Connect with us

التحدي 24

المغرب: اعتماد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030

بتاريخ

اعتمدت وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030.

وأوضحت وزارة الاقتصاد والمالية على موقعها الإلكتروني أن هذه الاستراتيجية تتمحور حول ثلاث ركائز عمل تضم تسعة محاور استراتيجية تروم بالأساس تحديد رافعات من شأنها تسريع تعبئة التمويلات الخاصة لخدمة المناخ وتعزيز إدارة المخاطر المناخية داخل القطاع المالي. 

وأفاد المصدر ذاته أنه بغرض تفعيل هذه الاستراتيجية، سيتم إرساء حكامة ملائمة تشمل الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، مضيفا أن هيئات الحكامة ستمكن من الاستجابة لمختلف تداعيات تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وتتبع تقدم الإجراءات المحددة بطريقة استباقية ومتسقة.

ويستند إعداد الاستراتيجية الجديدة إلى تشخيص معمق أظهر أن تدفقات التمويل المناخي تتأتى في الغالب من القطاع العام مع هيمنة تدابير التخفيف، لاسيما إنتاج الطاقات المتجددة. أما إجراءات التكييف، التي يوفرها القطاع الخاص بشكل رئيسي، فإنها تحظى باهتمام أقل من طرف التمويلات الخاصة، باستثناء قطاع تحلية مياه البحر.

كما أبان التشخيص عن تكامل كاف في مجموعة الأدوات المالية الخضراء بالمغرب، على الرغم من التفاوت الملاحظ بين الطلب والعرض على هذه المنتجات. إضافة إلى ذلك، أبرز التشخيص أن تنمية التمويلات الخضراء يتأثر بغياب تعريف واضح للمشاريع الخضراء وقلة المعطيات ذات الجودة التي تساعد المستثمرين في اتخاذ القرارات.

والجذير بالذكر أن كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة التأمينات والاحتياط الاجتماعي التزموا ببلورة رؤية مشتركة ومتسقة بغرض تسريع الانتقال الأخضر للقطاع المالي المغربي من خلال الاستفادة المثلى من التقدمات والإنجازات الكبرى لخارطة الطريق المعتمدة سنة 2016 على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 22 المنعقد بمراكش، والرامية إلى موائمة القطاع المالي، بكافة مكوناته، مع رهانات التنمية المستدامة.

ويضطلع القطاع المالي المغربي بدور استراتيجي في مواكبة الرؤية في مجال التصدي للتغير المناخي. وينبغي تسريع هذا الدور في السنوات المقبلة من أجل الاستجابة للاحتياجات المتنامية لتمويل المشاريع الخضراء والمناخية.

وخلصت الوزارة إلى أن “اعتماد استراتيجية تمويل المناخ يعكس التزاما راسخا للهيئات المالية المغربية بالإسهام في تعبئة الرساميل الخاصة اللازمة لإنجاح الانتقال الأخضر لبلادنا والتصدي لآثار التغير المناخي”(عن و م ع)

التحدي 24

مرصد أوكايمدن:اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد يعرف باسم “سكايلا”

بتاريخ

الكاتب:

أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يعرف باسم “سكايلا“.

وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد.

وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.

وأضاف المرصد أن “هذا البنى الفضائية يمتد على مساحة ت قارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظل  غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث.

كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أ طلق عليه اسم “خار بديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خار بديس”، ما يضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.

و م ع

اكمل القراءة

التحدي 24

المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق جولة ترويجية كبرى بتورنتو وبوسطن وشيكاغو

بتاريخ

الكاتب:

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، عن تنظيم من 7 إلى 10 أبريل، جولة ترويجية كبرى في ثلاث مدن استراتيجية بسوق السفر بأمريكا الشمالية، ويتعلق الأمر بتورنتو، بوسطن وشيكاغو، بهدف تسليط الضوء على وجهة المغرب لدى كبار الفاعلين في المنطقة.

و ذكر المكتب في بلاغ “إنها حملة ترويجية قوية ينفذها المكتب الوطني للسياحة على الأراضي الأمريكية والكندية. وستحتضن مدن تورنتو وبوسطن وشيكاغو هذه الجولة الترويجية الاستراتيجية خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل، حيث صممت لإبراز المغرب كوجهة متميزة أمام مهنيي السياحة في كندا والولايات المتحدة”.

وأضاف البلاغ “تسعى بعثة المكتب الوطني للسياحة في أمريكا الشمالية إلى تقديم صورة ملهمة ودافئة وجذابة للمغرب أمام أبرز منظمي الرحلات ووكلاء السفر في هذه المدن الكبرى. ولن تقتصر الجولة على عرض تقديمي تقليدي، بل ستكون تجربة حسية ملهمة. من خلال تجارب غامرة مصممة بعناية، سي دعى المهنيون لاختبار أجواء المغرب من الضيافة والمأكولات والفنون التقليدية إلى الثقافة والأصالة – كل شيء سيكون حاضرا لإثارة المشاعر وتحفيز الرغبة في اكتشاف المغرب. 

واشار البلاغ ان الجولة تتضمن لقاءات عمل مستهدفة، حيث سيسافر فاعلون مغاربة من فنادق ووكالات وأسفار للقاء نظرائهم في أمريكا الشمالية، وتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة.

وستتضمن كل محطة من محطات الجولة بعدا إعلاميا قويا، إذ يسعى المكتب إلى توسيع دائرة الترويج لتتجاوز المهنيين وتشمل المؤثرين والصحفيين وقادة الرأي المحليين.

وتهدف هذه الحملات الإعلامية إلى ترسيخ صورة المغرب كوجهة لا غنى عنها في الإعلام الأمريكي والكندي، المتخصص والعام، وبالتالي تعزيز حضوره في سوق واعد للغاية.

يشار إلى أن هذه الجولة تأتي في سياق إطلاق خطوط جوية استراتيجية بفضل المكتب الوطني المغربي للسياحة، مثل مونتريال – مراكش (مع إير ترانسات)، نيويورك – مراكش (مع يونايتد إيرلاينز)، وأخيرا أتلانتا – مراكش (مع دلتا إيرلاينز).

وينضاف هذا الربط الجوي إلى الخطوط التقليدية للخطوط الملكية المغربية: الدار البيضاء – نيويورك، الدار البيضاء – واشنطن، الدار البيضاء – ميامي، والدار البيضاء – مونتريال. ويعزز هذا الربط الجوي المتنامي موقع المغرب كوجهة جذابة وسهلة الوصول للسياح الأمريكيين والكنديين.

ومن خلال هذه الجولة الترويجية، يجدد المكتب الوطني للسياحة تأكيد طموحه المتمثل في جعل المغرب فاعلا رئيسيا في المشهد السياحي لأمريكا الشمالية، ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى جذب الأسواق ذات القيمة المضافة العالية

اكمل القراءة

التحدي 24

الرباط.. توقيع اتفاق لإحداث قطب رقمي عربي-إفريقي للذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي بشراكة أممية

بتاريخ

الكاتب:

تم اليوم الثلاثاء بالرباط، التوقيع على إعلان نوايا بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي ي عنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

 ويهدف هذا المشروع، الذي يحمل اسم “المغرب الرقمي للتنمية المستدامة”، إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، عبر تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة في الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة، مع التركيز على إعداد جيل جديد من القادة الرقميين، خاصة في صفوف الشباب والنساء.

  وسيشكل مركز “المغرب الرقمي للتنمية المستدامة”، المزمع تدشينه رسميا خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر المقبل، منصة إقليمية مرجعية لابتكار وتطوير حلول رقمية مستدامة في مجالات متعددة من بينها التكنولوجيا الصحية، التغير المناخي، الطاقات المتجددة، التعليم الرقمي، الأمن السيبراني، التكنولوجيا الزراعية والخدمات المالية الرقمية.

كما سيساهم هذا المركز الإقليمي في تكريس مكانة المغرب كقطب محوري للابتكار الرقمي في المنطقتين العربية والإفريقية، مما يعكس دوره المتنامي في تعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيات المتقدمة، ويرسخ التزامه بدعم جهود التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي   يذكر انه وقع هذا الإعلان، الذي يندرج في إطار المبادرة الأممية “الرقمنة من أجل التنمية المستدامة”، كل من وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري (عن و م ع )

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024