تعد المباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني المغربي، السبت بالملعب الشرفي لوجدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، هي ثالث مباراة يخوضها الأسود في المدينة المذكورة، بعد الأولى التي كانت سنة 1979، والثانية التي لعبها عام 2019.

وخاص أسود الأطلس أول مباراة لهم في وجدة سنة 1979، حيث واجهوا آنذاك في مباراة ودية، فريق باستيا الفرنسي، الذي كان يلعب له المهاجم المغربي ميري كريمو، وانتهت المباراة بالتعادل هدف لمثله.

وسجل هدف المنتخب المغربي المهاجم بلحيوان، بضربة مقصية في آخر دقائق اللقاء، بعد أن كان الفريق الفرنسي متقدما في النتيجة بهدف الهولندي جون ريب، الذي كان أحد نجوم مونديال الأرجنتين 1978.

وكانت آخر مباراة أجراها المنتخب الوطني المغربي بمدينة وجدة، في 11 أكتوبر 2019، عندما واجه تحت إشراف المدرب وحيد خاليلوزيتش، نظيره الليبي في مباراة ودية، انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وكانت العناصر الوطنية قد افتتحت التهديف في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب جواد الياميق، قبل أن يعدل الورفلي النتيجة لليبيا عند الدقيقة 42، ليعود بذلك المنتخب الوطني المغربي إلى المنطقة الشرقية لخوض مبارياته بعد غياب 5 سنوات.

وستلعب مباراة السبت أمام إفريقيا الوسطى بشبابيك مغلقة، بعدما تم بيع كل التذاكر التي طرحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما يفسر أن الجماهير الوجدية خاصة، والمنظقة الشرقية عامة، طواقة لرؤية العناصر الوطنية عن قرب.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره إفريقيا الوسطى، يوم السبت 12 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

وسيلعب المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره إفريقيا الوسطى، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي حاليا المجموعة الثانية بست نقاط «العلامة الكاملة»، متبوعا بالغابون في الوصافة بثلاث نقاط، فيما يحتل إفريقيا الوسطى الرتبة الثالثة بالرصيد ذاته، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الرابع «الأخير»، برصيد خال من النقاط.