وقعت مجموعة بريد المغرب ومؤسسة البريد السعودي، أمس الثلاثاء، على اتفاقيتين رئيسيتين بهدف تطوير التبادل في القطاع البريدي ودعم نمو التجارة الإلكترونية.

 وذكر بلاغ لمجموعة بريد المغرب، أن توقيع الاتفاقيتين جرى في إطار المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين، المنعقد بدبي من 8 إلى 19 شتنبر الجاري، تحت شعار “قيادة التغيير لصناعة المستقبل”، بحضور أكثر من 2000 مندوب يمثلون 192 دولة عضو في الاتحاد البريدي العالمي.

 وأوضح البلاغ، أن الاتفاقية الأولى تتعلق بمذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المؤسستين لمواجهة التحديات الجديدة في القطاع البريدي، خاصة في ما يتعلق بتبادل الخدمات والمنتجات المبتكرة.

 وتتعلق الاتفاقية الثانية بتبادل الشحنات البريدية من مكاتب التبادل البريدية خارج الأراضي الإقليمية التابعة لمؤسسة البريد السعودي، وهي آلية استراتيجية تهدف إلى تحسين معالجة الإرساليات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية وتسهيل التبادل اللوجستيكي بين البلدين.

 وتأتي هاتان الاتفاقيتان، يضيف المصدر، امتدادا لأعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، التي عقدت في مكة المكرمة في 5 مارس 2025، وتجسدان الإرادة المشتركة للمؤسستين لترسيخ علاقاتهما وتطوير شراكات هيكلية ذات قيمة مضافة عالية.

 وخلص البلاغ إلى أنه من خلال هذه المبادرات، يؤكد بريد المغرب ومؤسسة البريد السعودي طموحهما لمواكبة التطور السريع للسوق البريدية والتجارة الإلكترونية، وذلك في إطار دينامية التعاون والتنمية المستدامة للخدمات البريدية.(عن و م ع)

أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التزامها بضمان العدالة والموضوعية في إدارة الامتحان التنافسي للدخول إلى المعاهد العليا للتمريض ومهن تكنولوجيا الصحة (ISPITS).

وذكر بلاغ لوزارة الصحة بخصوص  عملية الانتقاء لولوج المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة – سلك الإجازة – برسم السنة الدراسية 2025-2026،احترام المساطر القانونية والتنظيمية و ان منهجية الانتقاء راسخة منذ إحداث المعاهد سنة 2013.

وأورد البلاغ أن “عملية الانتقاء لهذه السنة  شهدت  مشاركة مكثفة، حيث بلغ عدد المترشحين 154.933 مترشحًا، تم انتقاء 72.541 منهم لاجتياز المباريات، للتباري حول 8600 مقعد موزعة على 25 معهدًا، في إطار 265 شعبة. ويعكس هذا الإقبال الكبير مدى جاذبية التكوين الذي توفره هذه المعاهد، وكذا ملاءمته لحاجيات سوق الشغل في قطاع الصحة، الذي يعرف تطورًا مستمرًا ويحتاج إلى كفاءات مؤهلة ذات تكوين متخصص.

واضاف البلاغ “فقد أُجريت عملية الانتقاء وفقًا لمقتضيات منشور وزير الصحة والحماية الاجتماعية رقم 76 م.م.ب/22 الصادر بتاريخ 22 يونيو 2025، بناءً على دراسة دقيقة لملفات الترشيح، واستنادًا إلى المعدل المحتسب من نقطتي الامتحان الجهوي (بنسبة 25%) والامتحان الوطني (بنسبة 75%)، وليس المعدل العام للبكالوريا كما ورد في بعض الملاحظات. أما بالنسبة للمترشحين الحاصلين على شهادة البكالوريا أحرار، فيُعتمد المعدل العام المحصل عليه.

وابرزت الوزارة ان  “العتبة المعتمدة تختلف حسب التخصص والمعهد، وفقًا لعدد المقاعد المفتوحة وعدد المترشحين، مما يكرّس مبدأ التنافسية ويعزز تكافؤ الفرص. وأشار البلاغ أن ” معالجة جميع ملفات الترشيح إلكترونيًا عبر النظام المعلوماتي المخصص لهذه العملية، المرتبط بمنظومة “مسار”، بما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين والمترشحات، ويعزز مبدأ الشفافية في تدبير المباريات. كما يتم تحديد المعهد تلقائيًا أثناء عملية الترشيح، بناءً على المسلك والشعبة المختارة، ومقر المديرية الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي حصل منها المترشح على شهادة البكالوريا.”

كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن المغرب استقبل إلى غاية متم شهر غشت من السنة الجارية، 13,5 مليون سائح، بزيادة قدرها 15 في المائة مقارنة بسنة 2024.

وذكرت وزارة السياحة في بلاغ لها ، أن صيف 2025 شهد أداء استثنائيا، حيث استقبل المغرب 4,6 مليون سائح خلال شهري يوليوز وغشت 2025، مما يمثل زيادة بنسبة 6 في المائة مقارنة بسنة 2024، مضيفة أن قطاع السياحة في المغرب يواصل ديناميته.

 وأفاد  المصدر ذاته أن هذا الموسم الصيفي تميز بعودة قوية للمغاربة المقيمين في الخارج، الذين بلغ عددهم 3 ملايين، بزيادة قدرها 13 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

  وأوضح أن هذه النتائج تظهر من جهة مدى ارتباط المغاربة ببلدهم، ومن جهة أخرى قدرة المغرب على استقطاب المزيد من السياح الأجانب.  كما يؤكد هذا الأداء الجاذبية المتزايدة للمغرب ونجاعة التدابير المتخذة في خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي تركز على تعزيز الربط الجوي وإثراء العرض السياحي، من خلال عدة آليات تحفيزية لتشجيع الاستثمارات في مجالات الترفيه والإيواء السياحي.

  وأبرز البلاغ أن هذا الأداء يكتسي أهمية خاصة ويعكس دينامية استثنائية، بالنظر إلى أن وتيرة نمو السياحة العالمية لن تتجاوز، بحسب توقعات منظمة السياحة العالمية، نسبة 5 في المائة خلال سنة 2025