Connect with us

اقتصاد

القطاع الفلاحي.. الاستثمارات في المياه بلغت 28 مليار درهم منذ انطلاق استراتيجية الجيل الأخضر

بتاريخ

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن ميزانية الاستثمارات في المياه بلغت منذ انطلاق استراتيجية الجيل الأخضر 28 مليار درهم.

وأوضح السيد صديقي في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “تدبير مياه السقي المخصصة للفلاحة الوطنية” أنه تم رصد 8 ملايير درهم من هذا المبلغ لمشاريع الري الموضعي والتكميلي، و20 مليار درهم خصصت لمشاريع توسيع المساحات وتحديث القنوات وتحلية مياه البحر، مؤكدا أن الوزارة تواصل، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، مجهوداتها الرامية إلى مضاعفة النجاعة المائية ودعم استدامة الفلاحة المسقية.

كما أكد أن الوزارة تعمل على الرفع من العرض المائي من خلال مشاريع مهيكلة تتمحور حول تحويل المياه والربط بين الأحواض المائية والتي ستمكن من توفير حوالي مليار متر مكعب من المياه، وإنشاء محطات تحلية مياه البحر لسقي 120 ألف هكتار لحماية واستدامة الري في بعض الأحواض الزراعية وإنشتء أحواض جديدة.

وأبرز الوزير أن هذه المجهودات ستمكن القطاع الفلاحي من تعبئة مخزون مائي استراتيجي يناهز 3 مليارات متر مكعب “ستكون بمثابة صمام أمان لتحقيق السيادة الغذائية”.

من جهة أخرى، وفي معرض جوابه على سؤال آخر حول “ضمان استدامة مشاريع الفلاحة التضامية”، أفاد السيد صديقي بأن لجان الاستدامة الفلاحية، والتي تم إنشاؤها على الصعيد المحلي لضمان استدامة المشاريع التضامية، صادقت خلال السنوات الثلاث الماضية وإلى حدود اليوم على 43 مشروعا تضامنيا بمبلغ 83 مليون درهم، مشيرا إلى وجود ثمانية مشاريع أخرى في طور الدراسة بمبلغ 11 مليون درهم.

وأوضح أن عمليات الاستدامة همت على العموم أعمال الري وصيانة المغروسات على مساحة 7000 هكتار، وإنشاء 23 ثقبا مائيا وتوزيع 9 جرارات و27 خزانا مجرورا لسقي المغروسات، وأعمال تهيئة وتجهيز تسع وحدات للتثمين، وتجهيز الفلاحين والتنظيمات المهنية بالمعدات الصغيرة، فضلا عن تقوية قدرات الفلاحين والتنظيمات المهنية الحاملة للمشاريع.

وأضاف أن الإنجازات المحققة في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية شملت إنجاز 505 وحدات لتثمين أكثر من 300 ألف طن من المنتوجات الفلاحية التضامنية، وإرساء 87 مشروعا للتجميع الفلاحي حول وحدات للصناعة الفلاحية لفائدة 59 ألف فلاح مجمع، إرساء 132 وحدة للتثمين في إطار مشاريع الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.

وردا على سؤال حول المخطط الحكومي لمواجهة تراجع الإنتاج الوطني للحبوب، أفاد السيد صديقي بأن المساحة المزوعة برسم برنامج توسيع الزرع المباشر بلغت إلى حدود اليوم 150 ألف هكتار، مضيفا أن هذا البرنامج يسير في منحى تصاعدي في أفق بلوغ مساحة مليون هكتار المستهدفة.

ولفت إلى أن الإشكالية الكبيرة التي يواجهها إنتاج الحبوب هي “إشكالية السقي” حيث تأتي نسبة 90 في المائة من المحصول الوطني من مناطق بورية، مشيرا إلى أنه يتم اللجوء إلى السقي التكميلي للرفع من الإنتاجية.

اقتصاد

مشروع قانون المالية لسنة 2025.. التدابير الرئيسية المتعلقة بالسياسة الضريبية والجمركية

بتاريخ

الكاتب:

تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، مجموعة من التدابير المتصلة بالسياسة الضريبية والجمركية  والمتضمنة في التقرير المتعلق بتنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو اقتصادي لثلاث سنوات

وفي ما يلي بعض من هذه التدابير التي همت :

  1.  الجمارك والضرائب غير المباشرة:   – إحداث آلية لوضع علامات على المنتجات النفطية بتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بهدف الاستجابة للرهانات الضريبية ذات الصلة بالمحروقات وتجنب عمليات الاحتيال في هذا القطاع.

– إطلاق ضريبة الكربون من أجل ملاءمة النظام الضريبي مع التحديات المناخية، وذلك من خلال اعتماد نظام ضريبي أخضر.

– مواصلة إرساء الإطار التنظيمي لمهنة مصفي المعادن النفيسة بغرض ضمان تتبع العمليات في إطار سلسلة قيمة المنتجات المعدنية النفيسة.

– تنفيذ إصلاح مدونة تحصيل الديون العمومية، بتنسيق مع الخزينة العامة للمملكة.  2.  الضرائب والجبايات:

 – إصلاح الضريبة على الدخل، تطبيقا للاتفاق المبرم في شهر أبريل 2024 في إطار الحوار الاجتماعي. فقد التزمت الحكومة بتحسين دخل الموظفين والأجراء، لاسيما المنتمين للطبقة المتوسطة، من خلال مراجعة الضريبة على الدخل ابتداء من فاتح يناير 2025. وسيتم تنفيذ هذه المراجعة عن طريق:   • الرفع من الشريحة الأولى للجدول المتعلق بالدخل الصافي المعفى من الضريبة من 30 ألف درهم إلى 40 ألف درهم، مما سيؤدي إلى إعفاء الدخول التي تقل عن ستة آلاف درهم شهريا.

 • مراجعة باقي شرائح الجدول من أجل توسيعها لتخفيض الأسعار المطبقة على دخول الطبقة المتوسطة، مما سيمكنها من الاستفادة من تخفيض هاته الأسعار بحوالي 50 في المائة من السعر المطبق حاليا.

 • تخفيض السعر الهامشي لجدول الضريبة على الدخل من 38 في المائة إلى 37 في المائة.

 – الرفع من مبلغ الخصم من المبلغ السنوي للضريبة برسم الأعباء العائلية التي يتحملها الخاضع لهذه الضريبة عن كل شخص يعوله، من 360 درهما إلى 500 درهم.

 – تعزيز الجهود الرامية لدمج القطاع غير المهيكل والتصدي للتهرب الضريبي، حيث ستواصل الدولة تنفيذ الإجراءات المتخذة منذ سنة 2022، والتي تتوخى تحسين الإطار القانوني والمؤسسي الذي تم وضعه لضمان العدالة الضريبية وتعبئة الإمكانيات الضريبية بشكل كامل.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

تقرير..الحكومة تلتزم  تقليص عجز الميزانية إلى 3 في المائة خلال سنتي 2026 و2027

بتاريخ

الكاتب:

فاد التقرير المتعلق بتنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو اقتصادي لثلاث سنوات المتعلق بمشروع قانون المالية برسم السنة المقبلة، بأن الحكومة حددت، في إطار البرمجة الميزانياتية للسنوات الثلاث 2025-2027، هدف تقليص عجز الميزانية إلى 3,5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي في سنة 2025، وإلى 3 في المائة في سنتي 2026 و2027.

وأوضح التقرير الصادر على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أن ” الحكومة تلتزم بمواصلة تقليص عجز الميزانية بوتيرة تدريجية من أجل ضمان التوازن بين استمرارية تنفيذ الإصلاحات وتعزيز الهوامش الميزانياتية، سواء على مستوى المداخيل أو النفقات”.

 وأبرز المصدر نفسه أن هذا الالتزام يتمثل في سلسلة من الإجراءات المبرمجة القائمة، بالخصوص، على تفعيل مجموعة من الرافعات بهدف خلق هوامش ميزانياتية.

ويتعلق الأمر بـ”تعبئة المداخيل الضريبية”، و”تعبئة آليات التمويل البديلة”، و”مراجعة استراتيجية النفقات وتعديل برمجتها حسب الأولويات على المدى المتوسط”، و”تحسين نجاعة الاستثمار العمومي”، و”مواصلة إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية”، و”مواصلة استراتيجية إدارة دين الخزينة”.

كما يتجسد التزام الحكومة من خلال تعزيز الحكامة في إدارة المالية العمومية عن طريق إصلاح القانون التنظيمي المتعلق بقانون المالية. وفي هذا السياق، يتعين توطيد المبادئ والقواعد المالية وإدراج قاعدة ميزانياتية تضمن استدامة الدين على المدى المتوسط.

ومنذ دخوله حيز التنفيذ في سنة 2016، هيكل القانون التنظيمي رقم 130ـ 13 لقانون المالية الإطار القانوني للمالية العمومية من خلال اعتماد نهج عملي يأخذ في الاعتبار قدرات الإشراف على المالية العمومية من قبل الإدارات والوزارات. ويروم هذا القانون تحسين النجاعة والشفافية في إدارة المال العام، والحرص على التكيف مع السياق الوطني على المستويات الدستورية والمؤسسية والإدارية.

وتشمل المقتضيات الرئيسية لهذا القانون، البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات، التي تم إضفاء الطابع المؤسسي عليها منذ فاتح يناير 2019. وتطبق هذه الأداة على ميزانيات الوزارات وكذا المؤسسات والمقاولات العمومية المستفيدة من مداخيل مخصصة أو من إعانات الدولة.

كما تمكن البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات من البرمجة في أفق ثلاث سنوات، والتي يتم تحديثها سنويا بغرض الملاءمة مع التطورات التي تشهدها الظرفية المالية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وتهدف هذه الأداة إلى إدراج إدارة المالية العمومية ضمن منظور متعدد السنوات من أجل ضمان الاستدامة المالية، وزيادة المساءلة الإدارية، بفضل توقعات أفضل وتحسين الشفافية على مستوى التدبير العمومي

اكمل القراءة

اقتصاد

بنك المغرب: الدرهم يرتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الأورو

بتاريخ

الكاتب:

كشف بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,3 في المائة، وبنسبة 0,1 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 05 إلى 11 شتنبر 2024.

وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 06 شتنبر، ما مقداره 364 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,2 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 2,4 في المائة على أساس سنوي.

 من جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 145 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 61,3 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 48,4 مليار درهم، و35,2 مليار درهم.

وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,7 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 في المائة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 11 شتنبر (تاريخ الاستحقاق 12 شتنبر)، ضخ البنك مبلغ 67,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

و ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 0,6 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 15,2 في المائة.

ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس تطورات في مؤشرات قطاعات النقل بنسبة 5,5 في المائة، والعقار (زائد 5,4 في المائة)، والصناعة الغذائية (زائد 3,5 في المائة).

 وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي التعدين والأبناك انخفاضات بنسب 0,8 في المائة و0,6 في المائة تواليا.

وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد بلغ 1,3 مليار درهم، مقابل 2 مليار درهم قبل أسبوع، تمت بالأساس على مستوى سوق الأسهم المركزية.(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024