التحدي 24
بريطانيا تؤكد استمرار نشاطها التجاري بالصحراء المغربية.. وخبير يتوقع اعترافها بالسيادة المغربية

في خطوة جديدة من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ونظيرتها البريطانية، أكدت الأخيرة استمرار الاتفاقيات التجارية التي تشمل أقاليم الصحراء المغربية، ما يشكل “صفعة” جديدة لجبهة البوليساريو، التي كانت لها آمال جديدة في جني موقف مساند لطرحها الانفصالي خاصة بعد صعود العماليين اليساريين إلى الحكم في بريطانيا.
وجاء في رد خارجية المملكة المتحدة: “نحن لا نعتبر النشاط التجاري في الصحراء الغربية غير قانوني طالما يحترم مصالح الشعب الصحراوي”، مشيرة إلى أن “المملكة المتحدة تواصل دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستور، و”نستمر في تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية”.
هذا، وقد أعرب بعض المؤيدين لجبهة البوليساريو عن تفاؤلهم بشأن صعود اليساريين إلى الحكم في بريطانيا، نظرًا لأن الحزب العمالي البريطاني، الذي يتولى السلطة حاليًا، كان يضم في صفوفه أعضاء أعلنوا دعمهم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
محمد شقير، خبير العلاقات الدولية، أشار إلى أن الموقف الأخير الصادر عن وزارة الخارجية البريطاني يعكس بوضوح رغبة المملكة المتحدة في حماية مصالحها الاستراتيجية في المغرب، خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي تعمل عليها.
وأبرز شقير أن بريطانيا تولي اهتمامًا خاصًا بمشروعين رئيسيين: الربط الكهربائي البحري، واستيراد وإنتاج الطاقة الخضراء، حيث يشكل المغرب شريكًا رئيسيًا في هذا الإطار.
وفي ظل المنافسة الشديدة مع الشركاء الأوروبيين المستثمرين في المغرب، تسعى بريطانيا، حسب شقير، إلى تعزيز وجودها داخل المملكة بشكل أكبر.
ويرى الخبير في تصريحه لـ “العمق” أن أحد أهم وسائل تعزيز هذا التموقع يتمثل في دعم الموقف المغربي بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، مؤكدا أن هذا التوجه بات واضحًا بعد اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، وهو ما تبعته سلسلة من الاعترافات الأوروبية، ولعل أخرها فرنسا وفنلندا.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن بريطانيا تسعى إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي ستوفرها الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي من المتوقع أن تصبح نقاط جذب رئيسية للمستثمرين.
وتابع: “المملكة المتحدة تسابق الزمن للاستفادة من هذه الفرص، خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي يخطط لها المغرب، مثل تنظيم كأس العالم 2030”.
وتوقع شقير أن تتخذ بريطانيا خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها فرنسا والولايات المتحدة فيما يخص قضية الصحراء، معربًا عن احتمال صدور موقف بريطاني أكثر وضوحًا خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الدبلوماسية المغربية تولي أهمية كبرى لمواقف الدول تجاه هذه القضية.
وخلص المتحدث بالتأكيد على أن الارتباط الوثيق بين بريطانيا والولايات المتحدة، باعتبارهما جزءًا من المنظومة الأنجلوساكسونية، يزيد من احتمال تبني بريطانيا لموقف أكثر دعماً لمغربية الصحراء، وهو ما قد يتجلى بوضوح في التقرير المنتظر صدوره في شهر سبتمبر.
جدير بالذكر أن النائب البرلماني، بين لايك، كان قد وجه سؤالا لوزير الخارجية البريطاني، حول ما إذا كان قد أجرى محادثات مع نظيره في المغرب بخصوص تجارة الموارد الطبيعية التي يعود مصدرها إلى الصحراء.
التحدي 24
التساقطات المطرية لشهر مارس ترفع منسوب ملء سد الوحدة من حوالي 38% في بداية شهر مارس إلى 57.1%

شهد سد الوحدة، أكبر سد بالمغرب، تحسنًا ملحوظًا في مخزونه المائي خلال شهر مارس الماضي، بفضل التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة،لترتفع بذلك نسبة ملء السد من حوالي 38% في بداية شهر مارس إلى 57.1%.، حسب منصة الماديالنا
يعتبر السد مصدرًا رئيسيًا للمياه الصالحة للشرب لأكثر من 20 جماعة قروية في أقاليم تاونات، وزان، وشفشاون، كما يساهم في سقي مساحات زراعية واسعة تصل إلى 115 ألف هكتار، منها 100 ألف هكتار في سهل الغرب و15 ألف هكتار في سافلة ورغة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دورًا مهمًا في الحماية من الفيضانات التي كانت تهدد هذه المناطق.
كما لا يقتصر دور السد على التخزين فقط، وفق ما ذكرت المنصة المذكورة ،بل يساهم أيضًا في تزويد سد سيدي محمد بن عبد الله، الذي يوفر الماء الصالح للشرب لمدن الرباط والدار البيضاء. ويتم ذلك من خلال تصريف المياه نحو واد سبو، مرورًا بسد المنع بالقنيطرة، لتصل في النهاية إلى واد أبي رقراق. كما يعد السد من أهم مصادر إنتاج الطاقة الكهرومائية، بسعة تصل إلى 400 جيجا واط/ساعة سنويًا.
يذكر ان سد الوحدة يقع في إقليم تاونات، ويعد أحد أكبر السدود في إفريقيا، بسعة تخزين تصل إلى 3.5 مليار متر مكعب. يتمركز على واد ورغة، أحد روافد واد سبو، ويبعد بحوالي 40 كيلومترًا عن وزان و60 كيلومترًا عن فاس. ويتكون من حاجز رئيسي وحاجز فرعي بطول إجمالي يصل إلى 2600 متر، فيما يبلغ ارتفاع جداره 88 مترًا.
التحدي 24
إطلاق خط جوي مباشر بين أكادير وأمستردام يعزز العرض الجوي لعاصمة سوس

تم، أمس الثلاثاء، إعطاء انطلاقة خط جوي مباشر يربط بين أكادير و أمستردام عبر رحلة جوية أولى أمنتها طائرة تابعة للشركة منخفضة التكلفة لمجموعة الخطوط الفرنسية “ترانسافيا“.
وحسب بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة، فقد حطت الرحلة الجوية الافتتاحية لهذا الخط بمطار أكادير المسيرة قادمة من مطار أمستردام الدولي وعلى متنها 176 راكبا.
ومن شأن هذا الخط الجوي الجديد الذي يندرج في إطار الشراكة بين مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة، أن يعزز ويقوي مكانة مدينة أكادير وجهة سوس ماسة في السوق الهولندية.
كما سيساهم في تعزيز العرض الجوي لعاصمة سوس، حيث أن المطار يوفر حاليا أكتر من 30 وجهة دولية تسيرها عدة شركات طيران، بالإضافة إلى الخطوط الجوية الداخلية التي تربط أكادير بكل من الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة والعيون والداخلة.
وحسب المكتب الوطني للمطارات، سيتم قريبا إطلاق مشروع توسعة مطار أكادير المسيرة، بهدف تحديث وتوسيع منشآته.
وتندرج هذه الأشغال ضمن إطار استراتيجية “مطارات 2030″، واستعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
التحدي 24
الذهب يسجل أعلى مستوى له بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية

سجلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مستوى غير مسبوق مع زيادة الطلب على الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0,6 بالمئة إلى 3143,05 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 3148,88 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0,6 بالمئة إلى 3169,50 دولار، فيما سجلت أسعار الذهب في الجلسة الماضية أفضل أداء فصلي منذ عام 1986.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0,1 بالمئة إلى 34,04 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0,1 بالمئة إلى 991,41 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0,8 بالمئة إلى 989,19 دولار.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان خطة رسوم جمركية واسعة غدا الأربعاء لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأمريكية وخفض العجز التجاري.
وكانت أسعار الذهب تجاوزت أمس الإثنين 3100 دولار للأوقية لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن في ظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل (نقلا عن و م ع)
-
التحدي 24قبل 7 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 9 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
التحدي 24قبل 3 أشهر
عبد الحق نجيب يُكرَّم بجائزة الاستحقاق الفكري لعام 2024 من الاتحاد الدولي للكتّاب العرب
-
مجتمعقبل 9 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد