أفادت السلطات المحلية بعمالة فاس أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 7 آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، جراء انهيار بناية سكنية من عدة طوابق، ليلة الخميس – الجمعة بالحي الحسني، المرينيين بمدينة فاس.

وأوضح المصدر ذاته أنه وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية وفرق الوقاية المدنية، لمباشرة عمليات البحث والإنقاذ، حيث تم العمل على اتخاذ كافة التدابير اللازمة، من ضمنها تأمين محيط الحادث وإجلاء قاطني المنازل المجاورة للعمارة المنهارة، كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان تحسبا لأي انهيارات محتملة أخرى قد تهدد سلامتهم.

 وتتواصل حاليا عمليات البحث والتمشيط الدقيق تحت أنقاض العمارة المنهارة للتأكد من عدم وجود ضحايا أو مصابين أو محاصرين آخرين.

هذا، وقد جرى نقل المصابين إلى مصالح المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، فيما تم فتح بحث من قبل السلطات المختصة بخصوص انهيار هذه البناية التي كانت ضمن تعداد المباني الآيلة للسقوط وكانت موضوع أوامر بالإخلاء موجهة لشاغليها.

سجلت منطقة الغرب موسما ناجحا للزراعات السكرية 2024-2025، حيث يقدر الإنتاج الإجمالي المرتقب بـ691 ألف طن، ويتوقع أن يصل إنتاج الشمندر السكري إلى 555 ألف طن، مما يمثل زيادة بنسبة 50 في المئة مقارنة بالموسم الماضي، وذلك على مساحة تبلغ 9,250 هكتارا ومعدل مردودية يقدر بـ 60 طنا للهكتار.

  وذكر بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة للرباط- سلا- القنيطرة أن انطلاق هذا الموسم يشكل مرحلة مهمة للجهة ويعكس التزام جميع المتدخلين في القطاع بدعم زراعة حديثة قادرة على مواجهة التحديات البيئية مع تعزيز الإنتاج وزيادة المداخيل وتتوقع الجهة في ما يتعلق بقصب السكر،  إنتاج 136 ألف طن على مساحة تقدر بـ 2,264 هكتارا، مع مردودية متوقعة تعادل 60 طنا للهكتار.

  وحسب البلاغ فقد تميز الموسم الفلاحي 2024-2025 بظروف مناخية ملائمة لنمو الزراعات السكرية، تتمثل في الأمطار المهمة التي تساقطت خلال شهري مارس وأبريل، والتي كان لها تأثير ملحوظ على الحالة النباتية للزراعات السكرية، وخاصة الشمندر السكري، سواء بالنسبة للزرع المبكر أو الزرع المتأخر.

 ولضمان نجاح هذا الموسم 2024-2025، يضيف المصدر، تم اتخاذ عدة تدابير وإجراءات من خلال توحيد جهود جميع المتدخلين في هذه السلسلة الاستراتيجية، ودعم الدولة لثمن الأسمدة، بمعدل أربعة قناطير لكل هكتار، حيث يقدر ثمن القنطار بـ 240 درهما بالنسبة للأمونيترات 33 في المئة، و330 درهما لليوريا 46 في المئة، و422 درهما لسماد العمق، مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، وذلك بهدف التخفيف من ارتفاع تكاليف الإنتاج.

 وذكر البلاغ بأن المجهودات المبذولة من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب تتعلق بالتدبير المعقلن للموارد المائية لتلبية احتياجات النباتات السكرية طوال الموسم الفلاحي الجاري.

المغرب يتفوق على إسبانيا في قيمة صادرات الطماطم محققا إيرادات إجمالية قدرها 1,514.98 مليون يورو من مبيعات الطماطم

استطاع المغرب تجاوز اسبانيا في قيمة صادراته من الطماطم في عام 2024محققا بذلك انجازا  لم يحدث من قبل ،حيث تراجعت صادرات الطماطم الإسبانية إلى المرتبة الرابعة عالميا في عام 2024.وفق تقرير لموقع هورتو نفو

وكشف تقرير هورتونفو أنه ” لأول مرة في تاريخها، احتل المغرب المرتبة الثالثة عالميا في عائدات تصدير الطماطم، متجاوزا إسبانيا. وفي عام 2024، حققت المغرب إيرادات إجمالية قدرها 1,514.98 مليون يورو من مبيعات الطماطم، في حين انخفضت إيرادات اسبانيا  ومن بين أكبر خمسة مصدرين للطماطم في العالم، من المتوقع أن تحصل هولندا على أفضل سعر لصادراتها في عام 2024، بمتوسط ​​سعر يبلغ 1.92 يورو للكيلوغرام.

 ويأتي المغرب في المرتبة الثانية بمتوسط ​​سعر 1.68 يورو للكيلوغرام، في حين تصدر المكسيك وإسبانيا طماطمها بمتوسط ​​سعر 1.59 يورو للكيلوغرام.

وفيما يتعلق بالصادرات المغربية،حسب الموقع المذكور ” لا تقدم كومتريد تفصيلاً حسب بلد المقصد لعام 2024، ولكن في عام 2023 كانت صادراتها من الطماطم موجهة بشكل رئيسي إلى فرنسا بواقع 340.31 مليون كيلوغرام، وتم إرسال 121.3 مليون كيلوغرام إلى المملكة المتحدة، و61.54 مليون كيلوغرام إلى هولندا، و44.69 مليون كيلوغرام من الطماطم إلى إسبانيا.”

وأشار التقرير أن  صادرات الطماطم العالمية خاضعة بشكل واضح لهيمنة المكسيك، التي تحافظ على اتجاه تصاعدي من حيث الحجم والقيمة. في عام 2024،تليها هولندا ثاني أكبر مصدر للطماطم في العالم، بحجم صادرات بلغ 916.11 مليون كيلوغرام في العام الماضي، وهو ما يمثل 11.21 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية. وجاء المغرب في المركز الثالث واسبانيا   رابع أكبر مصدر للطماطم المباعة في الخارج في العالم، وتحتل تركيا المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم صادرات الطماطم في 2024، بواقع 492.44 مليون كيلو، تمثل 6.02 بالمئة من الإجمالي العالمي، تليها فرنسا في المرتبة السادسة بواقع 351.48 مليون كيلو، تمثل 4.3 بالمئة من الإجمالي.