديش، من أجل تزويدها بـ 1،1 مليون طن من الأسمدة بدون يوريا في الفترة الممتدة ما بين 2025 و2026.
وأفاد بلاغ مشترك بأنه من خلال توفير الأسمدة الملائمة وتعزيز الاستخدام المسؤول، تعكس هذه الشراكة تحقيق رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز أسس مستقبل فلاحي قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي لبنغلاديش – يستند على العلم، الابتكار والتعاون طويل الأجل.
وأورد المصدر ذاته أنه في إطار هذه الاتفاقية، استقبلت “OCP Nutricrops” وفدا رسميا من بنغلاديش، ضم ممثلين عن مؤسسة التنمية الفلاحية ووزارة الفلاحة ببنغلاديش.
وتخللت الزيارة عدة محطات مهمة، بما في ذلك حفل التوقيع، وجولة في المنصة الصناعية للجرف الأصفر، التي تعتبر أكبر موقع لإنتاج الأسمدة في العالم، بالإضافة إلى جولة في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الشريك الرائد في مجال البحث والتطوير لمجموعة “OCP”، والقطب الإفريقي المخصص للبحث التطبيقي والابتكار.
واستهدفت هذه الزيارة تحقيق هدفين رئيسيين، يتمثلان في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية التجارية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في مجال البحث الزراعي، والتدريب الفلاحي ونقل التكنولوجيا تماشيا مع الأولويات الاستراتيجية لبنغلاديش.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ OCP Nutricrops، يوسف الباري، “نحن فخورون بهذه الشراكة المتجددة مع مؤسسة التنمية الفلاحية ببنغلاديش، والتي تعكس الثقة المستمرة لشركائنا البنغلاديشيين والتزامنا المشترك بتنمية فلاحة فعالة ومستدامة، كما تعزز هذه الاتفاقية علاقة استراتيجية طويلة الأمد وتمهد الطريق لتعاون جديد في مجالات البحث، التدريب والابتكار”.
وبحسب البلاغ، تضطلع مؤسسة التنمية الفلاحية ببنغلاديش بدور حاسم في تزويد المزارعين البنغلاديشيين بالمدخلات الفلاحية الأساسية، وتتماشى هذه الشراكة مع الأولويات الزراعية الوطنية في بنغلاديش، بما في ذلك سياسة الممارسات الزراعية الجيدة (2020) والخطة الاستشرافية 2025-2050، كما تؤكد على الأهداف المشتركة حول الاستدامة، الأمن الغذائي والابتكار.
وعلى مدى 17 سنة الماضية، تطورت هذه الشراكة إلى تحالف استراتيجي وطموح مشترك يهدف إلى دعم انتقال بنغلاديش نحو فلاحة مستدامة وقادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جهته، قال راهول أمين خان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية الفلاحية ببنغلاديش “تعرب بنغلاديش عن امتنانها العميق تجاه مجموعة OCP والمغرب لدعمهما المستمر للرفع من المردودية الفلاحية في بنغلاديش، ونحن جد متفائلين بشأن المزيد من التعاون المشترك في مختلف القطاعات المرتبطة بالفلاحة في بنغلاديش، من خلال الابتكارات، والدعم اللوجستيكي، ونقل التكنولوجيا والتكوين”.
واعتبر البلاغ المشترك أن هذه المشاركة طويلة الأجل تعكس التزام OCP Nutricrops بتعزيز صحة التربة، والرفع من قدرات الفلاحين وتعزيز الأمن الغذائي في بنغلاديش.
وأوضح أنه بين سنة 2019 و2023، ومن خلال مؤسسة OCP، تم تدريب ما يقارب من 15 ألف فلاح (بما في ذلك أكثر من 4400 امرأة) على أفضل الممارسات الفلاحية من أجل الرفع من قدرات الإنتاج وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تجسد أيضا الأهمية الاستراتيجية للتعاون جنوب -جنوب في نهج OCP Nutricrops.
وخلص البلاغ إلى أنه من خلال تعزيز التحالفات العميقة وطويلة الأجل مع الجهات الفاعلة الفلاحية الرئيسية في النصف الجنوبي من العالم، مثل بنغلاديش، تشجع OCP Nutricrops الحلول المحلية ذات المنفعة المتبادلة التي تدعم الأمن الغذائي الوطني وتساهم في تسريع التحول الزراعي بالإضافة إلى تعزيز أجندة التنمية المشتركة في الاقتصادات الناشئة.
-
التحدي 24قبل 10 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
رأيقبل 5 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
بالفيديوقبل 8 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)