أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بأن موجة برد ستهم من الثلاثاء إلى الجمعة المقبلين عددا من مناطق المملكة، حيث ستتراوح درجات الحرارة ما بين ناقص 08 و 09 درجات.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أن درجات الحرارة الدنيا ستتراوح ما بين ناقص 08 وناقص درجتين، والعليا ما بين 00 و 06 درجات بكل من عمالات وأقاليم إفران، وبولمان، وصفرو، وأزيلال، وبني ملال، وخنيفرة، والحوز، وفكيك، وشيشاوة، وتنغير وورزازات، وميدلت، وتارودانت.

وأضافت أن درجات الحرارة الدنيا ستتراوح ما بين ناقص 04 و01 درجة، والعليا ما بين 03 و09 درجات، خلال نفس الفترة، بكل من عمالات وأقاليم جرادة، وتاوريرت، والمرتفعات التابعة لأقاليم : جرسيف، وتازة، والحسيمة، وشفشاون، وزاكورة، والرشيدية، وتزنيت، وطاطا.

وأشارت المديرية إلى أنه من المرتقب أيضا أن تهم موجة البرد عمالات وأقاليم وجدة-أنجاد، والدريوش، والحاجب، والخميسات، وخريبكة، والفقيه بن صالح، والدار البيضاء، والمحمدية، والجديدة، وبنسليمان، والنواصر، وسطات، وسيدي بنور، ومديونة، وبرشيد، وقلعة السراغنة، والرحامنة، وآسفي، ومراكش، واليوسفية، مع تسجيل درجات حرارة دنيا تتراوح ما بين ناقص 01 و04 درجات.

أوقفت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأحد 12 يناير الجاري،  مواطنا ترك يبلغ من العمر 32 سنة، كان يشكل.‎

واوضح مصدر  مطلع انه قد جرى توقيف المعني بالأمر مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من تونس، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من السلطات القضائية التركية، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه لارتباطه بأنشطة منظمة إرهابية مسلحة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة تركيا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.

ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

أفادت  وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني انها تخطو  خطوة حاسمة في تنزيل خارطة طريق السياحة عبر إطلاق، بشراكة مع الشركة المغربية للهندسة السياحية والشركاء الجهويين، دعوة للتعبير عن الاهتمام لإنشاء حديقة الدينوصورات في أزيلال.

وأحسب بلاغ عن الوزارة “كدت السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، أن “هذا المشروع المبتكر، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 100 مليون درهم، يجسد التزامنا بتنويع وإثراء العرض السياحي للمملكة”.

واوضحت الوزارة أن” الحديقة تقع  في قلب المنتزه الجيولوجي مگون، أول جيوبارك في إفريقيا تصنفه اليونسكو ضمن الشبكة العالمية للمنتزهات. وتهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة لصالح المنطقة. ويتماشى هذا المشروع مع استراتيجية تعزيز السياحة الجيولوجية، حيث يسلط الضوء على الكنوز الجيولوجية الفريدة، مثل آثار الدينوصورات وعمود فقري شبه كامل لأحد الدينوصورات.”

وقد صُممت حديقة الدينوصورات  يضيف المصدر ذاته “كوجهة فريدة تجمع بين الترفيه والتثقيف، تماشياً مع رؤية عصرية للسياحة المستدامة. وستمتد الحديقة على مساحة 5 هكتارات في موقع استراتيجي، بالقرب من شلالات أوزود الشهيرة، لتقدم تجربة غامرة في عالم الدينوصورات المثير. ويعد موقعها الاستراتيجي – على بعد 27 كم من أزيلال و76 كم من بني ملال – عاملاً رئيسياً في جاذبية المنطقة.

ويتميز المشروع بمفهومه المبتكر للمسارات الاستكشافية المتكاملة، حيث يجمع بين الترفيه والتعلم واحترام البيئة. وينسجم هذا النهج تماماً مع طموح المغرب في تطوير سياحة طبيعية وإيكولوجية عالية الجودة، مع المساهمة في إطالة مدة إقامة الزوار المحليين والدوليين. يشار ان  المنطقةتقع ” على بعد حوالي ثلاث ساعات عبر الطريق السيار من مواقع سياحية رئيسية، مما يجعلها في موقع استراتيجي يتقاطع بين ثلاثة مراكز سياحية رئيسية: مراكش، فاس، الدار البيضاء/ الرباط، والتي تجمع معًا حوالي 15 مليون ليلةمبيت. ومع وجود أكثر من 77 مورداً سياحياً معروفاً، بما في ذلك القصبات القديمة، والمخازن الجماعية، ونقوش فيالصخور، فإن المنطقة تبرز كمتحف مفتوح،يقدم إمكانيات استثنائية للسياحة المسؤولة والمستدامة